تستمر حتى يوم 9 رمضان الجاري بحديقة حي الناصرة
نيابة عن محافظ القطيف، دشَّن مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف د. فاروق بن عبدالحميد الكوي، فعالية «حرفيون للأسر المنتجة» بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف واللجنة الاجتماعية الأهلية بحلة محيش، وجمعية الجارودية الخيرية، وتستمر حتى يوم 9 رمضان الجاري، بحديقة حي الناصرة بالقطيف، وشارك في الافتتاح رؤساء وأعضاء وممثلو مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة، ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش، وجمعية الجارودية الخيرية، وجمعية تاروت الخيرية، إضافة لعدد من وجهاء المحافظة والشخصيات والإعلاميين البارزين.
قص الشريط
من جهة أخرى، استقبل الكوي مساعد مدير عام فروع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية ابتسام بنت عبدالله الحميزي، والوفد المرافق معها في افتتاح الفعالية، وبدؤوا بقص الشريط لبدء الانطلاقة التي تخللها استعراض للكشافة والفلكلور الشعبي، ثم قاموا بجولة على الأركان الحرفية للأسر المنتجة التابعة للمكتب وللعامة، ومن الأركان المشاركة ركن صناعة البخور، والأزياء الشعبية، وركن خبز التاوة، وصناعة السفن، والمنز، والسدو، والخوص، وصناعة الصناديق التراثية، كما احتوت الفعالية على معارض للأواني التراثية القديمة المستخدمة قديما، وبعض الأدوات كالفوانيس التراثية، وكذلك احتوت على أركان مخصصة للرسم والنحت، وركن تعليمي للأطفال، وركن الكتب والعديد من الحِرَف المتنوعة.
خبز التاوة
وأدارت الباحثة نادية الزريقي حوارا مع إحدى الأسر المنتجة المشاركة، وقالت أماني علي أبو الوليد، المستفيدة من الضمان الاجتماعي، والتي تمتهن حرفة صناعة «خبز التاوة»، إنها بدأت العمل منذ عمر 7 سنوات توارثتها من والدتها، فكانت تعمل وتساندها في إعداده بالمنزل، وأوضحت أنه في السابق كان العجن بصعوبة؛ كونه يتم باستخدام الأيدي، أما الآن فأصبحت تستعين بجهاز صناعة خبز التاوة لسد احتياجات الأسرة كمصدر دخل لهم، وهي تطمح في نقل الحرفة وما تعلمته من والدتها للمستفيدات للحفاظ عليه؛ لأنه عبق الماضي والحاضر بين القديم والحديث، وترغب في تدريب مستفيدات الضمان لتوارث الصنعة والإسهام في التمكين.
ترحيب وإشادة
واختتم التدشين بالتقاط الصور التذكارية وتقديم نوع من الفلكلور الشعبي مع المنشد محمد علي السنونة؛ للترحيب بالحضور بقصائد متنوعة، وأشادت الحميزي بالفعالية والمنظمين على جهودهم المبذولة، وعبَّرت عن سعادتها وهي ترى فرع الوزارة ومنسوبيها يتسابقون في تقديم الخدمة للرقي بالأسر الضمانية، وبالعامة من المجتمع؛ كونها مسؤولية مجتمعية للوصول إلى الأهداف المنشودة.
قص الشريط
من جهة أخرى، استقبل الكوي مساعد مدير عام فروع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية ابتسام بنت عبدالله الحميزي، والوفد المرافق معها في افتتاح الفعالية، وبدؤوا بقص الشريط لبدء الانطلاقة التي تخللها استعراض للكشافة والفلكلور الشعبي، ثم قاموا بجولة على الأركان الحرفية للأسر المنتجة التابعة للمكتب وللعامة، ومن الأركان المشاركة ركن صناعة البخور، والأزياء الشعبية، وركن خبز التاوة، وصناعة السفن، والمنز، والسدو، والخوص، وصناعة الصناديق التراثية، كما احتوت الفعالية على معارض للأواني التراثية القديمة المستخدمة قديما، وبعض الأدوات كالفوانيس التراثية، وكذلك احتوت على أركان مخصصة للرسم والنحت، وركن تعليمي للأطفال، وركن الكتب والعديد من الحِرَف المتنوعة.
خبز التاوة
وأدارت الباحثة نادية الزريقي حوارا مع إحدى الأسر المنتجة المشاركة، وقالت أماني علي أبو الوليد، المستفيدة من الضمان الاجتماعي، والتي تمتهن حرفة صناعة «خبز التاوة»، إنها بدأت العمل منذ عمر 7 سنوات توارثتها من والدتها، فكانت تعمل وتساندها في إعداده بالمنزل، وأوضحت أنه في السابق كان العجن بصعوبة؛ كونه يتم باستخدام الأيدي، أما الآن فأصبحت تستعين بجهاز صناعة خبز التاوة لسد احتياجات الأسرة كمصدر دخل لهم، وهي تطمح في نقل الحرفة وما تعلمته من والدتها للمستفيدات للحفاظ عليه؛ لأنه عبق الماضي والحاضر بين القديم والحديث، وترغب في تدريب مستفيدات الضمان لتوارث الصنعة والإسهام في التمكين.
ترحيب وإشادة
واختتم التدشين بالتقاط الصور التذكارية وتقديم نوع من الفلكلور الشعبي مع المنشد محمد علي السنونة؛ للترحيب بالحضور بقصائد متنوعة، وأشادت الحميزي بالفعالية والمنظمين على جهودهم المبذولة، وعبَّرت عن سعادتها وهي ترى فرع الوزارة ومنسوبيها يتسابقون في تقديم الخدمة للرقي بالأسر الضمانية، وبالعامة من المجتمع؛ كونها مسؤولية مجتمعية للوصول إلى الأهداف المنشودة.