اليوم - الدمام



- تحظى منصة إحسان بدعم لا محدود لتحقيق أعلى درجات الكفاءة

- مليار و500 مليون ريالًا إجمالي ما استقبلته منصة إحسان

- أكثر من 3 ملايين مستفيد ومستفيدة في منصة إحسان

- لجنة مكونة من 12 جهة حكومية ولجنة شرعية للتحقق من سير عمل المنصة

يأتي صدور الموافقة الملكية الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري، امتدادًا لرعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين للأعمال الخيرية تعزيزًا لقيم التكافل المُجتمعي في هذا الشهر الفضيل.

وجاء تدشين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين للحملة الوطنية للعمل الخيري بتبرعين سخيين بإجمالي 50 مليون ريال، من منطلق حرصهما -حفظهما الله- على تشجيع قيم البذل والعطاء، وتحفيز المجتمع على تعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.

ويعكس تبرع خادم الحرمين الشريفين للحملة الوطنية للعمل الخيري للسنة الثانية على التوالي حرصه أيّده الله ودعمه المستمر للأعمال الخيرية لما لها من دور كبير وأثر بالغ في تنمية المجتمع، ودعم كل ما يسهم في تنظيم ورفع كفاءة قطاع العمل الخيري.

ويؤكد الدعم المُستمر الذي تحظى به الحملة الوطنية للعمل الخيري من لدن سمو ولي العهد يحفظه الله وتبرعاته السخية المتواصلة لها، عظيم اهتمام سموه بدعم قطاع العمل الخيري وتسخير كافة السبل لتنظيمه وتمكين أعماله ونشاطاته ورعايته ورفع مساهمته في تنمية المجتمع.

وتحظى منصة إحسان مُنذ إنشائها بدعم لا محدود من لدُن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مُستحقيها.

وتحرص قيادة المملكة على تعظيم أثر القطاع الخيري وخصوصًا في مواسم الخير مثل شهر رمضان المبارك، وموافقتها الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نُسختها الثانية، تأتي امتدادًا لتلك التوجهات الكريمة المُباركة.

وتأتي الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري امتدادًا للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملة في عامها الأول خلال شهر رمضان المُبارك الماضي، بهدف تمكين المُحسنين والموسرين والمتبرعين من تقديم تبرعاتهم بطريقة رقمية موثوقة وآمنة لمُختلف الفرص والمجالات الخيرية التي تُقدمها منصة إحسان.

كما تُشكل منصة إحسان علامةً فارقة ومميزة في مجال العمل الخيري، من خلال تسريع وتيسير عمل الخير بطريقة رقمية آمنة وتعود بالنفع على مختلف المجالات الخيرية وعلى المستفيدين منها، إذ بلغ ما استقبلته من تبرعات ما يزيد عن مليار و500 مليون ريالًا سعوديًا بإجمالي عمليات تبرع تزيد على 21 مليون عملية، عادت بالنفع على أكثر من 3 ملايين مستفيد ومستفيدة.

ومن أجل ضمان أعلى درجات الرقابة والموثوقية، تحظى منصة إحسان بمُتابعة لجنة إشرافية مكونة من 12 جهة حكومية، ولجنة شرعية أيضًا، تعمل على التحقق من سير عمل المنصة وفق حوكمة قوية ومحكمة ساهمت في رفع مستوى شفافية قطاع العمل الخيري.