واس، مها العبدالهادي - الرياض، الدمام

الحجرف: المشاورات تنهي الصراع وتحقق الأمن والاستقرار

قال سفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن سرحان المنيفر، إن المشاورات بين الأطراف اليمنية من أجل أمن وسلامة واستقرار اليمن، وقال: «نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية»، مشيرا إلى أن «الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية في المشاورات»، فيما وجدت المبادرة الخليجية ترحيب مجلس الأمن الدولي لتحقيق وقف لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.

ورحب أعضاء مجلس الأمن بالدعوة التي أطلقها في 1 أبريل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرغ لإعلان هدنة لمدة شهرين بشأن اليمن، ودعوا في بيان صحفي ليل (الثلاثاء/الأربعاء) عقب جلسة مجلس الأمن المنعقدة بشأن اليمن جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة، والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، وتحسين الاستقرار الإقليمي.

ورحبوا بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات (اليمنية - اليمنية)، دعماً لجهود الأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.

وفي السياق، أوضح سفير مجلس التعاون في اليمن سرحان المنيفر، في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين «أن المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية»، مضيفا: «نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن»، موضحاً «أن المشاورات ستختتم في الموعد المحدد لها».

وتتواصل اجتماعات المشاورات اليمنية- اليمنية في العاصمة الرياض، لليوم السادس، برعاية مجلس التعاون الخليجي، حيث عقدت أمس جلسة مناقشات مع رئيس وأعضاء الحكومة يشارك فيها أعضاء مجموعات العمل المصغرة في الشأن السياسي والاقتصادي والتنموي والإغاثي والاجتماعي والأمني.

تأكيد «خليجي»

من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، على أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم ومساندة اليمن والشعب اليمني الشقيق لإنهاء الصراع ولتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وجدد الأمين العام، أمس الإثنين، دعم المجلس ومساندته لليمن والشعب اليمني في ظل الشرعية الدستورية ومن خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

وخلال استقباله رئيس مجلس وزراء الجمهورية اليمنية، د. معين عبدالملك، وأعضاء حكومة الكفاءات المشاركين في المشاورات اليمنية - اليمنية الإثنين، بمقر الأمانة العامة بالرياض، استعرض الحجرف جهود ومبادرات دول مجلس التعاون الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن على ضوء المشاورات اليمنية-اليمنية التي تستضيفها الأمانة العامة، كما تم استعراض الجهود الأممية لإنهاء الصراع المتمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ.

كما عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكره وتقديره للاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، الذي أطلقه بهدف تهيئة الظروف المناسبة لنجاح المشاورات اليمنية - اليمنية.