كشفت أبحاث حديثة عن زيادة ثقة المستهلك في المملكة 4.6 ٪ في فبراير الماضي، لتصل إلى 48.4 ٪ ولأول مرة في تاريخ المؤشر 1.6 ٪ فقط من صافي الإيجابية، مرجعة ذلك إلى الحوافز الاقتصادية وتحسين أسعار النفط والأخبار العامة الإيجابية، إضافة لارتفاع معنويات المستهلكين تجاه الاقتصاد السعودي إلى 92.8 ٪، بزيادة 1.5 ٪ عن شهر يناير، ما يشير إلى المعنويات الإيجابية الكاملة تقريبا وتضاعفها منذ القراءة السلبية في يناير 2021، كما شهدت ثقة الأعمال أيضا زيادة ملحوظة قدرها 3.8 ٪ لتصل إلى 31.4 ٪.
وقال الشريك الإداري لدى الشركة المالكة لمنصة ذكاء المستهلكين العرب المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بول كيلي: يبدو أن المستهلكين السعوديين متفائلون بشأن تجنب أي تداعيات من الصراع الجيوسياسي الحالي، بينما يظلون واثقين من قدرة الحكومة السعودية على السيطرة على التضخم، وبالتالي تلاشى قلقهم بشأن تأثير ذلك.
وأرجع انخفاض معنويات المستهلكين في التوظيف بشكل هامشي بنسبة 0.1 ٪، إلى ركود السوق نسبيا، موضحا أن قراءتها في النهاية بقيت ثابتة، وفي منطقة الإيجابية الصافية العالية عند 84.3 ٪.
ووفقا للدراسة، فإن منطقة الخليج انتعشت لتشهد ارتفاع صافي ثقة المستهلك بنسبة 0.7 ٪ في شهر فبراير، لتصل إلى 58.1 ٪ بعدما كانت 57.4 ٪ في شهر يناير، فيما تعززت الثقة في الأعمال التجارية بقوة وارتفعت بنسبة 1.3 ٪ مع تلاشي المخاوف بشأن السياسات الإقليمية والاقتصادات العالمية والصراعات الاجتماعية والسياسية، إذ سجلت معنويات التوظيف زيادة على أساس شهري بنسبة 2.9 ٪، استمرارا للحالة الإيجابية.
وقال الشريك الإداري لدى الشركة المالكة لمنصة ذكاء المستهلكين العرب المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بول كيلي: يبدو أن المستهلكين السعوديين متفائلون بشأن تجنب أي تداعيات من الصراع الجيوسياسي الحالي، بينما يظلون واثقين من قدرة الحكومة السعودية على السيطرة على التضخم، وبالتالي تلاشى قلقهم بشأن تأثير ذلك.
وأرجع انخفاض معنويات المستهلكين في التوظيف بشكل هامشي بنسبة 0.1 ٪، إلى ركود السوق نسبيا، موضحا أن قراءتها في النهاية بقيت ثابتة، وفي منطقة الإيجابية الصافية العالية عند 84.3 ٪.
ووفقا للدراسة، فإن منطقة الخليج انتعشت لتشهد ارتفاع صافي ثقة المستهلك بنسبة 0.7 ٪ في شهر فبراير، لتصل إلى 58.1 ٪ بعدما كانت 57.4 ٪ في شهر يناير، فيما تعززت الثقة في الأعمال التجارية بقوة وارتفعت بنسبة 1.3 ٪ مع تلاشي المخاوف بشأن السياسات الإقليمية والاقتصادات العالمية والصراعات الاجتماعية والسياسية، إذ سجلت معنويات التوظيف زيادة على أساس شهري بنسبة 2.9 ٪، استمرارا للحالة الإيجابية.