علي اليوسف

من خلال دوري يلو لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، كانت جماهير أندية المنطقة الشرقية والأحساء تمني النفس بصعود أكثر من فريق لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم المقبل، خاصة مع تواجد اسم أكثر من فريق شرقاوي في دوري يلو، ولكن يبدو أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، رغم أنه تبقى سبع مباريات على نهاية الدوري وهناك بعض الحظوظ لبعض الفرق من أجل المنافسة، إلا أن قوة فرق المقدمة وحفاظها على أمل المنافسة يجعل المعادلات شبه صعبة على البعض الآخر من فرق الوسط والمؤخرة.

فريقا الخليج والعدالة يتواجدان بقوة في دائرة المنافسة الصعبة، التي تتطلب نفسا كبيرا للوصول إلى النهاية أو السقوط للخلف ما لم يكن هناك توزيع للجهود الفنية والإدارية، ومن ثم التعامل مع كل مباراة على حذر.

إضافة إليهما هناك فريق هجر، الذي يقدم مستويات جميلة في المباريات السابقة، ويحتفظ بآمال جميلة للمنافسة، وهو جدير بذلك متى ما حافظ على النفس، الذي يقدمه بعيدا عن أي مطبات قد تواجهه في مسيرته المقبلة.

قد يقول البعض إن بقية الفرق قد تكون طرفا في المنافسة، وأقول نعم، ولكن حسب ما نراه من معطيات المستويات الفنية، التي تقدمها فرق المقدمة، فهناك عطاء كبير منها، والتفريط في النقاط خلال المباريات السابقة من بداية الدوري، والتذبذب في المستوى من مباراة لأخرى قد يصعب من مهمة فرق الوسط والمؤخرة، وبالتالي نعترف بأن الحظوظ موجودة ولكن مع بعض الصعوبة، وحتى الفرق المتواجدة في المراكز الأولى متى ما لم يتواجد الانضباط الفني منها في المباريات ستكون معرضة للسقوط وضياع فرصة المنافسة عليها في غمضة عين.

alyousif8@hotmail.com