تكاد لا تكتمل الفرحة بقدوم شهر رمضان المبارك دون التجهيزات والزينة، التي تضفي طابعا خاصا لهذا الشهر الفضيل سواء في المنازل أو الشوارع أو المطاعم، التي تتفنن بإعداد وجبات الإفطار والسحور.. فلا تخلو هذه الأماكن من حضور زينة رمضان وفانوس رمضان، إعلانا بقدوم هذا الشهر الفضيل..
وقد قيل عن ظاهرة تعليق فانوس رمضان أنه ارتبط قديما عند الفاطميين في مصر بالمسحراتي حين كان يعلق الفانوس في منارة الجامع عند حلول وقت السحور الأمر الذي دفع الأطفال لحمله ليلا آنذاك لتسحير الناس حتى أصبح بعدها الفانوس مرتبطا بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة في هذا الشهر ومنها وحوي يا وحوي..
بينما تذهب آراء أخرى بأن الاحتياج لاستخدام الفوانيس كان بسبب تبادل الزيارات بين النساء في العهد الفاطمي، حيث كان يسمح للنساء بالخروج في ليالي رمضان فقط، وكان لا بد من وجود هذا الفانوس، الذي ينير لهن الطريق عند الذهاب والعودة.. ومن القاهرة الفاطمية انتشر هذا الفانوس الرمضاني إلى باقي الدول العربية..
الحكايات كثيرة والروايات طويلة والأقاويل مختلفة عن فانوس رمضان وعن أصل وجوده وعن اعتباره أحد أهم معالم الزينة الرمضانية ولكن جميعها تؤكد أن هذه الزينة لم تكن ذات يوم فرضا أو واجبا على المسلمين القيام به.. بل لعل هناك ما هو أهم منها..
السؤال الذي يطرح نفسه هل تتمحور دائرة اهتماماتنا دائما حول القشور وإهمال اللب؟
هل نحن بحاجة إلى كل هذه الزينة والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير دون أن نتكفل بتزيين نوايانا أولا؟؟
دون أن ننوي تطهير أنفسنا وتجميل أفعالنا بالبذل والإيثار والصبر ودفع الأذى واستغلال أوقات هذا الشهر الفضيل بما يعود علينا بفائدة أكبر.!!
يأتي شهر رمضان المبارك مرة كل عام ليس من أجل تعليق الزينة أو إعداد ولائم من أصناف الغذاء المتنوعة أو من أجل الاهتمام بلبس أحدث التصاميم..
يأتي رمضان كل عام من أجل تذكيرنا بفضائل كثيرة، وباغتنام ما فيه من الحسنات والخيرات، وبترك المعاصي والمحرمات وبالالتزام بأخلاق القرآن والاقتداء بسنة رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-..
همسة:
علينا الاهتمام بتغذية أرواحنا تماما، كما نهتم بتغذية أجسادنا.
@al_muzahem
وقد قيل عن ظاهرة تعليق فانوس رمضان أنه ارتبط قديما عند الفاطميين في مصر بالمسحراتي حين كان يعلق الفانوس في منارة الجامع عند حلول وقت السحور الأمر الذي دفع الأطفال لحمله ليلا آنذاك لتسحير الناس حتى أصبح بعدها الفانوس مرتبطا بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة في هذا الشهر ومنها وحوي يا وحوي..
بينما تذهب آراء أخرى بأن الاحتياج لاستخدام الفوانيس كان بسبب تبادل الزيارات بين النساء في العهد الفاطمي، حيث كان يسمح للنساء بالخروج في ليالي رمضان فقط، وكان لا بد من وجود هذا الفانوس، الذي ينير لهن الطريق عند الذهاب والعودة.. ومن القاهرة الفاطمية انتشر هذا الفانوس الرمضاني إلى باقي الدول العربية..
الحكايات كثيرة والروايات طويلة والأقاويل مختلفة عن فانوس رمضان وعن أصل وجوده وعن اعتباره أحد أهم معالم الزينة الرمضانية ولكن جميعها تؤكد أن هذه الزينة لم تكن ذات يوم فرضا أو واجبا على المسلمين القيام به.. بل لعل هناك ما هو أهم منها..
السؤال الذي يطرح نفسه هل تتمحور دائرة اهتماماتنا دائما حول القشور وإهمال اللب؟
هل نحن بحاجة إلى كل هذه الزينة والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير دون أن نتكفل بتزيين نوايانا أولا؟؟
دون أن ننوي تطهير أنفسنا وتجميل أفعالنا بالبذل والإيثار والصبر ودفع الأذى واستغلال أوقات هذا الشهر الفضيل بما يعود علينا بفائدة أكبر.!!
يأتي شهر رمضان المبارك مرة كل عام ليس من أجل تعليق الزينة أو إعداد ولائم من أصناف الغذاء المتنوعة أو من أجل الاهتمام بلبس أحدث التصاميم..
يأتي رمضان كل عام من أجل تذكيرنا بفضائل كثيرة، وباغتنام ما فيه من الحسنات والخيرات، وبترك المعاصي والمحرمات وبالالتزام بأخلاق القرآن والاقتداء بسنة رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-..
همسة:
علينا الاهتمام بتغذية أرواحنا تماما، كما نهتم بتغذية أجسادنا.
@al_muzahem