• المشروع يهدف إلى المحافظة على الشعاب المرجانية في سواحل المملكة
• تعزيز فهم استجابة الشعاب المرجانية لظاهرة التغير المناخي
• المنحة تتوافق مع التزام أمازون بتمويل برامج الاستثمار الهادفة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أنها تلقت منحة من شركة أمازون السعودية لدعم مشروع بحثي يهدف إلى المحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها على امتداد سواحل المملكة. وسيوفر المشروع أدوات جديدة تسهم في تعزيز المبادرة البيئية العالمية الرائدة التي تحمل اسم المنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية .(cordap.org)
وكانت الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين قد أطلقت المبادرة العالمية بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باعتبارها طرفاً رئيسياً في المبادرة، وذلك خلال ترؤس واستضافة المملكة للقمة في عام 2020. وسيدرس المشروع البحثي قدرة الشعاب المرجانية في سواحل البحر الأحمر في المملكة على الصمود في مواجهة التهديدات المناخية التي تواجهها الشعاب المرجانية على المستوى العالمي. ويتوافق المشروع البحثي مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، الاستدامة البيئية، وتطوير قطاع الخدمات العامة.
وتعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مركزاً عالمياً رئيسياً للجهود المبذولة للمحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها وترميمها، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة الموجودة في الجامعة وخبراتها الواسعة والغنية في مجال المحافظة على الشعاب المرجانية. كما تتمتع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أيضاً بخبرة كبيرة في إدارة عمليات التمويل التنافسية على مستوى العالم، فضلاً عن الشراكات التي تجمعها مع عدد من أشهر الشركات مثل أمازون.
وقال البروفيسور كارلوس دوارتي، الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لشركة أمازون على مساهمتها السخية والتبرع لدعم هذا المشروع على قدر كبير من الأهمية، بما يساعدنا على تحقيق فهم أوضح للعوامل التي تؤدي إلى فقدان الشعاب المرجانية الناتج عن ظاهرة التغير المناخي. ونأمل أن تشكل مساهمة أمازون مصدر إلهام للشركات الأخرى في القطاع الخاص للمساعدة في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل من خلال إطلاق المبادرات التي تأتي في إطار تعزيز الوعي بالمسؤولية البيئية.
يشار إلى أن تبرع أمازون لهذا المشروع يندرج ضمن الجهود لدعم برامج الاستثمار الهادفة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية في المجتمعات التي تعمل فيها الشركة.
وتعليقاً على دعم أمازون للمشروع، قال الدكتور حاتم سمان، رئيس السياسة العامة لشركة أمازون في المملكة العربية السعودية: تلتزم أمازون بتحسين الظروف البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي في المجتمعات التي نعمل فيها. ويسرنا المساهمة في دعم الجهود الهادفة للمحافظة على بيئة مستدامة في المملكة، ومواصلة تقديم الدعم لدول العالم في رحلتها لمكافحة التغير المناخي والحد من آثاره الضارة بالبيئة، وذلك من خلال دعم مشروع المحافظة على الشعاب المرجانية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والمساهمة في المنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية، التي تم إطلاقها خلال ترؤس واستضافة المملكة لمجموعة العشرين بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية .
وسيتناول المشروع البحثي مختلف جوانب المحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها، ومن ضمنها أسباب ابيضاض المرجان المرتبط بارتفاع درجات حرارة الماء، وتحديداً دور انخفاض تركيز الأكسجين في الماء في حدوث هذه الظاهرة. وسيشمل البحث أيضاً تنفيذ دراسة تحليلية تقييمية ترتكز على إجراء التجارب، لقياس قدرة الطحالب التكافلية على التكيف مع زيادة درجات حرارة الماء. كما سيتضمن المشروع إطلاق حملة توعية تستهدف عامة الجمهور في المملكة لتعزيز مستوى الوعي بأهمية الشعاب المرجانية للبيئة البحرية، والتهديدات التي تواجهها، والأدوار التي يمكن لأفراد المجتمع القيام به لإنقاذ الشعاب المرجانية وحمايتها.
من جانبها، قالت الدكتورة لاريسا فروهي، التي تشارك في رئاسة المشروع البحثي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: إن استخدام التطبيقات الخاصة بالتطورات الجديدة في علم الجينوم، لتقييم التنوع البيولوجي واستجابة الشعاب المرجانية لتغير درجات الحرارة، ستوفر لنا معلومات هامة تسهم في إرشادنا للاستراتيجيات والسبل الواجب اعتمادها للمحافظة على سلامة البيئة البحرية في البحر الأحمر وأماكن أخرى.
الجدير بالذكر أن الشعاب المرجانية على امتداد سواحل البحر الأحمر في المملكة، والمعروفة بمرونتها، تعد بيئة مثالية للبحث العلمي المتعلق بالتصدي وعكس آثار التهديدات التي تواجهها الشعاب المرجانية على الصعيد العالمي. وتعتبر المحافظة على الشعاب المرجانية، وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بحمايتها محوراً رئيسياً في جهود المملكة لتحقيق الاستدامة البيئية.
