اليوم - الرياض



- التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الاجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون

- المملكة تتطلع أن يعم لبنان الأمن والسلام

- يستمر منع استيراد المنتجات الزراعية ومنع السفر إلى لبنان

- نداءات ومناشدات وجهتها القيادات اللبنانية إلى خادم الحرمين وسمو ولي العهد تطلب عودة العلاقات مع لبنان

تمثل عودة السفير السعودي إلى لبنان استجابة لنداء ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان التي طلبت عودة لبنان لعمقه العربي.

كما أن العودة جاءت بعد نداءات ومناشدات وجهتها قيادات المجتمع المدني ورموز دينية لبنانية إلى خادم الحرمين وسمو ولي العهد، تطلب عودة العلاقات مع لبنان.

كما أتت أيضا بعد إصدار رئيس الوزراء اللبناني بيانا يؤكد فيه التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الاجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون.

يضاف لما سبق التزام الحكومة اللبنانية بالعمل الجدي على إيقاف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، والالتزام بمنع تهريب الممنوعات إلى المملكة ودول الخليج.

كما أن عودة السفير جاءت بعد أن فهمت الحكومة اللبنانية أن مصلحتها في عمقها العربي بقيادة المملكة، وأن الانهيار كان بسبب سيطرة إيران على لبنان من خلال ميليشيا حزب الله الإرهابي.

هذا وتتطلع المملكة انطلاقا من دورها الريادي عربيا وإسلاميا إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام وأن يحظى الشعب اللبناني بالاستقرار في وطنه.

وبهذا أنقذت الحكمة السعودية والثقل السياسي للمملكة لبنان والشعب اللبناني من السيطرة الإيرانية على مقدراته وقراراته والتي أوصلت لبنان لما هو عليه الآن.

ويأتي هذا فيما لا يعني عودة السفير السعودي عودة العلاقات لعصرها الذهبي، ولكن لما كانت عليه قبل سحب السفراء، أي يستمر منع استيراد المنتجات الزراعية، ومنع السفر إلى لبنان، كما ستستمر المملكة في تقييم التزامات الحكومة اللبنانية ولن تتهاون في التعامل مع أي تجاوز أو إشارة سلبية.