مصاب بالوهن العظمي
أجرى فريق طبي جراحي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر عملية لاستئصال ورم بالغدة الزعترية، عبر المنظار الجراحي، وأنهت العملية التي تكللت بالنجاح معاناة «خمسيني»، يعاني من الوهن العظمي.
وكان المريض قد راجع عيادات المخ والأعصاب بالمستشفى من أعراض متنوعة أبرزها، خمول في عضلة العين وصعوبة في البلع، وأثبتت الفحوصات الطبية إصابته بـ«الوهن العضلي»، إذ بيَّنت صور الأشعة المقطعية، التي خضع لها، إصابته بورم الغدة الزعترية، فتم تحويله إلى قسم جراحة الصدرية، وتشكيل فريق طبي درس ملف الحالة، وتوافق على أن التدخل عبر المنظار الجراحي هو السبيل الأمثل لعلاج الحالة، وبعد شرح تفاصيل ومراحل الخطة العلاجية للمريض، واتخاذ الترتيبات اللازمة أُجريت له عملية لاستئصال الغدة الزعترية وجزء صغير من الرئة، وذلك عبر المنظار الجراحي الذي تم إدخاله عبر «3» فتحات صغيرة بطول «5» ملم في الجانب الأيسر، وفتحة واحدة بطول مماثل في الجانب الأيمن، ومضت العملية التي استمرت «3» ساعات، وفقا للخطة العلاجية، وتكللت بالنجاح الكامل، حيث نقل المريض إلى العناية المركزة لمدة تقل عن «24» ساعة ليبقى تحت المراقبة، قبل أن يتم تحويله إلى جناح الجراحة منومًا قيد العناية الطبية الحثيثة لمدة يومين، غادر بعدها المستشفى بحالة صحية جيدة.
وقال د. وليد البوعلي المدير الطبي للمستشفى إن حساسية موقع الإصابة، ومجاورته للقلب والشرايين والأوردة الرئيسية للجسم، زادت من تعقيد العملية، خاصة أنها أجريت عبر المنظار الجراحي، لذلك فإنها تحتاج إلى فريق طبي متمرس ويمتاز بالكفاءة، ومستشفيات عالية التجهيز.
وكان المريض قد راجع عيادات المخ والأعصاب بالمستشفى من أعراض متنوعة أبرزها، خمول في عضلة العين وصعوبة في البلع، وأثبتت الفحوصات الطبية إصابته بـ«الوهن العضلي»، إذ بيَّنت صور الأشعة المقطعية، التي خضع لها، إصابته بورم الغدة الزعترية، فتم تحويله إلى قسم جراحة الصدرية، وتشكيل فريق طبي درس ملف الحالة، وتوافق على أن التدخل عبر المنظار الجراحي هو السبيل الأمثل لعلاج الحالة، وبعد شرح تفاصيل ومراحل الخطة العلاجية للمريض، واتخاذ الترتيبات اللازمة أُجريت له عملية لاستئصال الغدة الزعترية وجزء صغير من الرئة، وذلك عبر المنظار الجراحي الذي تم إدخاله عبر «3» فتحات صغيرة بطول «5» ملم في الجانب الأيسر، وفتحة واحدة بطول مماثل في الجانب الأيمن، ومضت العملية التي استمرت «3» ساعات، وفقا للخطة العلاجية، وتكللت بالنجاح الكامل، حيث نقل المريض إلى العناية المركزة لمدة تقل عن «24» ساعة ليبقى تحت المراقبة، قبل أن يتم تحويله إلى جناح الجراحة منومًا قيد العناية الطبية الحثيثة لمدة يومين، غادر بعدها المستشفى بحالة صحية جيدة.
وقال د. وليد البوعلي المدير الطبي للمستشفى إن حساسية موقع الإصابة، ومجاورته للقلب والشرايين والأوردة الرئيسية للجسم، زادت من تعقيد العملية، خاصة أنها أجريت عبر المنظار الجراحي، لذلك فإنها تحتاج إلى فريق طبي متمرس ويمتاز بالكفاءة، ومستشفيات عالية التجهيز.