ثلاثة مرادفات هي جزء من حياة الناس نتيجة الأحداث التي يمر بها الإنسان في الكثير من الأحيان وهي جزء لا يتجزأ من حياته وممكن أن يمر بها في أي لحظة أو أي وقت، لكن يجب على الإنسان ألا يستمر في هذه الحالة مدة زمنية طويلة لأن الاستمرارية قد تسبب مشاكل صحية. الفشل حالة من الحالات يعيشها الإنسان وموجودة في حياتنا اليومية وتتناسب عكسيا مع النجاح.
النجاح حالة موجودة في حياتنا اليومية ونعيشها يوميا عدة مرات في اليوم كذلك الفشل حالة نفس النجاح ونعيشها بطريقة أو أخرى وليس عيبا أن نفشل لكن العيب أن نستمر في الفشل وإذا أراد الإنسان أن يتنفس ويرى النور بعد حالة الفشل عليه الخروج من الحالة وبمساعدة الآخرين.
إذا أخذنا مثلا الأسد، إن الأسد لا ينجح في كل مرة للصيد ولكن ينجح بنسبة 25 % من المحاولات ويفشل بنسبة 75 % ورغم زيادة النسبة التي يفشل فيها الأسد إلا أنه لا ييأس في المحاولات والصيد والسبب في ذلك ليس الجوع كما يظن البعض ولكن استيعاب قانون الطبيعة.
كل المخلوقات في الكون من أشجار وحيوانات وأسماك تؤمن بهذا القانون إلا الإنسان يرفض قانون الطبيعة ويعتبر عدم نجاحه في بعض المحاولات أنه فاشل ويردد في نفسه أنه فاشل ويقول لنفسه إنه فاشل، وهنا الخطورة شعور يبعث على الإحباط واليأس ولكن لا يدرك أن الفشل الحقيقي هو التوقف عن هذه العوامل النفسية التي تبعث اليأس في العزيمة والإصرار، والتي تؤدى الى الإحباط.
والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة ذاتية خالية من الفشل أو العثرات ولا يمكن للشخص الانتقال إلى روضة النجاح إلا إذا توفر لديه عنصر التغيير والسعي للتغيير.
كذلك الخوف يسعى الإنسان إلى تكريس جهوده وحياته للخوف المحمود وهو الخوف من الله سبحانه وتعالى والعمل بأوامره من العبادات والطاعات التي أمرنا بها الله تعالى.
القلق حالة شعورية تحفز المرء على اتخاذ استجابات سلوكية، وما يميز الخوف هو الطبيعة العاطفية للخوف ويهيئ الناس للتغيير وهناك من اعتبر القلق ينطوي على أفكار مزعجة ومستمرة بشأن المستقبل ولكن لا أحد ينكر الأضرار المتعددة من الشعور بالقلق، لذلك يسعى الإنسان دائما للحفاظ على سلامته الذهنية وراحة باله وتقليص تبعات الشعور بهذه المرادفات الثلاثة من خلال إصراره على التحلي بروح الإيجابية.
Abuazzam888@live.com
النجاح حالة موجودة في حياتنا اليومية ونعيشها يوميا عدة مرات في اليوم كذلك الفشل حالة نفس النجاح ونعيشها بطريقة أو أخرى وليس عيبا أن نفشل لكن العيب أن نستمر في الفشل وإذا أراد الإنسان أن يتنفس ويرى النور بعد حالة الفشل عليه الخروج من الحالة وبمساعدة الآخرين.
إذا أخذنا مثلا الأسد، إن الأسد لا ينجح في كل مرة للصيد ولكن ينجح بنسبة 25 % من المحاولات ويفشل بنسبة 75 % ورغم زيادة النسبة التي يفشل فيها الأسد إلا أنه لا ييأس في المحاولات والصيد والسبب في ذلك ليس الجوع كما يظن البعض ولكن استيعاب قانون الطبيعة.
كل المخلوقات في الكون من أشجار وحيوانات وأسماك تؤمن بهذا القانون إلا الإنسان يرفض قانون الطبيعة ويعتبر عدم نجاحه في بعض المحاولات أنه فاشل ويردد في نفسه أنه فاشل ويقول لنفسه إنه فاشل، وهنا الخطورة شعور يبعث على الإحباط واليأس ولكن لا يدرك أن الفشل الحقيقي هو التوقف عن هذه العوامل النفسية التي تبعث اليأس في العزيمة والإصرار، والتي تؤدى الى الإحباط.
والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة ذاتية خالية من الفشل أو العثرات ولا يمكن للشخص الانتقال إلى روضة النجاح إلا إذا توفر لديه عنصر التغيير والسعي للتغيير.
كذلك الخوف يسعى الإنسان إلى تكريس جهوده وحياته للخوف المحمود وهو الخوف من الله سبحانه وتعالى والعمل بأوامره من العبادات والطاعات التي أمرنا بها الله تعالى.
القلق حالة شعورية تحفز المرء على اتخاذ استجابات سلوكية، وما يميز الخوف هو الطبيعة العاطفية للخوف ويهيئ الناس للتغيير وهناك من اعتبر القلق ينطوي على أفكار مزعجة ومستمرة بشأن المستقبل ولكن لا أحد ينكر الأضرار المتعددة من الشعور بالقلق، لذلك يسعى الإنسان دائما للحفاظ على سلامته الذهنية وراحة باله وتقليص تبعات الشعور بهذه المرادفات الثلاثة من خلال إصراره على التحلي بروح الإيجابية.
Abuazzam888@live.com