الحجرف يجدد الدعوة لـ «أنصار الله» بالحضور والمشاركة في صنع السلام
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف، ليل الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان، استجابة لدعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشددة على وقوفها الدائم مع أبناء الشعب اليمني الشقيق لتحقيق تطلعاته وبناء دولته وبما يحقق الأمن والرخاء.
وأطلق الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، بوقت سابق أمس الثلاثاء، نداءً، يناشد فيه قيادة تحالف دعم الشرعية وكافة الأطراف اليمنية، بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
العميد الركن تركي المالكي
استجابة «التحالف»
ومن الرياض، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي: إنه استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، عليه تعلن قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء (27 شعبان 1443هـ)، الموافق (30 مارس 2022م).
ولفت إلى أن الاستجابة للدعوة هي دعم للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، والتي تأتي في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأوضح العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار وستتخذ كافة الخطوات والإجراءات لإنجاح وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة وخلق البيئة الإيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصنع السلام وإنهاء الأزمة.
وأكد المالكي على ثبات موقف قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بموقفها السياسي وتدابيرها وإجراءاتها العسكرية، كما أكد وقوف قيادة القوات المشتركة للتحالف الدائم مع أبناء الشعب اليمني الشقيق لتحقيق تطلعاته وبناء دولته وبما يحقق الأمن والرخاء.
الخطوة الخليجية
وتأتي الخطوة الخليجية انطلاقًا من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتأكيدًا للاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية، وتزامناً مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انطلقت أمس الثلاثاء، وتستمر حتى 7 أبريل 2022، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، وحرصًا على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وتأكيدا للدعوة الموجهة إلى الأطراف اليمنية للمشاركة كافة، جدد د. الحجرف الدعوة لـ«أنصار الله» للحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة البلاد ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
في غضون هذا، جددت الحكومة اليمنية الدعوة للاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستثمار هذه المبادرة والجهود الأممية للعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام المنشود، استنادا إلى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة، واستغلال قدوم شهر رمضان الذي تتجلى فيه معاني الرحمة والإنسانية لإيقاف نزيف الدم والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، وهم يستحقون العيش بسلام ورخاء.
وعقب لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في تصريح صحفي أمس: «هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الأممية والإقليمية، والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار، وأضاف الوزير اليمني أن الحكومة انخرطت في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الأممي لليمن منذ الوهلة الأولى لتعيينه؛ بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، ومعالجة حقيقية لجميع القضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة مواطنينا في كل ربوع الوطن دون تمييز، التي تسبب فيها الانقلابيون وأدت إلى المعاناة في كل المحافظات».
وأطلق الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، بوقت سابق أمس الثلاثاء، نداءً، يناشد فيه قيادة تحالف دعم الشرعية وكافة الأطراف اليمنية، بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
استجابة «التحالف»
ومن الرياض، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي: إنه استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، عليه تعلن قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء (27 شعبان 1443هـ)، الموافق (30 مارس 2022م).
ولفت إلى أن الاستجابة للدعوة هي دعم للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، والتي تأتي في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأوضح العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار وستتخذ كافة الخطوات والإجراءات لإنجاح وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة وخلق البيئة الإيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصنع السلام وإنهاء الأزمة.
وأكد المالكي على ثبات موقف قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بموقفها السياسي وتدابيرها وإجراءاتها العسكرية، كما أكد وقوف قيادة القوات المشتركة للتحالف الدائم مع أبناء الشعب اليمني الشقيق لتحقيق تطلعاته وبناء دولته وبما يحقق الأمن والرخاء.
الخطوة الخليجية
وتأتي الخطوة الخليجية انطلاقًا من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتأكيدًا للاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية، وتزامناً مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انطلقت أمس الثلاثاء، وتستمر حتى 7 أبريل 2022، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، وحرصًا على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وتأكيدا للدعوة الموجهة إلى الأطراف اليمنية للمشاركة كافة، جدد د. الحجرف الدعوة لـ«أنصار الله» للحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة البلاد ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
في غضون هذا، جددت الحكومة اليمنية الدعوة للاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستثمار هذه المبادرة والجهود الأممية للعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام المنشود، استنادا إلى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة، واستغلال قدوم شهر رمضان الذي تتجلى فيه معاني الرحمة والإنسانية لإيقاف نزيف الدم والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، وهم يستحقون العيش بسلام ورخاء.
وعقب لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في تصريح صحفي أمس: «هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الأممية والإقليمية، والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار، وأضاف الوزير اليمني أن الحكومة انخرطت في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الأممي لليمن منذ الوهلة الأولى لتعيينه؛ بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، ومعالجة حقيقية لجميع القضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة مواطنينا في كل ربوع الوطن دون تمييز، التي تسبب فيها الانقلابيون وأدت إلى المعاناة في كل المحافظات».