بندر الشهري

# استوقفني مؤخرًا وحين دخولي لأحد مطاعم البخاري ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه مما جعلني أسأل المحاسب عن السبب لتأتي الإجابة غير مبررة وأعود لأساله يعني سعر نفر الرز سادة فقط بكم؟

فأجاب بـ 9 ريالات !!!

حقيقة ذُهلت جدًا.. مطعم بخاري ويصل سعر نفر الأرز إلى هذا الحد؟

أعتقد هناك خطأٌ ما !

# طبعا قلت قد تكون الزيادة في ذلك المطعم فقط فأحببت التأكد بسؤال المطعم الشعبي الموجود بنفس الحارة التي أقطنها عن سعر نصف حبة المظبي مثلًا ليجيب بـ 21 ريالًا ولأسال مطاعم أخرى وكلها حول ذات السعر بل وهناك أكثر أي «كلٌ يقول الزود عندي» ليس في الجودة والمذاق وإنما في زيادة الأسعار وكل ذلك ملاحظ خلال العام الميلادي الجديد هذا بخلاف ارتفاعات تسجلها مطاعم أخرى منذ فترة مثل مطاعم الشاورما والتي لم تعد في متناول اليد لرب الأسرة المتوسطة والكبيرة، ومطاعم البيتزا، والوجبات السريعة بل إن العدوى لم تسلم منها حتى مطاعم الفول والتميس!

# كل تلك الارتفاعات غير المبررة بخلاف الزيادات التي سجلتها معظم شركات الألبان والتي أحدثت ردات فعل ملاحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصلت للدعوة للمقاطعة، تدعونا للتساؤل واستباقًا في الوقت ذاته لدخول موسم رمضان والذي يدعو لضبط الأسعار.. هل جمعية حماية المستهلك ما زالت قائمة؟ وهل يرصد موظفوها ما يحصل ويشعرون بما يشعر به المواطن البسيط من تلك الزيادات المتلاحقة والتي تمارسها بجشع بالغ وبلا مبالاة بعض المطاعم ودون حسيب أو رقيب؟.. أترك الإجابة لهم ولملاحظات القراء الكرام التي رصدوها.

Bandr88@gmail.com