كشف لـ «اليوم» أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، عن وجود خطة إستراتيجية لإحياء تراث عدد من المواقع القديمة بمختلف مدن ومحافظات المنطقة، من خلال إنشاء مشاريع وبرامج تدعم البيئة السعودية بموروثها الشعبي المجيد، وتعكس تراث المنطقة الشرقية وتاريخها، مبينا عمل أمانة الشرقية حاليا على تحويل هذه المدن إلى مدن صديقة للإنسان مريحة للخدمات والسكن؛ لرفع درجة الانتماء لها.
ولفت م. الجبير إلى إنشاء 80 مضمارا للمشاة في حاضرة الدمام وتحويل عدد من الشوارع لتكون صديقة للإنسان، ومهيأة لممارسة الرياضة، مضيفا أن بعض الشوارع والمحلات تأثر سلبيا نتيجة لذلك في بداية الأمر، ومنها منطقة سوق الحب، ولكن سرعان ما انعكست إيجابيا بعد إحيائها وإقامة البرامج والفعاليات الجاذبة التي نشطت الحركة الاقتصادية، وحظيت باستحسان أصحاب المحلات والمتسوقين.
وأشاد م. الجبير بالإقبال الكبير الذي شهدته فعاليات مهرجان أيام سوق الحب خلال اليومين الأولين من المواطنين والمقيمين على اختلاف أعمارهم، مبينا أن المهرجان يسلط الضوء على منظومة الحياة القديمة وحياة الآباء والأجداد بمختلف بيئات الماضي من خلال تفاصيل تفاعلية ذات طابع عصري فيه الكثير من الإمتاع بكل جوانبه الترفيهية والثقافية والاجتماعية.
وأضاف أن تفاصيل الفعاليات تحاكي برامج الحياة قبل ما يقارب 60 سنة في موقع سوق الحب، بمشاركة أصحاب المهن القديمة والمحافظين على الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية والعديد من المتميزين بهذه الحضارة التراثية.
وشهد مهرجان «أيام سوق - الحب 2» الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، توافد 12 ألف زائر خلال يومين، للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تحاكي التراث الشعبي بطابع عصري، والمسرح التفاعلي الذي يروي حضارة وتاريخ المنطقة الشرقية وتفاصيل نشأة سوق الحب، كما كان للحرفيين نصيب من توافد الزوار سردوا لهم ذكريات عبق الماضي الجميل، وذلك من خلال الأركان الحرفية والمهن القديمة التي تستعرض تجاربهم في الأسواق الشعبية، وكيفية تنفيذ منتجاتهم من الأعمال التراثية، كما لاقت العروض التفاعلية في الطهي التي تقدمها الأكاديمية السعودية لفن الطهي «زادك»، خلال مشاركتها في المهرجان إقبالا كبيرا، والتي تهدف إلى تشجيع الشباب والفتيات للدراسة والاحتراف بهذا المجال، إضافة لتعريف الزوار بموروث المطبخ السعودي.
وأشار وكيل الأمين للمشاريع والتعمير بأمانة المنطقة الشرقية م. مازن باخرجي، على ما تمثله هذه المهرجانات التراثية من قيمة وطنية كبيرة ترسخ العادات والتقاليد في أبناء هذا الجيل، مبينا أن المهرجان يتضمن 13 برنامجا هادفا بمجالات متنوعة تهدف لإحياء الموروث الشعبي بين أفراد المجتمع، وتعريف جيل الشباب بالحضارة والثقافة الوطنية، ويستمر المهرجان لمدة 10 أيام بمشاركة عدد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي، وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة.
وأفاد بتنظيم فعاليات ترفيهية واجتماعية وثقافية متعلقة بالموروث الشعبي وبيئة المنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بشكل عام، إضافة إلى عروض شعبية وفلكلورية وأصحاب مشاريع صغيرة ومسرح تفاعلي ينقل حضارة الماضي بأنشطة هادفة تستهدف الزوار من المواطنين والمقيمين، وكذلك برامج تتعلق بالمطبخ السعودي والقهوة العربية تقدمها الأكاديمية السعودية لفن الطهي «زادك»، وفعاليات متعلقة بالمسؤولية الاجتماعية.
