يجلس مع أصدقائه ويطرح أفكاره ويذهب إلى دوامه ويناقشها عفوا أو عمدا ثم يرجع إلى بيته وتتعاظم الفكرة فتأخذ حيزها من الطرح على زوجته أو عبر اتصال عابر يتراشقها في حيزها وقالبها الخاص دون أي إجراء سوى شعوره المشبع بأنه يتشاطرها مع الآخرين بناء على خبرات وتجارب كونت لديه تلك الفكرة وكأنها زوبعة لا تهدأ إلا بالحديث وكما يقول لينوس بالولينج ((أفضل طريقة للحصول على فكرة جيدة هي أن يكون عندك الكثير من الأفكار)) إذن أساس الفكرة الجيدة التفكير المتواصل.
ولكن لا يزال صديقنا يفكر ويفكر وتتطور الفكرة بناء على الأيام التي تتوالى عليه والمتغيرات التي يعيشها ولا يزال يفكر حتى يصطدم بالواقع!!
جميع أفكاره يراها في أرض الواقع منفذة بدقة متناهية من قبل الآخرين سواء في مشروع تجاري أو في اقتراح فعال لحل مشكلة في مجال عمله وغيرها من الأفكار التي تتقاذف في مخيلته دون جدوى أو رادع سوى أنه يحسن التفكير ويفتقر إلى التنفيذ.
وبعيدا عن بلورة الفكرة في عمل قد يساهم في حل مشكلة، أو وضع بصمة، وترك أثر، هناك من لا يشارك فكرته خشية من السرقة فتنسب لغيره ويخرج خالي الوفاض سوى أنه منح حق براءة التفكير.
وهنا أقول الأفكار لا تذهب إلا لأصحابها ومن استطاع أن يمتلك الفكرة دون أن يخطو نحو التنفيذ سوف تتجرد الفكرة من صاحبها بأي حال من الأحوال، والمنفذون هم من وضعوا الميثاق الأول تجاه الفعل زاوية أخرى إن طرحت فكرتك وسرقت منك سوف يكون هناك عدة محاور على أرض الواقع، الأول تستطيع رؤية فكرتك تطبق وبذلك تستفيد من التجربة التي رسمت هيكلها وتتمكن من تطويرها بشكل أفضل وأن تتجنب جميع الأخطاء وكأن من سرق فكرتك منحك تقريرا أوليا عن جدوى فكرتك.
والمحور الثاني سرقة فكرتك يمنحك الدافع لكي تصر على تنفيذها ويمنحك شرف المنافسة لكي تتغلب على نفسك في فكرتك وتنفذها بالتوازي مع من سرق فكرتك وأن تتغلب عليه، وأما المحور الثالث فهو دفاعي بحت وهو حماية فكرتك بالمقارنة مع نوعها إن كانت اختراعا أو ابتكارا، فتسجيل براءة اختراع كافية وإن كانت مؤلفات كالكتب أو رسومات فنية أو برامج تقنية تستطيع حمايتها بموجب حماية الحقوق الفكرية وتوثيقها لدى الجهات المختصة.
بل أنه حتى العلامة التجارية في أبسط صورها لا أحد يستطيع أن يقلد علامتك التجارية لذلك يا عزيزي المفكر أفكارك لست مرغما على تنفيذها طالما أنك لا تمتلك الشغف أو الدافعية ولكن لا تقل أنها أفكار مسروقة هي أفكار منفذة عند شخص امتلك نفس فكرتك وربما مع ظروف وإمكانيات أقل منك بكثير ولكن الإيمان بالأفكار يكسيها ثوب العفة بدلا من السرقة.
@BakraaMoutasem
ولكن لا يزال صديقنا يفكر ويفكر وتتطور الفكرة بناء على الأيام التي تتوالى عليه والمتغيرات التي يعيشها ولا يزال يفكر حتى يصطدم بالواقع!!
جميع أفكاره يراها في أرض الواقع منفذة بدقة متناهية من قبل الآخرين سواء في مشروع تجاري أو في اقتراح فعال لحل مشكلة في مجال عمله وغيرها من الأفكار التي تتقاذف في مخيلته دون جدوى أو رادع سوى أنه يحسن التفكير ويفتقر إلى التنفيذ.
وبعيدا عن بلورة الفكرة في عمل قد يساهم في حل مشكلة، أو وضع بصمة، وترك أثر، هناك من لا يشارك فكرته خشية من السرقة فتنسب لغيره ويخرج خالي الوفاض سوى أنه منح حق براءة التفكير.
وهنا أقول الأفكار لا تذهب إلا لأصحابها ومن استطاع أن يمتلك الفكرة دون أن يخطو نحو التنفيذ سوف تتجرد الفكرة من صاحبها بأي حال من الأحوال، والمنفذون هم من وضعوا الميثاق الأول تجاه الفعل زاوية أخرى إن طرحت فكرتك وسرقت منك سوف يكون هناك عدة محاور على أرض الواقع، الأول تستطيع رؤية فكرتك تطبق وبذلك تستفيد من التجربة التي رسمت هيكلها وتتمكن من تطويرها بشكل أفضل وأن تتجنب جميع الأخطاء وكأن من سرق فكرتك منحك تقريرا أوليا عن جدوى فكرتك.
والمحور الثاني سرقة فكرتك يمنحك الدافع لكي تصر على تنفيذها ويمنحك شرف المنافسة لكي تتغلب على نفسك في فكرتك وتنفذها بالتوازي مع من سرق فكرتك وأن تتغلب عليه، وأما المحور الثالث فهو دفاعي بحت وهو حماية فكرتك بالمقارنة مع نوعها إن كانت اختراعا أو ابتكارا، فتسجيل براءة اختراع كافية وإن كانت مؤلفات كالكتب أو رسومات فنية أو برامج تقنية تستطيع حمايتها بموجب حماية الحقوق الفكرية وتوثيقها لدى الجهات المختصة.
بل أنه حتى العلامة التجارية في أبسط صورها لا أحد يستطيع أن يقلد علامتك التجارية لذلك يا عزيزي المفكر أفكارك لست مرغما على تنفيذها طالما أنك لا تمتلك الشغف أو الدافعية ولكن لا تقل أنها أفكار مسروقة هي أفكار منفذة عند شخص امتلك نفس فكرتك وربما مع ظروف وإمكانيات أقل منك بكثير ولكن الإيمان بالأفكار يكسيها ثوب العفة بدلا من السرقة.
@BakraaMoutasem