مها العبدالهادي - الدمام

إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية سياسة غبية وخاطئة

أكد النائبان الجمهوريان بالكونغرس الأمريكي، تشيب روي وأوغست بفلوغر، أن سياسة إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق مع إيران بأي ثمن «خطأ فادح»، وأشارا إلى أن «الديمقراطيين» يسعون جاهدين لدعم النظام الإيراني على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة.

فيما قال النائب برايان ماست ردا على التقارير التي تفيد بإمكانية إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية: «تركيز إدارة بايدن على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بأي ثمن يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة».

وقال العضو الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، تشيب روي، خلال مقابلة مع «إيران إنترناشيونال»: إن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية سياسة غبية وخاطئة تماما، وأوضح العضو الجمهوري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والديمقراطيين يبذلون كل ما في وسعهم لدعم النظام الإيراني، لدرجة تقويض الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأشار روي إلى أن خطة الجمهوريين لمنع إدارة بايدن من إزالة الحرس الثوري عن قائمة المنظمات الإرهابية من المرجح أن تتوقف بمجرد وصولها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، وقال العضو الجمهوري في الكونغرس الأمريكي إن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، «غبية» مثل حكومة بايدن الديمقراطية التي تريد فعل ذلك.

وأضاف روي: «هذه سياسة خاطئة وغير معقولة تماما، لكننا اتخذنا موقفا حازما ضدها ونرسل إشارات واضحة».

راعية الإرهاب

من جانبه، قال العضو الجمهوري الآخر في الكونغرس الأمريكي، أوغست بفلوغر: «من المهم للغاية أن نقف في وجه إيران كأكبر دولة راعية للإرهاب، وأنا أؤكد ذلك بشدة في عدة قوانين».

وفيما يتعلق بشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية، أضاف بفلوغر: «هذا الموضوع يجب أن يوافق عليه الكونغرس دون أي تردد».

وأشار إلى أنه «يجب سماع صوتنا، وإن على إدارة بايدن الاستماع إلى الكونغرس والامتناع عن هذا الإجراء».

وجاءت تصريحات العضوين بالكونغرس الأمريكي متزامنة مع عرض خطة الجمهوريين لمنع إدارة بايدن من إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية على الكونغرس.

وقدم برايان ماست وسكوت بيري، وهما نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأمريكي، مشروع القانون إلى الكونغرس الإثنين، وقال برايان ماست ردا على التقارير التي تفيد بإمكانية إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية: «تركيز إدارة بايدن على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بأي ثمن يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة».

شن ضربات

من جهة أخرى، أوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيو كوخافي، أن «عملية التحضير للعمليات في إيران تمضي حاليا بوتيرة سريعة».

وأضاف كوخافي، في حفل تنصيب القائد الجديد لسلاح الجو الإسرائيلي: «لقد تحسن سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، لكن لا يزال يتعين علينا التكيف مع المستقبل».

وحول «الهجمات الإرهابية» ضد إسرائيل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: «تم إحباط ما لا يقل عن عشر هجمات في الأسبوعين الماضيين بمساعدة المخابرات والعمليات، نحن نركز أكثر على إحباط الهجمات، هذه هي المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي الآن».

وفي إشارة إلى الحروب المرتبطة بإسرائيل في الشرق الأوسط، أضاف كوخافي: «لقد عززنا قدرتنا على شن ضربات جوية على العدو وسنواصل القيام بذلك، وسيستمر سلاح الجو في لعب دور مركزي خلال هذه الحروب».

وشدد على أن «سلسلة الهجمات هذه لعبت دورا مهما في منع الانتشار العسكري الإيراني في سوريا وتهديد إسرائيل ومواطنيها».