بهدف إبراهيم الشهراني في شباك قطر، في 12 نوفمبر 1997، حجز المنتخب السعودي تذكرة الطيران إلى فرنسا، للمشاركة في كأس العالم 98، بعد تزعم صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات النهائية، برصيد 14 نقطة من 8 مباريات.
واستضافت فرنسا كأس العالم عام 1998، وفي تاريخ 12 يوليو 1998 وبالتحديد في ملعب فرنسا «استاد سان دوني»، أُقيمت المباراة النهائية وجمعت بين المنتخبين المستضيف الفرنسي ونظيره البرازيلي، وخطفت فرنسا اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
فؤاد أنور يتسبب في أول طرد لزين الدين زيدان في كأس العالم.. فما القصة؟
سامي الجابر أول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين.. والسويد من ضمك إلى العالمية
مشوار الأخضر في المونديال
السعودية - الدنمارك
جرت مباراة منتخب السعودية الأولى في 12 يونيو 1998، وسط حضور جماهيري بلغ 38.100 متفرج غصّ بهم ملعب بولار دولولي. لنس. وانطلقت المباراة التي جمعته بمنتخب الدنمارك في الساعة 30-5 تحت إدارة الحكم Javier Castrilli (اتحاد الأرجنتين لكرة القدم). وانتهت بخسارة السعودية أمام منتخب الدنمارك بنتيجة 0-1.
فرنسا - السعودية
في مقابلته الثانية في 18 يونيو 1998، خسر منتخب السعودية أمام منتخب فرنسا بنتيجة 0-4. انطلقت المباراة، التي حضرها جمهور قدّر بـ 80.000 متفرج، عند الساعة 9 مساء بملعب ملعب فرنسا. سان دوني وتحت إدارة الحكم أرتور بريزيو كارتر (اتحاد المكسيك لكرة القدم) نال رباعية فرنسا تييري هنري هدفين، وهدف لكل من ديفيد تريزيغيه وبيسنتي ليزارازو.
جنوب أفريقيا - السعودية
لعب منتخب السعودية مباراته الثالثة أمام منتخب جنوب أفريقيا في ملعب شابان - دلماس. بوردو بتاريخ 24 يونيو 1998. بدأت المقابلة في الساعة 4 أدارها الحكم Mario Sánchez Yanten (اتحاد تشيلي لكرة القدم) وتحت أنظار 31.800 متفرج حضروا لمتابعة اللقاء من على مدرجات الملعب. ليخرج منتخب السعودية متعادلا بنتيجة 2-2، نال ثنائية الأخضر سامي الجابر ويوسف الثنيان.
سامي الجابر أول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين
يعتبر سامي الجابر أول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين، ففي نسخة كأس العالم بفرنسا سجل هدفا في مرمى في مباراة جنوب أفريقيا، فيما كان قد سجل هدفا في مرمى المغرب بمونديال 94 من ركلة جزاء أيضا.
محمد الخراشي أول مدرب سعودي
قاد المدرب الوطني محمد الخراشي منتخبنا الأخضر في مباراة جنوب أفريقيا، وبالتالي كان أول مدرب سعودي يتولى كابينة القيادة في إحدى مباريات كأس العالم. وعقب انتهاء مهمة المنتخب في مونديال 98، اتخذ الاتحاد السعودي سلسلة قرارات قضت بإقصاء مدير المنتخب أحمد عيد (نجم الأهلي والمنتخب سابقا) وإبعاد عدد من اللاعبين أبرزهم أحمد جميل وخالد مسعد وفؤاد أنور.
زيدان «يدهس» فؤاد أنور قبل رفع الكأس الذهبية
أول بطاقة حمراء تحصل عليها الفرنسي زين الدين زيدان في بطولة كأس العالم، تعود لمونديال 1998، الذي استضافته فرنسا وتوج به منتخب «الديوك» بفضل ثنائية «زيزو» في شباك البرازيل في المباراة النهائية (3-0).
وفي طريقه لرفع كأس تلك البطولة، واجه منتخب فرنسا نظيره السعودي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، وانتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة، لكن اللقاء شهد طرد زيدان بعد دهسه لاعب منتخبنا فؤاد أنور.
وبسبب البطاقة الحمراء، غاب زيدان عن منتخب بلاده في المباراة الثالثة من دور المجموعات أمام الدنمارك (2-1)، وغاب أيضا عن مواجهة ثُمن النهائي التي عانى فيها منتخب فرنسا الأمرين أمام باراغواي، قبل أن يسجل له المدافع لوران بلان هدفا قاتلا في الدقيقة 114.
