تتجلى أهمية صيام شهر رمضان المبارك بمنافع دينية وفوائد عديدة على النفس البشرية، وتشمل تلك الفوائد صحة جسم الإنسان ومنها صحة العين.
أثر الصيام على صحة العين، الذي أعتقد أنه لا يوجد أثر سلبي الحمد لله على العين من الصيام، بالعكس هناك كثير من الإيجابيات تنعكس على جسم الإنسان من إثر الصيام والكثير من الدراسات الحديثة أثبتت حقيقة أن الصيام المتقطع، الذي يشبه إلى حد ما صيام شهر رمضان المبارك يحقق آثارا إيجابية على صحة جسم الإنسان طبعا من ضمنها العين.
كثيرا ما يتساءل المرضى عن القطرات بكل أنواعها هل هي من المفطرات أم هل نتجنب استخدامها في نهار رمضان أم هل إجراء العمليات الجراحية بالعين في نهار رمضان مناسب؟؟
القطرات بشكل عام كانت قطرات مرطبة أو قطرات الكورتيزون أو قطرات المضادات الحيوية..
فهي لا تفطر، وهناك فتوى من الشيخ ابن باز وابن عثيمين وجمهور العلماء أن هذه القطرات والمراهم بكل أنواعها لا تفطر ولو أحس الصائم بطعمها في حلقه.
ومن هذا المنطلق، نعرف أن العمليات الجراحية لا تفطر ولو كانت عملية جراحية غير ضرورية أو اختيارية، فالقطرات المرتبطة بهذه العمليات لا تفطر أي أن إجراء العملية الجراحية أثناء نهار رمضان لا يفطر إطلاقا.
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز في هذا الشأن: (الصحيح أن القطرة لا تفطر وإن كان فيها خلاف بين أهل العلم، حيث قال بعضهم إذا وصل طعمها إلى الحلق فإنها تفطر، والصحيح أنها لا تفطر مطلقًا)..
لذلك من المهم الالتزام بالقطرات بشكل عام عندما توصف للمريض وأهمها:
- القطرات الخافضة لضغط العين قد يجتهد بعض المرضى ويؤخر قطرات الضغط لما بعد الإفطار، وفي ذلك طبعا أثر سلبي للأسف الشديد.
- القطرات المضادة للالتهاب، من المهم الالتزام فيها بدقة وعدم تأخيرها بعد الإفطار، وذلك لأن الالتهابات التي تحدث في العين ممكن تؤثر سلبا على الأنسجة العامة للعين.
- القطرات المرطبة لدى مرضى الجفاف الشديد ونعرف الأثر السلبي من الجفاف على سطح القرنية عندما لا نأخذ هذه القطرات بمواعيدها.
بالمجمل ينصح بالالتزام بالمواعيد لكل قطرات العيون إذا تم وصفها، وعدم تأخير هذه القطرات لما بعد الإفطار حتى لا تؤدي إلى وجود آثار سلبية على العين.
حساب تويتر: @kmarfaj1
أثر الصيام على صحة العين، الذي أعتقد أنه لا يوجد أثر سلبي الحمد لله على العين من الصيام، بالعكس هناك كثير من الإيجابيات تنعكس على جسم الإنسان من إثر الصيام والكثير من الدراسات الحديثة أثبتت حقيقة أن الصيام المتقطع، الذي يشبه إلى حد ما صيام شهر رمضان المبارك يحقق آثارا إيجابية على صحة جسم الإنسان طبعا من ضمنها العين.
كثيرا ما يتساءل المرضى عن القطرات بكل أنواعها هل هي من المفطرات أم هل نتجنب استخدامها في نهار رمضان أم هل إجراء العمليات الجراحية بالعين في نهار رمضان مناسب؟؟
القطرات بشكل عام كانت قطرات مرطبة أو قطرات الكورتيزون أو قطرات المضادات الحيوية..
فهي لا تفطر، وهناك فتوى من الشيخ ابن باز وابن عثيمين وجمهور العلماء أن هذه القطرات والمراهم بكل أنواعها لا تفطر ولو أحس الصائم بطعمها في حلقه.
ومن هذا المنطلق، نعرف أن العمليات الجراحية لا تفطر ولو كانت عملية جراحية غير ضرورية أو اختيارية، فالقطرات المرتبطة بهذه العمليات لا تفطر أي أن إجراء العملية الجراحية أثناء نهار رمضان لا يفطر إطلاقا.
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز في هذا الشأن: (الصحيح أن القطرة لا تفطر وإن كان فيها خلاف بين أهل العلم، حيث قال بعضهم إذا وصل طعمها إلى الحلق فإنها تفطر، والصحيح أنها لا تفطر مطلقًا)..
لذلك من المهم الالتزام بالقطرات بشكل عام عندما توصف للمريض وأهمها:
- القطرات الخافضة لضغط العين قد يجتهد بعض المرضى ويؤخر قطرات الضغط لما بعد الإفطار، وفي ذلك طبعا أثر سلبي للأسف الشديد.
- القطرات المضادة للالتهاب، من المهم الالتزام فيها بدقة وعدم تأخيرها بعد الإفطار، وذلك لأن الالتهابات التي تحدث في العين ممكن تؤثر سلبا على الأنسجة العامة للعين.
- القطرات المرطبة لدى مرضى الجفاف الشديد ونعرف الأثر السلبي من الجفاف على سطح القرنية عندما لا نأخذ هذه القطرات بمواعيدها.
بالمجمل ينصح بالالتزام بالمواعيد لكل قطرات العيون إذا تم وصفها، وعدم تأخير هذه القطرات لما بعد الإفطار حتى لا تؤدي إلى وجود آثار سلبية على العين.
حساب تويتر: @kmarfaj1