مواطنون: نظام اليوم اختلف عن السابق.. و«السهر» أبرز المشكلات
بعد 14 عاما من آخر حضور للطلاب في المدارس برمضان، عادت الدراسة في الشهر الفضيل للفصل الدراسي الثالث من هذا العام، واستعدت مدارس التعليم والجامعات لاستقبال الطلاب والطالبات، وفق الأوقات والمواعيد المحددة للدراسة.
وتأتي الاستعدادات وفقا لقواعد النظام المرن لليوم الدراسي، وتبعا لضوابط وآليات محددة في بيئة تعليمية جاذبة، مع التأكيد على تفعيل الأدوار التربوية في تهيئة الطلبة لمواصلة رحلتهم التعليمية بالشكل الأمثل في رمضان.
«اليوم» استطلعت آراء أولياء الأمور بخصوص عودة الدراسة في رمضان، والتي تفاوتت بشكل كبير، فبعضهم أكد أن رمضان شهر كباقي الأشهر، والدراسة فيه أمر طبيعي، وأن أجيالهم كانت تدرس فيه، فيما قال آخرون إن فيها مشقة على الطلاب الذين لم يتعودوا على هذا الأمر.
إلغاء الدراسة يعود الطلاب على الكسل
توافر كل سبل الراحة والرفاهية
تساءل «حماد الحربي» عن سبب توقف الدراسة في رمضان في الأعوام الماضية، فرمضان حاله كحال أي شهر آخر، والطالب كالموظف الذي يذهب إلى عمله، موضحا أن الدراسة في جيله خلال رمضان، كانت تبدأ في التاسعة صباحا، وحتى الثانية ظهرا، وكان نظام النوم لديهم كباقي أيام العام، وذلك بعد صلاة التراويح.
وتابع أن تفاصيل رمضان أيام دراستهم كانت بسيطة، وهي الدراسة والعبادة والنوم، فلم تكن لديهم أي وسائل ترفيه من أجل السهر، مؤكدا أن الجمعات العائلية كانت مكثفة سابقا، حيث كان الإفطار يوميا عند شخص مختلف.
وشدد على أن الدراسة في رمضان تعتبر عادية، وأمرا لا يستحق إلغاءه، متمنيا أن يعتبر رمضان مثل أي شهر عادي، وألا يكون عذرا للطالب من أجل الكسل والتعود على ذلك.
أكد «طلال الهاجري» أن أيام الدراسة في رمضان بالنسبة للجيل الذي ينتمي إليه، قبل 40 عاما تقريبا، كانت تختلف اختلافا كليا عن الدراسة في هذا الزمن، ففي فترته كان اليوم الدراسي في رمضان، كباقي أيام الدراسة، ولم يكن السهر ممكنا، بل النوم والاستيقاظ مبكرا.
وأضاف: عند عقد مقارنة بين الدراسة في هذا الزمن، والزمن السابق، نجد اختلافا كليا في أمور كثيرة، فالأمور حاليا أصبحت أسهل بكثير، وليس لدى الجيل الحالي أي عذر، فجميع السبل ميسرة، وكل الإمكانات متوافرة، وبشكل كبير.
وأشار إلى أن كل شيء موجود من أجل رفاهية التعليم، وهناك تبسيط للدراسة، في رمضان وغير رمضان، فاليوم الدراسي حاليا يبدأ في التاسعة صباحا، وينتهي في الواحدة ظهرا، ومدة الحصة لا تتجاوز نصف ساعة، أما الأجيال السابقة، فكان النوم بعد صلاة التراويح مباشرة، والذهاب للمدرسة في السابعة صباحا.
وتابع أن يومهم في رمضان كان ينقضي بين الدراسة وقراءة القرآن، وأنهم كانوا يختمونه على الأقل مرة واحدة خلال رمضان، مبينا أن زمنهم كان زمن تعب، إذ كانوا يذهبون إلى المدرسة مشيا على أقدامهم في الشمس والحر، بينما الطالب الآن السيارة تذهب وتعود به إلى المنزل، بدون أي عناء.
أجواء مختلفة بين الماضي والحاضر
أمر جديد على الجيل الحالي
قال «يوسف الفريدي» إنه من الجيل الذي عاصر الدراسة في شهر رمضان سابقا، وكانت طبيعة الأجواء تختلف عما هي حاليا، وإن من النشاطات التي كان يمارسها جيله، الدورات الرمضانية، والتي كانت تشهد تحديات بين الأحياء، وسط حماس شديد.
وأوضح أن من تلك الأنشطة أيضا، بيع بعض المنتجات المعدة بالمنزل، وممارسة بعض الألعاب الشعبية، مضيفا: الدراسة كانت تبدأ في الـ10 صباحا إلى 3 عصرا.