وعاد بعدها زيدان وسجل إحدى ركلات الترجيح في لقاء إيطاليا في الدور ربع النهائي، ومن ثم الإطاحة بكرواتيا في المربع الذهبي (2-1)، بفضل ثنائية الأسمراني ليليان تيورام.
وفي المباراة النهائية، كان زيدان في الموعد، ولم يخيّب عشاقه وجماهير منتخب بلاده، حيث سجل هدفين في الشوط الأول، ليجرد البرازيل من لقبها، ويمنح الكأس الذهبية الأولى لفرنسا.
وكشف فؤاد أنور، عن تفاصيل حادثته مع زين الدين زيدان لاعب المنتخب الفرنسي، في بطولة كأس العالم 1998.
وقال فؤاد أنور عن الحادثة «طلب مني البرازيلي كارلوس ألبرتو، مدرب المنتخب في ذلك الوقت، بمراقبة زيدان إذا تعدّى خط المنتصف، وعملت على مراقبته».
وأضاف فؤاد أنور «مراقبتي لزيدان استفزته، وقام زيدان بضربي في الشوط الثاني، وعلى إثرها قام الحكم بطرده من اللقاء».
إقالة المدرب البرازيلي باريرا
أدت الخسارة الثقيلة لمنتخبنا أمام فرنسا برباعية نظيفة إلى إقالة المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا وإسناد المهمة إلى الوطني محمد الخراشي الذي قاد المنتخب في مباراته الأخيرة ضد جنوب أفريقيا.
وحاول باريرا تبرير الخسارة الثقيلة بعد المباراة بقوله: «تحتاج الكرة الآسيوية إلى سنوات عدة لتبلغ المكانة التي بلغتها الكرة الأوروبية».
الشهراني نجم مونديالي
طبع إبراهيم سويد الشهراني تاريخه الكروي بالذهب، وذلك حينما تألق مع المدرب الألماني أوتوفستر، وسجل هدف الأخضر الوحيد في المباراة الأخيرة الحاسمة للتأهل لمونديال كأس العالم في فرنسا 1998، ومنها انطلق اللاعب إلى عالم الأضواء والشهرة.
إبراهيم سويد المولود في سنة 1974 في مدينة خميس مشيط، لعب لناديي الأهلي والاتحاد، وخاض مع المنتخب السعودي 86 مباراة دولية، سجل خلالها 24 هدفاً.
السويد كان يلعب في مركز الوسط المتقدم إضافة لقدرته على اللعب في مركز الهجوم، وهو من عائلة رياضية معروفة؛ إذ إن شقيقه الأكبر محمد سويد لعب للاتحاد فيما إن شقيقه الآخر سالم سويد لعب للاتحاد والأهلي، كما أن شقيقيه الآخرين محبوب سويد ومساعد سويد لعبا مع الأهلي.
شارك إبراهيم مع منتخب السعودية لكرة القدم في كأس العالم 1998 و2002 كما شارك في كأس القارات في النسختين 1997 و1999، وحقق مع الاتحاد بطولتي دوري أبطال آسيا عام 2004 و2005، كما شارك مع ناديه الاتحاد في كأس العالم للأندية 2005.
سلك إبراهيم السويد نفس الطريق الذي سار عليه شقيقاه اللذان يسبقانه بالعمر، محمد وسالم سويد، حيث انطلقا من نادي ضمك في خميس مشيط قبل أن يرحلا للعب مع أحد الأندية الكبيرة.
وكان إبراهيم قد تألق في بداية التسعينيات مع نادي ضمك وقدم مستويات متميزة، وكان إبراهيم في طريقه للانتقال إلى نادي الاتحاد بيد أن شقيقه الأكبر محمد حوّله إلى النادي الأهلي نتيجة لخلافه مع إدارة النادي.
وكان عام 1416هـ هو بداية مسيرة إبراهيم مع الأهلي، وأخذ مكانه بسرعة أسرع من الصوت كدعامة أساسية في صفوف الأهلي فإمكانياته الفنية وإخلاصه كان يحتم ذلك ولم يلبث أن لفت أنظار مدربي المنتخب، فكان هدفاً لهم لضمه للأخضر.
حقق السويد مع الأهلي أول بطولة في عام 1418هـ على كأس سمو ولي العهد وهي البطولة التي روت عطش الأهلي بعد صيام أكثر من 12 عاماً عن البطولات.
وظل السويد ركيزة أساسية في تشكيلة الأهلي وحقق معه العديد من البطولات والتي ساهم فيها بتسجيله أو صناعته للأهداف قبل أن يعلن عام 1425هـ قراره بالانتقال لصفوف الاتحاد النادي الذي لعب له شقيقاه محمد وسالم.
