براءات الاختراع الوطنية تقود العالم لاستخراج المعادن
كشف المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، د. أحمد العمودي، لـ(اليوم)، عن بدء المؤسسة مشروع لتعدين البحار بأياد وطنية وبراءات اختراع من باحثين سعوديين بنسبة 100 %، مشيرا إلى أن تلك البراءات تقود العالم في صناعة استخراج المعادن من البحار.
وقال العمودي: إن المؤسسة تعمل على قدم وساق لتنفيذ المشروع بمشاركة نحو 10 دول، مشيرا إلى أن المشروع بدأ كمحطة صغيرة في أملج، وانتقل إلى الجبيل كمحطة تجارب صغيرة، فيما سيبدأ تشغيل المحطة في الشعيبة لاستخراج المغنسيوم من ماء البحر، وتكثيفه مع معادن أخرى، وضخها في مياه الشرب، لتحسين جودتها، محققة الاستفادة الكاملة للمواطنين.
وأشار إلى أن المغنسيوم يدخل في نحو 300 إنزيم بجسم الإنسان، فيما تم ابتكار تقنية لإدخاله في المياه وتطبيقها في الشعيبة، منوها بوجود توجيه من وزير البيئة والمياه والزراعة لإنتاج المغنسيوم في جميع محطات المملكة، لتلعب دورا في جودة الحياة كأحد مستهدفات رؤية 2030.
وأوضح أن المقاولين سيشاركون في بناء المحطات بتقنية مبتكرة لدى المؤسسة العامة لتحلية المياه، فيما سيتم إنتاج نحو مليوني طن من الملح، وسيتم إنتاج الملح والصودا بجودة مرتفعة تصل إلى 99.7، منوها بوجود مستثمرين محليين وأجانب بالمشروع، خاصة أن التقنية المستخدمة تعد نادرة وجديدة.
ولفت إلى أن عائد المشروعات سيكون خلال 4 سنوات أو أقل، مشيرا إلى أن المعهد يعمل على خفض تكلفة المياه المحلاة، فيما تتبع المؤسسة إستراتيجية واضحة لخفض استهلاك الطاقة، بتطوير الأبحاث العلمية خاصة المتعلقة باستبدال الأغشية من المجوفة إلى الحلزونية.
وأكد أن المشاريع التي عمل عليها المعهد هي: تطوير مضخات الضغط العالي، وأجهزة استبداد الطاقة، إضافة إلى شراكات عالمية مع فرنسا وروسيا في هذا المجال، فضلا عن تطوير التقنيات وتوطينها، ووصلت المؤسسة إلى مرحلة متقدمة في هذا الأمر، بينما تم خفض التكلفة بتحسين كفاءة المحطات، وخفض التكلفة من خلال منظومة إنتاج رأس الخير بمعدل 17%، إذ يعد رقما ضخما على محطة كبيرة إنتاجها اليومي مليون و25 ألف متر مكعب يوميا.
وأضاف أن الاحتياج للمياه متزايد، فيما بلغ إنتاج المؤسسة مع القطاع الخاص 9 ملايين متر مكعب يوميا، وتتوسع المؤسسة في بناء وإنشاء وتشغيل المحطات، منوها بوجود 32 محطة في المملكة، ولا تزال هناك مشاريع تحت الإنشاء، وستزيد إلى 40 محطة خلال السنوات القادمة.
وقال العمودي: إن المؤسسة تعمل على قدم وساق لتنفيذ المشروع بمشاركة نحو 10 دول، مشيرا إلى أن المشروع بدأ كمحطة صغيرة في أملج، وانتقل إلى الجبيل كمحطة تجارب صغيرة، فيما سيبدأ تشغيل المحطة في الشعيبة لاستخراج المغنسيوم من ماء البحر، وتكثيفه مع معادن أخرى، وضخها في مياه الشرب، لتحسين جودتها، محققة الاستفادة الكاملة للمواطنين.
وأشار إلى أن المغنسيوم يدخل في نحو 300 إنزيم بجسم الإنسان، فيما تم ابتكار تقنية لإدخاله في المياه وتطبيقها في الشعيبة، منوها بوجود توجيه من وزير البيئة والمياه والزراعة لإنتاج المغنسيوم في جميع محطات المملكة، لتلعب دورا في جودة الحياة كأحد مستهدفات رؤية 2030.
وأوضح أن المقاولين سيشاركون في بناء المحطات بتقنية مبتكرة لدى المؤسسة العامة لتحلية المياه، فيما سيتم إنتاج نحو مليوني طن من الملح، وسيتم إنتاج الملح والصودا بجودة مرتفعة تصل إلى 99.7، منوها بوجود مستثمرين محليين وأجانب بالمشروع، خاصة أن التقنية المستخدمة تعد نادرة وجديدة.
ولفت إلى أن عائد المشروعات سيكون خلال 4 سنوات أو أقل، مشيرا إلى أن المعهد يعمل على خفض تكلفة المياه المحلاة، فيما تتبع المؤسسة إستراتيجية واضحة لخفض استهلاك الطاقة، بتطوير الأبحاث العلمية خاصة المتعلقة باستبدال الأغشية من المجوفة إلى الحلزونية.
وأكد أن المشاريع التي عمل عليها المعهد هي: تطوير مضخات الضغط العالي، وأجهزة استبداد الطاقة، إضافة إلى شراكات عالمية مع فرنسا وروسيا في هذا المجال، فضلا عن تطوير التقنيات وتوطينها، ووصلت المؤسسة إلى مرحلة متقدمة في هذا الأمر، بينما تم خفض التكلفة بتحسين كفاءة المحطات، وخفض التكلفة من خلال منظومة إنتاج رأس الخير بمعدل 17%، إذ يعد رقما ضخما على محطة كبيرة إنتاجها اليومي مليون و25 ألف متر مكعب يوميا.
وأضاف أن الاحتياج للمياه متزايد، فيما بلغ إنتاج المؤسسة مع القطاع الخاص 9 ملايين متر مكعب يوميا، وتتوسع المؤسسة في بناء وإنشاء وتشغيل المحطات، منوها بوجود 32 محطة في المملكة، ولا تزال هناك مشاريع تحت الإنشاء، وستزيد إلى 40 محطة خلال السنوات القادمة.