وأكمل أن السحور كذلك كان مختلفا عما هو عليه الآن، فكان الأغلب تناوله حسب السنة النبوية، وهي تأخير السحور إلى قبل الإمساك بـ45 دقيقة.
بين «عمر القحطاني» أن الدراسة في رمضان، فيها مشقة على الطلاب، خاصة أن الجيل الحالي لم يتعود على هذا الأمر من قبل، مضيفا أنه عاصر وقت دراسة أبنائه في رمضان، إذ كانوا يعانون قلة التركيز، الأمر الذي أثر على درجاتهم، ومستواهم الدراسي.
وتمنى أن يكون هذا آخر عام يشهد دراسة في رمضان، خاصة أن نظام حياة الطلاب اختلف، فبالنسبة لأبنائه، كانوا يسهرون للفجر، ثم ينامون بضع ساعات قبل الاستيقاظ للمدرسة، فالعودة للمنزل، والنوم حتى الإفطار، ثم تبدأ السمرات والجمعات الرمضانية حتى السحور.
وأكد القحطاني عدم تأييده للدراسة في شهر رمضان، لأن فيها مشقة على الطالب، وأولياء الأمور كذلك، وأن هناك اختلافات في تفاصيل رمضان حاليا وسابقا، ففي السابق كانت الاجتماعات عائلية، أما الآن فأصبحت تشهد الأصحاب، والجلوس خارج المنازل، سواء في المطاعم والمقاهي، أو الطلعات البرية.
اختلاف تفاصيل اليوم
أكد «سالم التميمي» أن الدراسة في رمضان في جيله، كانت جميلة، فكان اليوم الدراسي يبدأ في العاشرة صباحا، وينتهي في الثانية ظهرا، موضحا أن أيام رمضان، كباقي الأيام، بدون أي اختلاف، وأنهم لم يشعروا بالتعب.
وتحدث عن تفاصيل اليوم الرمضاني، حيث كانت الجمعة في المنزل، وانتظار الفطور، وبعد الإفطار الصلاة، ثم اجتماع أهل الحارة، مؤكدا أن هذه الاجتماعات كانت مكثفة في السابق، عكس الآن.
وأضاف أن وقت السحور سابقا كان معروفا لدى الكل، تقريبا الساعة 2 فجرا، أما الآن فهناك عدم انضباط في هذا الأمر، في ظل وسائل الترفيه والتسلية التي تؤخر السحور والنوم.
واختتم بأن الدراسة في رمضان أمر عادي، والشهر الكريم كباقي الشهور في هذا الأمر، وأن الجيل الحالي عليه أن يتعود على ذلك.
وتأتي الاستعدادات وفقا لقواعد النظام المرن لليوم الدراسي، وتبعا لضوابط وآليات محددة في بيئة تعليمية جاذبة، مع التأكيد على تفعيل الأدوار التربوية في تهيئة الطلبة لمواصلة رحلتهم التعليمية بالشكل الأمثل في رمضان.
«اليوم» استطلعت آراء أولياء الأمور بخصوص عودة الدراسة في رمضان، والتي تفاوتت بشكل كبير، فبعضهم أكد أن رمضان شهر كباقي الأشهر، والدراسة فيه أمر طبيعي، وأن أجيالهم كانت تدرس فيه، فيما قال آخرون إن فيها مشقة على الطلاب الذين لم يتعودوا على هذا الأمر.
إلغاء الدراسة يعود الطلاب على الكسل
توافر كل سبل الراحة والرفاهية
تساءل «حماد الحربي» عن سبب توقف الدراسة في رمضان في الأعوام الماضية، فرمضان حاله كحال أي شهر آخر، والطالب كالموظف الذي يذهب إلى عمله، موضحا أن الدراسة في جيله خلال رمضان، كانت تبدأ في التاسعة صباحا، وحتى الثانية ظهرا، وكان نظام النوم لديهم كباقي أيام العام، وذلك بعد صلاة التراويح.
وتابع أن تفاصيل رمضان أيام دراستهم كانت بسيطة، وهي الدراسة والعبادة والنوم، فلم تكن لديهم أي وسائل ترفيه من أجل السهر، مؤكدا أن الجمعات العائلية كانت مكثفة سابقا، حيث كان الإفطار يوميا عند شخص مختلف.
وشدد على أن الدراسة في رمضان تعتبر عادية، وأمرا لا يستحق إلغاءه، متمنيا أن يعتبر رمضان مثل أي شهر عادي، وألا يكون عذرا للطالب من أجل الكسل والتعود على ذلك.
أكد «طلال الهاجري» أن أيام الدراسة في رمضان بالنسبة للجيل الذي ينتمي إليه، قبل 40 عاما تقريبا، كانت تختلف اختلافا كليا عن الدراسة في هذا الزمن، ففي فترته كان اليوم الدراسي في رمضان، كباقي أيام الدراسة، ولم يكن السهر ممكنا، بل النوم والاستيقاظ مبكرا.