ومع الاتحاد حقق العديد من البطولات أبرزها دوري أبطال آسيا 2005 والمشاركة في كأس العالم في اليابان وتحقيق دوري أبطال العرب 2005 ولقب الدوري عام 2007م.
البرازيل تخذل المغرب
وقع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وأسكتلندا والنرويج، وتعادل في مباراته الأولى مع النرويج بهدفين لمثلهما. وخسر «أسود الأطلسي» المباراة الثانية أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، قبل أن يكتسحوا أسكتلندا بنفس النتيجة.
واجهت البرازيل النرويج، وكان من المتوقع أن تهزمها، وتتأهل المغرب، لكن المفاجأة كانت بخسارة البرازيل في تلك المواجهة بهدفين مقابل هدف وحيد، رغم تقدمها أولا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة «الاتفاق» بين المنتخب البرازيلي ونظيره النرويجي، ليودع المنتخب المغربي البطولة من الدور الأول.
أين هم؟.. نجوم منتخب فرنسا الحائز على كأس العالم 98
فضل عدد كبير من نجوم الديوك، استكمال مسيرتهم بعد الاعتزال داخل المستطيل الأخضر، وحققوا نجاحًا كبيرًا، يتصدرهم ديديه ديشامب المدير الفني الحالي لفرنسا، الذي قاد بلاده للقب الثاني في مونديال روسيا 2018.
كما لمع زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، وقبله لوران بلان مع باريس سان جيرمان، وتولى أيضًا تدريب منتخب فرنسا.
في المقابل، ما زالت مسيرة تييري هنري وباتريك فييرا في عالم التدريب أقل توهجًا، بينما عمل آلان بوجوسيان مساعدًا لريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا السابق.
التجارة والاستثمار
تولى ستيفان غيفارش منصب نائب الرئيس المدير العام لنادي هواة أسسه، ومسؤول تجاري في شركة لأحواض السباحة. أما زميله فنسان كانديلا فاشترى فيلا خصصها للمناسبات والاحتفالات، واستشاري في إيطاليا. والنجم الثالث هو برنار لاما رئيس شركة تعبئة مياه، المدير التقني لنادي هواة في غويانا، والمدير العام لفريق غويانا الفرنسية.
الإعلاماستقطب العمل في الاستوديوهات التحليلية بالقنوات وكذلك كتابة المقالات الصحفية، بعض نجوم فرنسا في مونديال 1998.
واستضافت فرنسا كأس العالم عام 1998، وفي تاريخ 12 يوليو 1998 وبالتحديد في ملعب فرنسا «استاد سان دوني»، أُقيمت المباراة النهائية وجمعت بين المنتخبين المستضيف الفرنسي ونظيره البرازيلي، وخطفت فرنسا اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
فؤاد أنور يتسبب في أول طرد لزين الدين زيدان في كأس العالم.. فما القصة؟
سامي الجابر أول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين.. والسويد من ضمك إلى العالمية
مشوار الأخضر في المونديال
السعودية - الدنمارك
جرت مباراة منتخب السعودية الأولى في 12 يونيو 1998، وسط حضور جماهيري بلغ 38.100 متفرج غصّ بهم ملعب بولار دولولي. لنس. وانطلقت المباراة التي جمعته بمنتخب الدنمارك في الساعة 30-5 تحت إدارة الحكم Javier Castrilli (اتحاد الأرجنتين لكرة القدم). وانتهت بخسارة السعودية أمام منتخب الدنمارك بنتيجة 0-1.
فرنسا - السعودية
في مقابلته الثانية في 18 يونيو 1998، خسر منتخب السعودية أمام منتخب فرنسا بنتيجة 0-4. انطلقت المباراة، التي حضرها جمهور قدّر بـ 80.000 متفرج، عند الساعة 9 مساء بملعب ملعب فرنسا. سان دوني وتحت إدارة الحكم أرتور بريزيو كارتر (اتحاد المكسيك لكرة القدم) نال رباعية فرنسا تييري هنري هدفين، وهدف لكل من ديفيد تريزيغيه وبيسنتي ليزارازو.
جنوب أفريقيا - السعودية
لعب منتخب السعودية مباراته الثالثة أمام منتخب جنوب أفريقيا في ملعب شابان - دلماس. بوردو بتاريخ 24 يونيو 1998. بدأت المقابلة في الساعة 4 أدارها الحكم Mario Sánchez Yanten (اتحاد تشيلي لكرة القدم) وتحت أنظار 31.800 متفرج حضروا لمتابعة اللقاء من على مدرجات الملعب. ليخرج منتخب السعودية متعادلا بنتيجة 2-2، نال ثنائية الأخضر سامي الجابر ويوسف الثنيان.
