للوهلة الأولى تعتقد أنه أحد أبرز نجوم السينما الفرنسية؛ بقوامه المفتول وأناقته العالية، إضافة لشعره الأشقر وملامحه الجادة، كلها عوامل تجعلك تترقب ظهوره المتميز في عالم الأكشن والإثارة والغموض.
وُلد المغامر الفرنسي هنالك بمدينة إيكس ليبان، في الـ30 من شهر سبتمبر عام 1968م، ليكتسب عبر أروقتها قدرته على التحليل ووضع الحلول المناسبة لمختلف المشاكل.
ولأن مسيرته كمدافع في الملاعب لم تحمل الكثير من التميز طوال 15 عاما، قاده شغفه بالرياضة نحو عالم التدريب في عام 1999م، ليعيش تجارب فاشلة أخرى كمدرب ومساعد مدرب، حتى عمل مساعدا للفرنسي الشهير كلود لوروا في تدريب المنتخب الغاني، ليبدأ من هنالك كتابة أول فصول التاريخ.
«مايو 2008م» تاريخ لا يمكن أن يمحى من مسيرة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد؛ حينما عُين مدربا لمنتخب زامبيا، قائدا إياه نحو التألق والوصول للدور ربع النهائي ببطولة أمم أفريقيا في عام 2010م، وللمرة الأولى منذ ما يقارب الـ 14 عاما.
ويبدو أن فصول الفشل لا تزيده إلا إشراقا؛ فقد تجاوز ابن الـ 53 عاما تجربتي منتخب أنغولا واتحاد الجزائر، ليصنع التاريخ رفقة منتخب زامبيا بعدما قادها لتحقيق اللقب الأول لها في كأس الأمم الأفريقية عام 2012م.
المدرب الفرنسي تقين أن نجاحاته مع الأندية لن تكون حاضرة أبدا، فقد عجز عن إبقاء سوشو في دوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2014م، وأقيل من تدريب فريق ليل في العام 2015م، في تجربتين تخللتهما تجربة خلدته في كتب التاريخ حينما أصبح أول مدرب يفوز بلقبين مع منتخبين مختلفين في كأس الأمم الأفريقية، حينما قاد منتخب ساحل العاج للتتويج باللقب القاري عام 2015م.
ومع المنتخب المغربي كتب رينارد فصلا مشرقا جديدا في مسيرته التدريبية، بعدما قاده نحو التأهل لمونديال 2018 في روسيا، عقب غياب استمر لما يقارب الـ 20 عاما، قبل أن يبدأ رحلة نجاح جديدة لا يزال يكتب أجمل فصولها خلال الوقت الحالي.
قصة نجاح وتميز انطلقت في شهر يوليو عام 2019م، حينما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم التعاقد مع هيرفي رينارد لقيادة الدفة الفنية لـ «الأخضر»، ليصبح أول مدرب فرنسي يقود الصقور الخضر على مر التاريخ، ليكتمل أول فصولها في شهر مارس من العام 2022م، من خلال تحقيق هدف التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، قبل نهاية التصفيات بجولتين، وهو ما لم يسبق حدوثه للأخضر السعودي خلال 5 مناسبات سابقة تأهل خلالها للمونديال العالمي.
حزم وانضباطية، فلسفة خاصة وقرب كبير من اللاعبين، كلها عوامل صنعت خلطة التفوق للفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي طوال 3 أعوام، خاض خلالها 27 مواجهة، تفوق في 17 منها وتعادل في 6، في مقابل الخسارة في 4 لقاءات مسجلا 46 هدفا ومستقبلا 18، ليقود الأخضر من المركز الـ 68 إلى المركز الـ 53 في التصنيف العالمي.
جرافيك
أرقام رينارد مع الأخضر..
لعب: 27
فاز: 17
تعادل: 6
خسر: 4
سجل: 46
استقبل: 18
نسبة الفوز: 62.96%
نسبة التعادل: 22.22%
نسبة الخسارة: 14.81%
نسبة التهديف: 1.7 هدف
نسبة استقبال الأهداف: 0.67
أبرز إنجازاته..
