تطور كبير في إستراتيجيات الدفاع المدني، هذه الفلسفة ليست قائمة على إطفاء الحرائق، ومواجهة السيول، وإنما فلسفة عامة، وعريضة تركز على حماية الأرواح، وممتلكات الوطن، وهذه الرؤية جاءت انسجاما وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود -حفظهم الله-.
فقد قطع الدفاع المدني أشواطًا كبيرة في تعزيز مرتكزات الأمن والسلامة، والوقاية من الكوارث وحماية اقتصاد الوطن، والمواطن والمقيم، وجميع أفراد المجتمع، حيث لمسنا تطورا كبيرا في إستراتيجيات الدفاع المدني، وبات التركيز على الوقاية والتوعية، ورفع مستويات الوعي في التعامل ومتطلبات السلامة والأمن.
وهذه الجهود، والمنجزات جاءت نتاجا للأساليب الجديدة في التعامل مع المخاطر والكوارث، التي جعلت من الدفاع المدني قوة إنسانية حامية للجميع، وتعزيز الجوانب الإيجابية، وتحقيق مستويات أعلى لأداء قطاعاته في ظل برامج التحول الاقتصادي 2020م، والرؤية السعودية 2030م، التي هندسها، ويقودها بكل اقتدار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، حيث أطلقت المديرية العامة للدفاع المدني حملة للتوعية عن مخاطر الغاز لرفع مستوى الوعي وترسيخ مبدأ السلامة العامة لدى كل أفراد المجتمع، والوصول إلى الهدف المنشود المتمثل في المحافظة على الأرواح، والممتلكات الاقتصادية من جميع المخاطر، والكوارث والأزمات، والتقليل من آثارها الجانبية.
فحملة الدفاع المدني تهدف إلى التعريف بمخاطر الغاز، والنتائج المترتبة على سوء الاستعمال وطرق الوقاية من الغاز، والحد من الخسائر البشرية والمادية، ونشر ثقافة السلامة الوقائية، وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، وأفراد المجتمع، وتوفير الأمن، والسلامة للجميع، وتفادي ما ينتج عنه من المخاطر.
كما أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني أن الحملة تهدف الى تعريف، وتوعية أفراد المجتمع بقدرة جميع قطاعات الدفاع المدني في كل أنحاء المملكة للحفاظ على سلامة المواطن، والمقيم والمجتمع، ونشر ثقافة التوعية، وإبراز الدور الريادي للدفاع المدني في العمل التوعوي، وتعزيز الإجراءات الوقائية ضد المخاطر، والحوادث التي تهدد الأرواح والممتلكات.
فمخاطر استخدام أسطوانة الغاز في المنازل كثيرة، وتحتاج إلى ضرورة وضع أسطوانة الغاز في الظل، ومكان بعيد عن حرارة الشمس، وعدم وضع أسطوانة الغاز بالقرب من النار، ومن المواد القابلة للاشتعال، وعدم الاحتفاظ بأسطوانات الغاز الفارغة داخل المنزل، ويجب استخدام الأنابيب المعدنية لتوصيل الغاز بالموقد بدلًا من الخراطيم المطاطية.
ويفترض فحص الأنابيب المعدنية مع وصلاتها الممتدة من أسطوانة الغاز إلى الموقد، وبخاصة في مطبخ المنزل كل فترة من الوقت لتتأكد أنها لا تسرب الغاز، وأنها غير تالفة، ويجب إغلاق مفتاح الأسطوانة قبل الخروج من المنزل، وعدم إشعال الأعواد والسجائر، وإضاءة الكهرباء، وتهوية المنزل عند شم رائحة غاز متسرب.
نأمل من القطاع الخاص المساهمة في تعزيز أنظمة السلامة، والوقاية بعد التدريب، والتأهيل الذي يمكّن مؤسسات القطاع الخاص من إنشاء معاهد التدريب الخاصة بالسلامة، والوقاية من المخاطر، وأن يتولى الدفاع المدني الإشراف على برامج التدريب في المعاهد الخاصة بشركات القطاع الخاص فيما يخص سلامة، وأمن أفراد المجتمع.
كما نشيد بجهود سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود -حفظه الله- على ما يبذله من تنظيم، وإشراف لجميع قطاعات وزارة الداخلية، خاصة قطاع الدفاع المدني، وكل الشكر لمعالي مدير عام الدفاع المدني، وفريق عمله المميز، وكل رجال، ومتطوعي الدفاع المدني على جهودهم وتضحياتهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن، وسلامة أبنائه، والمقيمين فيه.