سامي الجابر أول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين
يعتبر سامي الجابر أول لاعب عربي يسجل هدفين في مونديالين مختلفين، ففي نسخة كأس العالم بفرنسا سجل هدفا في مرمى في مباراة جنوب أفريقيا، فيما كان قد سجل هدفا في مرمى المغرب بمونديال 94 من ركلة جزاء أيضا.
محمد الخراشي أول مدرب سعودي
قاد المدرب الوطني محمد الخراشي منتخبنا الأخضر في مباراة جنوب أفريقيا، وبالتالي كان أول مدرب سعودي يتولى كابينة القيادة في إحدى مباريات كأس العالم. وعقب انتهاء مهمة المنتخب في مونديال 98، اتخذ الاتحاد السعودي سلسلة قرارات قضت بإقصاء مدير المنتخب أحمد عيد (نجم الأهلي والمنتخب سابقا) وإبعاد عدد من اللاعبين أبرزهم أحمد جميل وخالد مسعد وفؤاد أنور.
زيدان «يدهس» فؤاد أنور قبل رفع الكأس الذهبية
أول بطاقة حمراء تحصل عليها الفرنسي زين الدين زيدان في بطولة كأس العالم، تعود لمونديال 1998، الذي استضافته فرنسا وتوج به منتخب «الديوك» بفضل ثنائية «زيزو» في شباك البرازيل في المباراة النهائية (3-0).
وفي طريقه لرفع كأس تلك البطولة، واجه منتخب فرنسا نظيره السعودي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، وانتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة، لكن اللقاء شهد طرد زيدان بعد دهسه لاعب منتخبنا فؤاد أنور.
وبسبب البطاقة الحمراء، غاب زيدان عن منتخب بلاده في المباراة الثالثة من دور المجموعات أمام الدنمارك (2-1)، وغاب أيضا عن مواجهة ثُمن النهائي التي عانى فيها منتخب فرنسا الأمرين أمام باراغواي، قبل أن يسجل له المدافع لوران بلان هدفا قاتلا في الدقيقة 114.
وعاد بعدها زيدان وسجل إحدى ركلات الترجيح في لقاء إيطاليا في الدور ربع النهائي، ومن ثم الإطاحة بكرواتيا في المربع الذهبي (2-1)، بفضل ثنائية الأسمراني ليليان تيورام.
وفي المباراة النهائية، كان زيدان في الموعد، ولم يخيّب عشاقه وجماهير منتخب بلاده، حيث سجل هدفين في الشوط الأول، ليجرد البرازيل من لقبها، ويمنح الكأس الذهبية الأولى لفرنسا.
وكشف فؤاد أنور، عن تفاصيل حادثته مع زين الدين زيدان لاعب المنتخب الفرنسي، في بطولة كأس العالم 1998.
وقال فؤاد أنور عن الحادثة «طلب مني البرازيلي كارلوس ألبرتو، مدرب المنتخب في ذلك الوقت، بمراقبة زيدان إذا تعدّى خط المنتصف، وعملت على مراقبته».
وأضاف فؤاد أنور «مراقبتي لزيدان استفزته، وقام زيدان بضربي في الشوط الثاني، وعلى إثرها قام الحكم بطرده من اللقاء».
إقالة المدرب البرازيلي باريرا
أدت الخسارة الثقيلة لمنتخبنا أمام فرنسا برباعية نظيفة إلى إقالة المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا وإسناد المهمة إلى الوطني محمد الخراشي الذي قاد المنتخب في مباراته الأخيرة ضد جنوب أفريقيا.
وحاول باريرا تبرير الخسارة الثقيلة بعد المباراة بقوله: «تحتاج الكرة الآسيوية إلى سنوات عدة لتبلغ المكانة التي بلغتها الكرة الأوروبية».
الشهراني نجم مونديالي
طبع إبراهيم سويد الشهراني تاريخه الكروي بالذهب، وذلك حينما تألق مع المدرب الألماني أوتوفستر، وسجل هدف الأخضر الوحيد في المباراة الأخيرة الحاسمة للتأهل لمونديال كأس العالم في فرنسا 1998، ومنها انطلق اللاعب إلى عالم الأضواء والشهرة.
إبراهيم سويد المولود في سنة 1974 في مدينة خميس مشيط، لعب لناديي الأهلي والاتحاد، وخاض مع المنتخب السعودي 86 مباراة دولية، سجل خلالها 24 هدفاً.
