واس - نيويورك

أكدت المملكة على أهمية تضافر الجهود الدولية في مواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة في مجال استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سياق الأمن الدولي، خاصة فيما يتعلق ببناء وتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة هذه التهديدات، مشددة حرصها على تعزيز العمل والتعاون على المستوى الدولي ودعم المبادرات الدولية ذات الصلة.

جاء ذلك في بيان المملكة العربية السعودية خلال أعمال الدورة الموضوعية الثانية لفريق الأمم المتحدة العامل مفتوح العضوية المعني بأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2021 ـ 2025) والمنعقدة تحت بند (بناء القدرات: مبادرات الدول الرامية إلى ضمان أمن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، والتي ألقاها رئيس لجنة نزع السلاح والأمن الدولي بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خالد فلمبان.

وأعرب فلمبان عن شكر وفد المملكة لجهود اللجنة التي تبذلها، مؤكداً دعم وفد المملكة لجهود وأعمال هذا الفريق العامل، وتأييد الوفد لما تضمنه بيان إندونيسيا نيابةً عن دول حركة عدم الانحياز.

وقال: يشهد عالمنا اليوم تزايداً متسارعاً في استخدامات الفضاء السيبراني، ويتزامن هذا التسارع مع ظهور العديد من التحديات والتهديدات السيبرانية التي أصبحت أكثـر تطوراً وخطراً عـلـى دول العـالم وأنظمتــها ومؤسسـاتها، وعـــبر طـــرق مبتكـــرة لم يشهدها العالم من قبل.

وأشار إلى أن المملكة قامت خلال الفترة الماضية بتعزيـز جهودها في بناء القدرات اللازمة في مجــال أمن الاتصالات والمعلومات؛ وتتماشى هذه الجهود الوطنية مع توصيات التقارير الختامية للفريق العامل مفتوح العضوية السابق، وفريق الخبراء الحكوميين المعني بالارتقاء بسلوك الدول المسؤول في الفضاء الإلكتروني في سياق الأمن الدولي للفترة من (2019-2021)، خاصة التوصيات المتعلقة ببناء القدرات.