وأضاف: عند عقد مقارنة بين الدراسة في هذا الزمن، والزمن السابق، نجد اختلافا كليا في أمور كثيرة، فالأمور حاليا أصبحت أسهل بكثير، وليس لدى الجيل الحالي أي عذر، فجميع السبل ميسرة، وكل الإمكانات متوافرة، وبشكل كبير.
وأشار إلى أن كل شيء موجود من أجل رفاهية التعليم، وهناك تبسيط للدراسة، في رمضان وغير رمضان، فاليوم الدراسي حاليا يبدأ في التاسعة صباحا، وينتهي في الواحدة ظهرا، ومدة الحصة لا تتجاوز نصف ساعة، أما الأجيال السابقة، فكان النوم بعد صلاة التراويح مباشرة، والذهاب للمدرسة في السابعة صباحا.
وتابع أن يومهم في رمضان كان ينقضي بين الدراسة وقراءة القرآن، وأنهم كانوا يختمونه على الأقل مرة واحدة خلال رمضان، مبينا أن زمنهم كان زمن تعب، إذ كانوا يذهبون إلى المدرسة مشيا على أقدامهم في الشمس والحر، بينما الطالب الآن السيارة تذهب وتعود به إلى المنزل، بدون أي عناء.
أجواء مختلفة بين الماضي والحاضر
أمر جديد على الجيل الحالي
قال «يوسف الفريدي» إنه من الجيل الذي عاصر الدراسة في شهر رمضان سابقا، وكانت طبيعة الأجواء تختلف عما هي حاليا، وإن من النشاطات التي كان يمارسها جيله، الدورات الرمضانية، والتي كانت تشهد تحديات بين الأحياء، وسط حماس شديد.
وأوضح أن من تلك الأنشطة أيضا، بيع بعض المنتجات المعدة بالمنزل، وممارسة بعض الألعاب الشعبية، مضيفا: الدراسة كانت تبدأ في الـ10 صباحا إلى 3 عصرا.
وأكمل أن السحور كذلك كان مختلفا عما هو عليه الآن، فكان الأغلب تناوله حسب السنة النبوية، وهي تأخير السحور إلى قبل الإمساك بـ45 دقيقة.
بين «عمر القحطاني» أن الدراسة في رمضان، فيها مشقة على الطلاب، خاصة أن الجيل الحالي لم يتعود على هذا الأمر من قبل، مضيفا أنه عاصر وقت دراسة أبنائه في رمضان، إذ كانوا يعانون قلة التركيز، الأمر الذي أثر على درجاتهم، ومستواهم الدراسي.
وتمنى أن يكون هذا آخر عام يشهد دراسة في رمضان، خاصة أن نظام حياة الطلاب اختلف، فبالنسبة لأبنائه، كانوا يسهرون للفجر، ثم ينامون بضع ساعات قبل الاستيقاظ للمدرسة، فالعودة للمنزل، والنوم حتى الإفطار، ثم تبدأ السمرات والجمعات الرمضانية حتى السحور.
وأكد القحطاني عدم تأييده للدراسة في شهر رمضان، لأن فيها مشقة على الطالب، وأولياء الأمور كذلك، وأن هناك اختلافات في تفاصيل رمضان حاليا وسابقا، ففي السابق كانت الاجتماعات عائلية، أما الآن فأصبحت تشهد الأصحاب، والجلوس خارج المنازل، سواء في المطاعم والمقاهي، أو الطلعات البرية.
اختلاف تفاصيل اليوم
أكد «سالم التميمي» أن الدراسة في رمضان في جيله، كانت جميلة، فكان اليوم الدراسي يبدأ في العاشرة صباحا، وينتهي في الثانية ظهرا، موضحا أن أيام رمضان، كباقي الأيام، بدون أي اختلاف، وأنهم لم يشعروا بالتعب.
وتحدث عن تفاصيل اليوم الرمضاني، حيث كانت الجمعة في المنزل، وانتظار الفطور، وبعد الإفطار الصلاة، ثم اجتماع أهل الحارة، مؤكدا أن هذه الاجتماعات كانت مكثفة في السابق، عكس الآن.
وأضاف أن وقت السحور سابقا كان معروفا لدى الكل، تقريبا الساعة 2 فجرا، أما الآن فهناك عدم انضباط في هذا الأمر، في ظل وسائل الترفيه والتسلية التي تؤخر السحور والنوم.
واختتم بأن الدراسة في رمضان أمر عادي، والشهر الكريم كباقي الشهور في هذا الأمر، وأن الجيل الحالي عليه أن يتعود على ذلك.