@AhmedAljubair
فقد قطع الدفاع المدني أشواطًا كبيرة في تعزيز مرتكزات الأمن والسلامة، والوقاية من الكوارث وحماية اقتصاد الوطن، والمواطن والمقيم، وجميع أفراد المجتمع، حيث لمسنا تطورا كبيرا في إستراتيجيات الدفاع المدني، وبات التركيز على الوقاية والتوعية، ورفع مستويات الوعي في التعامل ومتطلبات السلامة والأمن.
وهذه الجهود، والمنجزات جاءت نتاجا للأساليب الجديدة في التعامل مع المخاطر والكوارث، التي جعلت من الدفاع المدني قوة إنسانية حامية للجميع، وتعزيز الجوانب الإيجابية، وتحقيق مستويات أعلى لأداء قطاعاته في ظل برامج التحول الاقتصادي 2020م، والرؤية السعودية 2030م، التي هندسها، ويقودها بكل اقتدار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، حيث أطلقت المديرية العامة للدفاع المدني حملة للتوعية عن مخاطر الغاز لرفع مستوى الوعي وترسيخ مبدأ السلامة العامة لدى كل أفراد المجتمع، والوصول إلى الهدف المنشود المتمثل في المحافظة على الأرواح، والممتلكات الاقتصادية من جميع المخاطر، والكوارث والأزمات، والتقليل من آثارها الجانبية.
فحملة الدفاع المدني تهدف إلى التعريف بمخاطر الغاز، والنتائج المترتبة على سوء الاستعمال وطرق الوقاية من الغاز، والحد من الخسائر البشرية والمادية، ونشر ثقافة السلامة الوقائية، وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، وأفراد المجتمع، وتوفير الأمن، والسلامة للجميع، وتفادي ما ينتج عنه من المخاطر.
كما أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني أن الحملة تهدف الى تعريف، وتوعية أفراد المجتمع بقدرة جميع قطاعات الدفاع المدني في كل أنحاء المملكة للحفاظ على سلامة المواطن، والمقيم والمجتمع، ونشر ثقافة التوعية، وإبراز الدور الريادي للدفاع المدني في العمل التوعوي، وتعزيز الإجراءات الوقائية ضد المخاطر، والحوادث التي تهدد الأرواح والممتلكات.
فمخاطر استخدام أسطوانة الغاز في المنازل كثيرة، وتحتاج إلى ضرورة وضع أسطوانة الغاز في الظل، ومكان بعيد عن حرارة الشمس، وعدم وضع أسطوانة الغاز بالقرب من النار، ومن المواد القابلة للاشتعال، وعدم الاحتفاظ بأسطوانات الغاز الفارغة داخل المنزل، ويجب استخدام الأنابيب المعدنية لتوصيل الغاز بالموقد بدلًا من الخراطيم المطاطية.
ويفترض فحص الأنابيب المعدنية مع وصلاتها الممتدة من أسطوانة الغاز إلى الموقد، وبخاصة في مطبخ المنزل كل فترة من الوقت لتتأكد أنها لا تسرب الغاز، وأنها غير تالفة، ويجب إغلاق مفتاح الأسطوانة قبل الخروج من المنزل، وعدم إشعال الأعواد والسجائر، وإضاءة الكهرباء، وتهوية المنزل عند شم رائحة غاز متسرب.
نأمل من القطاع الخاص المساهمة في تعزيز أنظمة السلامة، والوقاية بعد التدريب، والتأهيل الذي يمكّن مؤسسات القطاع الخاص من إنشاء معاهد التدريب الخاصة بالسلامة، والوقاية من المخاطر، وأن يتولى الدفاع المدني الإشراف على برامج التدريب في المعاهد الخاصة بشركات القطاع الخاص فيما يخص سلامة، وأمن أفراد المجتمع.
كما نشيد بجهود سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود -حفظه الله- على ما يبذله من تنظيم، وإشراف لجميع قطاعات وزارة الداخلية، خاصة قطاع الدفاع المدني، وكل الشكر لمعالي مدير عام الدفاع المدني، وفريق عمله المميز، وكل رجال، ومتطوعي الدفاع المدني على جهودهم وتضحياتهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن، وسلامة أبنائه، والمقيمين فيه.
@AhmedAljubair