2012 الفوز بكأس أفريقيا مع زامبيا
2015 الفوز بكأس أفريقيا مع ساحل العاج
2018 التأهل إلى مونديال 2018 مع المغرب
2019 وصافة كأس الخليج 24
2022 التأهل إلى مونديال 2022 مع الأخضر
وُلد المغامر الفرنسي هنالك بمدينة إيكس ليبان، في الـ30 من شهر سبتمبر عام 1968م، ليكتسب عبر أروقتها قدرته على التحليل ووضع الحلول المناسبة لمختلف المشاكل.
ولأن مسيرته كمدافع في الملاعب لم تحمل الكثير من التميز طوال 15 عاما، قاده شغفه بالرياضة نحو عالم التدريب في عام 1999م، ليعيش تجارب فاشلة أخرى كمدرب ومساعد مدرب، حتى عمل مساعدا للفرنسي الشهير كلود لوروا في تدريب المنتخب الغاني، ليبدأ من هنالك كتابة أول فصول التاريخ.
«مايو 2008م» تاريخ لا يمكن أن يمحى من مسيرة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد؛ حينما عُين مدربا لمنتخب زامبيا، قائدا إياه نحو التألق والوصول للدور ربع النهائي ببطولة أمم أفريقيا في عام 2010م، وللمرة الأولى منذ ما يقارب الـ 14 عاما.
ويبدو أن فصول الفشل لا تزيده إلا إشراقا؛ فقد تجاوز ابن الـ 53 عاما تجربتي منتخب أنغولا واتحاد الجزائر، ليصنع التاريخ رفقة منتخب زامبيا بعدما قادها لتحقيق اللقب الأول لها في كأس الأمم الأفريقية عام 2012م.
المدرب الفرنسي تقين أن نجاحاته مع الأندية لن تكون حاضرة أبدا، فقد عجز عن إبقاء سوشو في دوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2014م، وأقيل من تدريب فريق ليل في العام 2015م، في تجربتين تخللتهما تجربة خلدته في كتب التاريخ حينما أصبح أول مدرب يفوز بلقبين مع منتخبين مختلفين في كأس الأمم الأفريقية، حينما قاد منتخب ساحل العاج للتتويج باللقب القاري عام 2015م.
ومع المنتخب المغربي كتب رينارد فصلا مشرقا جديدا في مسيرته التدريبية، بعدما قاده نحو التأهل لمونديال 2018 في روسيا، عقب غياب استمر لما يقارب الـ 20 عاما، قبل أن يبدأ رحلة نجاح جديدة لا يزال يكتب أجمل فصولها خلال الوقت الحالي.
قصة نجاح وتميز انطلقت في شهر يوليو عام 2019م، حينما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم التعاقد مع هيرفي رينارد لقيادة الدفة الفنية لـ «الأخضر»، ليصبح أول مدرب فرنسي يقود الصقور الخضر على مر التاريخ، ليكتمل أول فصولها في شهر مارس من العام 2022م، من خلال تحقيق هدف التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، قبل نهاية التصفيات بجولتين، وهو ما لم يسبق حدوثه للأخضر السعودي خلال 5 مناسبات سابقة تأهل خلالها للمونديال العالمي.
حزم وانضباطية، فلسفة خاصة وقرب كبير من اللاعبين، كلها عوامل صنعت خلطة التفوق للفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي طوال 3 أعوام، خاض خلالها 27 مواجهة، تفوق في 17 منها وتعادل في 6، في مقابل الخسارة في 4 لقاءات مسجلا 46 هدفا ومستقبلا 18، ليقود الأخضر من المركز الـ 68 إلى المركز الـ 53 في التصنيف العالمي.
جرافيك
أرقام رينارد مع الأخضر..
لعب: 27
فاز: 17
تعادل: 6
خسر: 4
سجل: 46
استقبل: 18
نسبة الفوز: 62.96%
نسبة التعادل: 22.22%
نسبة الخسارة: 14.81%
نسبة التهديف: 1.7 هدف
نسبة استقبال الأهداف: 0.67
أبرز إنجازاته..
2012 الفوز بكأس أفريقيا مع زامبيا
2015 الفوز بكأس أفريقيا مع ساحل العاج
2018 التأهل إلى مونديال 2018 مع المغرب
2019 وصافة كأس الخليج 24
2022 التأهل إلى مونديال 2022 مع الأخضر