السويد كان يلعب في مركز الوسط المتقدم إضافة لقدرته على اللعب في مركز الهجوم، وهو من عائلة رياضية معروفة؛ إذ إن شقيقه الأكبر محمد سويد لعب للاتحاد فيما إن شقيقه الآخر سالم سويد لعب للاتحاد والأهلي، كما أن شقيقيه الآخرين محبوب سويد ومساعد سويد لعبا مع الأهلي.
شارك إبراهيم مع منتخب السعودية لكرة القدم في كأس العالم 1998 و2002 كما شارك في كأس القارات في النسختين 1997 و1999، وحقق مع الاتحاد بطولتي دوري أبطال آسيا عام 2004 و2005، كما شارك مع ناديه الاتحاد في كأس العالم للأندية 2005.
سلك إبراهيم السويد نفس الطريق الذي سار عليه شقيقاه اللذان يسبقانه بالعمر، محمد وسالم سويد، حيث انطلقا من نادي ضمك في خميس مشيط قبل أن يرحلا للعب مع أحد الأندية الكبيرة.
وكان إبراهيم قد تألق في بداية التسعينيات مع نادي ضمك وقدم مستويات متميزة، وكان إبراهيم في طريقه للانتقال إلى نادي الاتحاد بيد أن شقيقه الأكبر محمد حوّله إلى النادي الأهلي نتيجة لخلافه مع إدارة النادي.
وكان عام 1416هـ هو بداية مسيرة إبراهيم مع الأهلي، وأخذ مكانه بسرعة أسرع من الصوت كدعامة أساسية في صفوف الأهلي فإمكانياته الفنية وإخلاصه كان يحتم ذلك ولم يلبث أن لفت أنظار مدربي المنتخب، فكان هدفاً لهم لضمه للأخضر.
حقق السويد مع الأهلي أول بطولة في عام 1418هـ على كأس سمو ولي العهد وهي البطولة التي روت عطش الأهلي بعد صيام أكثر من 12 عاماً عن البطولات.
وظل السويد ركيزة أساسية في تشكيلة الأهلي وحقق معه العديد من البطولات والتي ساهم فيها بتسجيله أو صناعته للأهداف قبل أن يعلن عام 1425هـ قراره بالانتقال لصفوف الاتحاد النادي الذي لعب له شقيقاه محمد وسالم.
ومع الاتحاد حقق العديد من البطولات أبرزها دوري أبطال آسيا 2005 والمشاركة في كأس العالم في اليابان وتحقيق دوري أبطال العرب 2005 ولقب الدوري عام 2007م.
البرازيل تخذل المغرب
وقع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وأسكتلندا والنرويج، وتعادل في مباراته الأولى مع النرويج بهدفين لمثلهما. وخسر «أسود الأطلسي» المباراة الثانية أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، قبل أن يكتسحوا أسكتلندا بنفس النتيجة.
واجهت البرازيل النرويج، وكان من المتوقع أن تهزمها، وتتأهل المغرب، لكن المفاجأة كانت بخسارة البرازيل في تلك المواجهة بهدفين مقابل هدف وحيد، رغم تقدمها أولا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة «الاتفاق» بين المنتخب البرازيلي ونظيره النرويجي، ليودع المنتخب المغربي البطولة من الدور الأول.
أين هم؟.. نجوم منتخب فرنسا الحائز على كأس العالم 98
فضل عدد كبير من نجوم الديوك، استكمال مسيرتهم بعد الاعتزال داخل المستطيل الأخضر، وحققوا نجاحًا كبيرًا، يتصدرهم ديديه ديشامب المدير الفني الحالي لفرنسا، الذي قاد بلاده للقب الثاني في مونديال روسيا 2018.
كما لمع زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، وقبله لوران بلان مع باريس سان جيرمان، وتولى أيضًا تدريب منتخب فرنسا.
في المقابل، ما زالت مسيرة تييري هنري وباتريك فييرا في عالم التدريب أقل توهجًا، بينما عمل آلان بوجوسيان مساعدًا لريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا السابق.
التجارة والاستثمار
تولى ستيفان غيفارش منصب نائب الرئيس المدير العام لنادي هواة أسسه، ومسؤول تجاري في شركة لأحواض السباحة. أما زميله فنسان كانديلا فاشترى فيلا خصصها للمناسبات والاحتفالات، واستشاري في إيطاليا. والنجم الثالث هو برنار لاما رئيس شركة تعبئة مياه، المدير التقني لنادي هواة في غويانا، والمدير العام لفريق غويانا الفرنسية.
الإعلاماستقطب العمل في الاستوديوهات التحليلية بالقنوات وكذلك كتابة المقالات الصحفية، بعض نجوم فرنسا في مونديال 1998.