محمد العويس - الأحساء

شهدت ورشة عمل «أفضل الممارسات لضمان جودة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وقت الأزمات»، التي أقامتها جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الأحساء، بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم، وجامعة الملك فيصل، عرض فيديو تعريفي بالجمعية، وأبرز مشروعاتها وبرامجها النوعية التي تضطلع بها لخدمة مستفيديها من ذوي الإعاقة بأفضل وأجود المعايير من أجهزة تعويضية، وعلاج تأهيلي، وتعليم جامعي، وتدريب منتهٍ بالتوظيف؛ لتمكينهم في المجتمع وتسهيل حياتهم، ثم عرض فيديو لنماذج من المنظومة التعليمية في وحدة التربية الخاصة متحدثين عن تجربتهم خلال فترة التعليم عن بُعد.

وثمَّن رئيس مجلس إدارة الجمعية د. سعدون السعدون، لتعليم الأحساء والجامعة تكاتفهم مع الجمعية لإقامة هذه الورشة التي تنم عن استشعار المسؤولية المجتمعية والتكامل بين قطاعات الدولة؛ لتفعيل وتعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.جاء ذلك بحضور وكيل الجامعة د. مهدي العمري، ومساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون التعليمية د. عبدالرحمن الفلاح، وبحضور نخبة من منسوبي تعليم الأحساء والجامعة والجمعية، إضافةً إلى المشاركين المُرشّحين من المتخصصين في مجال ذوي الإعاقة من المنظومة التعليمية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والمشرفين التربويين، وقادة المدارس والمعاهد، والموجهين الطلابيين، والمعلمين، والطلاب ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم. الفجوة التعليمية

بعدها انطلقت جلسات الورشة الحوارية، التي أدارها المشرف العام على الورشة أحمد بالغنيم، الذي عرّف بالورشة التي انبثقت فكرتها إثر استشعار الجمعية همَّ الفجوة التعليمية التي تركت أثرها على الطلاب من فئة ذوي الإعاقة لحاجة البعض منهم للتعليم المباشر أو وفق تقنيات تعليمية معيّنة.