محمد زيد بن حماد

النصح مؤلم مثل الكي، ومر مثل الدواء لكن لا بديل عنه، والنصيحة التي لا تهز إحساسا وتحرك تفكيرا ومراجعة لا تغير مسارا، ليس كل مَن يتألم يتعلم.

- (أن تكون أسوأ لاعب أفضل من أن تكون متفرجا).

أن تبرز جميلاً يقتدي به غيرك أفضل من إخفائه خوفاً من حسد وما تظنه رياء!

- ما أنت فيه صنعة فكرك وجهدك، اختار أين تكون لاحقاً فلن تبقى على ما أنت فيه لاحقاً وقد يسبقك مَن سبقته.

- يجلس بقربك أشخاص يقللون من آخرين ويشككون بكل ما لدى الآخرين ويغالطون كل حقيقة ثابتة، واجبك الأخلاقي ألا تكون مستمعا، بل بادرهم بأصعب سؤال: (وأنت ماذا قدمت )؟

من طباع السلبيين هو إظهار تمسكهم بما يعتقدون أنها كرامة وعزة نفس وأنهم امتنعوا عن أشياء كانت ستغنيهم بزعمهم!

- حافظ على الجميل بينك وبين الناس، فهو نفسه الجميل الذي بينك وبين ربك (مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله).

تغير الجندي المجهول من شخص أو أشخاص بحكم تطور أساليب الحياة إلى تطبيق يكون رزقك بعد الله عليه أو خدمة مقدمة من جهة أو وسيلة أو أداة تصنع لك عملا أو محتوى يتهافت عليه الناس.

- صراع القديم والجديد أزلي ولن ينتهي، والأجمل تواجدهما معا.

قبل أن تدخل في جدال أو مناكفة، فكر بماذا ستستفيد لو انتصرت، غالباً لا شيء.

المال أتى به فكر ويذهب به فكر، أحيانا يتواجد الفكران بنفس الوقت وتصبح صفرين، فليس كل نجاح يضمن نجاحا بعده.

التأثير الإيجابي لا يأتي بالانكفاء على الذات، والكل يعلم نظرتك إليه من نظرك ونبرة صوتك.

تحول العالم من ذكاء الفرد إلى ذكاء المنظومة والآلة والآلية، الذكاء الفردي مهم لكنه لم يعد وحده الأقل تمثيل ممثل صور أدواره ثم عاد لتلقائيته، البعض لديه متلازمة إظهار نفسه بشكل آخر.

العراقة مقياس يسقطه عراقة أقدم، ويسقطهما الاثنان الذكاء والإبداع وتفهم متطلبات الفئة المستهدفة، لم تعد نوكيا وكونيكا والأتاري وبلاك بيري إلا أثراً بعد عين بعد أن تصدرت منتجات العالم وفي كل بيت، والتي حلت محلها لا تضمن مستقبلها بعالم متسارع لا يعرف الهدوء والركون لمنجزاته السابقة.

جمال المنازل بمَن فيها لا بمحتواها..

abn_hammad@icloud.com