12 ألف زائر لمهرجان «سوق الحب» في يومين
80 مضمارا للمشاة بحاضرة الدمام
ولفت م. الجبير إلى إنشاء 80 مضمارا للمشاة في حاضرة الدمام وتحويل عدد من الشوارع لتكون صديقة للإنسان، ومهيأة لممارسة الرياضة، مضيفا أن بعض الشوارع والمحلات تأثر سلبيا نتيجة لذلك في بداية الأمر، ومنها منطقة سوق الحب، ولكن سرعان ما انعكست إيجابيا بعد إحيائها وإقامة البرامج والفعاليات الجاذبة التي نشطت الحركة الاقتصادية، وحظيت باستحسان أصحاب المحلات والمتسوقين.
وأشاد م. الجبير بالإقبال الكبير الذي شهدته فعاليات مهرجان أيام سوق الحب خلال اليومين الأولين من المواطنين والمقيمين على اختلاف أعمارهم، مبينا أن المهرجان يسلط الضوء على منظومة الحياة القديمة وحياة الآباء والأجداد بمختلف بيئات الماضي من خلال تفاصيل تفاعلية ذات طابع عصري فيه الكثير من الإمتاع بكل جوانبه الترفيهية والثقافية والاجتماعية.
وأضاف أن تفاصيل الفعاليات تحاكي برامج الحياة قبل ما يقارب 60 سنة في موقع سوق الحب، بمشاركة أصحاب المهن القديمة والمحافظين على الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية والعديد من المتميزين بهذه الحضارة التراثية.
وشهد مهرجان «أيام سوق - الحب 2» الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، توافد 12 ألف زائر خلال يومين، للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تحاكي التراث الشعبي بطابع عصري، والمسرح التفاعلي الذي يروي حضارة وتاريخ المنطقة الشرقية وتفاصيل نشأة سوق الحب، كما كان للحرفيين نصيب من توافد الزوار سردوا لهم ذكريات عبق الماضي الجميل، وذلك من خلال الأركان الحرفية والمهن القديمة التي تستعرض تجاربهم في الأسواق الشعبية، وكيفية تنفيذ منتجاتهم من الأعمال التراثية، كما لاقت العروض التفاعلية في الطهي التي تقدمها الأكاديمية السعودية لفن الطهي «زادك»، خلال مشاركتها في المهرجان إقبالا كبيرا، والتي تهدف إلى تشجيع الشباب والفتيات للدراسة والاحتراف بهذا المجال، إضافة لتعريف الزوار بموروث المطبخ السعودي.
وأشار وكيل الأمين للمشاريع والتعمير بأمانة المنطقة الشرقية م. مازن باخرجي، على ما تمثله هذه المهرجانات التراثية من قيمة وطنية كبيرة ترسخ العادات والتقاليد في أبناء هذا الجيل، مبينا أن المهرجان يتضمن 13 برنامجا هادفا بمجالات متنوعة تهدف لإحياء الموروث الشعبي بين أفراد المجتمع، وتعريف جيل الشباب بالحضارة والثقافة الوطنية، ويستمر المهرجان لمدة 10 أيام بمشاركة عدد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي، وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة.
وأفاد بتنظيم فعاليات ترفيهية واجتماعية وثقافية متعلقة بالموروث الشعبي وبيئة المنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بشكل عام، إضافة إلى عروض شعبية وفلكلورية وأصحاب مشاريع صغيرة ومسرح تفاعلي ينقل حضارة الماضي بأنشطة هادفة تستهدف الزوار من المواطنين والمقيمين، وكذلك برامج تتعلق بالمطبخ السعودي والقهوة العربية تقدمها الأكاديمية السعودية لفن الطهي «زادك»، وفعاليات متعلقة بالمسؤولية الاجتماعية.
12 ألف زائر لمهرجان «سوق الحب» في يومين
80 مضمارا للمشاة بحاضرة الدمام