قال باحثون إنهم تمكنوا من تحديد موقع المقبرة الأولى للرحالة الإيطالي، الذي ينسب إليه اكتشاف أمريكا في القرن الخامس عشر كريستوفر كولومبوس، في مدينة فيادوليد الواقعة وسط إسبانيا.
وكان معروفا أن كولومبوس دفن في فيادوليد بعدما توفي فيها عام 1506، لكن موقع المقبرة لم يكن محددا حتى الآن.
وبعد ثلاث سنوات على وفاته، نقل الرفات إلى ضريح عائلته في مدينة إشبيلية جنوب البلاد، ونقل مرات عدة طيلة القرون، التي تلت قبل أن يعود إلى إشبيلية عام 1898.
ويمثل الموقع حاليا منطقة تجارية تقع قرب ساحة بلازا مايور المخصصة للمشاة والمحاطة بمبان مطلية بالأحمر وفيها قناطر. وقال متحف البحرية الإسبانية، الذي ساعد في تنسيق الدراسة، إن هذا الاستنتاج يأتي بعد «تحقيق تاريخي مفصل أكدته رادارات قياس الأرض».
ويعتبر كثيرون أن كولومبوس، الذي تشيد الكتب المدرسية بإنجازاته وتشير إليه بمكتشف «العالم الجديد»، أنه مسؤول عن إبادات جماعية نفذت طيلة سنوات في حق مجموعات السكان الأصليين في القارة الأمريكية.
وكان معروفا أن كولومبوس دفن في فيادوليد بعدما توفي فيها عام 1506، لكن موقع المقبرة لم يكن محددا حتى الآن.
وبعد ثلاث سنوات على وفاته، نقل الرفات إلى ضريح عائلته في مدينة إشبيلية جنوب البلاد، ونقل مرات عدة طيلة القرون، التي تلت قبل أن يعود إلى إشبيلية عام 1898.
ويمثل الموقع حاليا منطقة تجارية تقع قرب ساحة بلازا مايور المخصصة للمشاة والمحاطة بمبان مطلية بالأحمر وفيها قناطر. وقال متحف البحرية الإسبانية، الذي ساعد في تنسيق الدراسة، إن هذا الاستنتاج يأتي بعد «تحقيق تاريخي مفصل أكدته رادارات قياس الأرض».
ويعتبر كثيرون أن كولومبوس، الذي تشيد الكتب المدرسية بإنجازاته وتشير إليه بمكتشف «العالم الجديد»، أنه مسؤول عن إبادات جماعية نفذت طيلة سنوات في حق مجموعات السكان الأصليين في القارة الأمريكية.