• تعزيز فهم استجابة الشعاب المرجانية لظاهرة التغير المناخي
• المنحة تتوافق مع التزام أمازون بتمويل برامج الاستثمار الهادفة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أنها تلقت منحة من شركة أمازون السعودية لدعم مشروع بحثي يهدف إلى المحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها على امتداد سواحل المملكة. وسيوفر المشروع أدوات جديدة تسهم في تعزيز المبادرة البيئية العالمية الرائدة التي تحمل اسم المنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية .(cordap.org)
وكانت الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين قد أطلقت المبادرة العالمية بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باعتبارها طرفاً رئيسياً في المبادرة، وذلك خلال ترؤس واستضافة المملكة للقمة في عام 2020. وسيدرس المشروع البحثي قدرة الشعاب المرجانية في سواحل البحر الأحمر في المملكة على الصمود في مواجهة التهديدات المناخية التي تواجهها الشعاب المرجانية على المستوى العالمي. ويتوافق المشروع البحثي مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، الاستدامة البيئية، وتطوير قطاع الخدمات العامة.
وتعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية مركزاً عالمياً رئيسياً للجهود المبذولة للمحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها وترميمها، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة الموجودة في الجامعة وخبراتها الواسعة والغنية في مجال المحافظة على الشعاب المرجانية. كما تتمتع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أيضاً بخبرة كبيرة في إدارة عمليات التمويل التنافسية على مستوى العالم، فضلاً عن الشراكات التي تجمعها مع عدد من أشهر الشركات مثل أمازون.
وقال البروفيسور كارلوس دوارتي، الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لشركة أمازون على مساهمتها السخية والتبرع لدعم هذا المشروع على قدر كبير من الأهمية، بما يساعدنا على تحقيق فهم أوضح للعوامل التي تؤدي إلى فقدان الشعاب المرجانية الناتج عن ظاهرة التغير المناخي. ونأمل أن تشكل مساهمة أمازون مصدر إلهام للشركات الأخرى في القطاع الخاص للمساعدة في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل من خلال إطلاق المبادرات التي تأتي في إطار تعزيز الوعي بالمسؤولية البيئية.
يشار إلى أن تبرع أمازون لهذا المشروع يندرج ضمن الجهود لدعم برامج الاستثمار الهادفة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية في المجتمعات التي تعمل فيها الشركة.
وتعليقاً على دعم أمازون للمشروع، قال الدكتور حاتم سمان، رئيس السياسة العامة لشركة أمازون في المملكة العربية السعودية: تلتزم أمازون بتحسين الظروف البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي في المجتمعات التي نعمل فيها. ويسرنا المساهمة في دعم الجهود الهادفة للمحافظة على بيئة مستدامة في المملكة، ومواصلة تقديم الدعم لدول العالم في رحلتها لمكافحة التغير المناخي والحد من آثاره الضارة بالبيئة، وذلك من خلال دعم مشروع المحافظة على الشعاب المرجانية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والمساهمة في المنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية، التي تم إطلاقها خلال ترؤس واستضافة المملكة لمجموعة العشرين بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية .
وسيتناول المشروع البحثي مختلف جوانب المحافظة على الشعاب المرجانية وحمايتها، ومن ضمنها أسباب ابيضاض المرجان المرتبط بارتفاع درجات حرارة الماء، وتحديداً دور انخفاض تركيز الأكسجين في الماء في حدوث هذه الظاهرة. وسيشمل البحث أيضاً تنفيذ دراسة تحليلية تقييمية ترتكز على إجراء التجارب، لقياس قدرة الطحالب التكافلية على التكيف مع زيادة درجات حرارة الماء. كما سيتضمن المشروع إطلاق حملة توعية تستهدف عامة الجمهور في المملكة لتعزيز مستوى الوعي بأهمية الشعاب المرجانية للبيئة البحرية، والتهديدات التي تواجهها، والأدوار التي يمكن لأفراد المجتمع القيام به لإنقاذ الشعاب المرجانية وحمايتها.
من جانبها، قالت الدكتورة لاريسا فروهي، التي تشارك في رئاسة المشروع البحثي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: إن استخدام التطبيقات الخاصة بالتطورات الجديدة في علم الجينوم، لتقييم التنوع البيولوجي واستجابة الشعاب المرجانية لتغير درجات الحرارة، ستوفر لنا معلومات هامة تسهم في إرشادنا للاستراتيجيات والسبل الواجب اعتمادها للمحافظة على سلامة البيئة البحرية في البحر الأحمر وأماكن أخرى.
الجدير بالذكر أن الشعاب المرجانية على امتداد سواحل البحر الأحمر في المملكة، والمعروفة بمرونتها، تعد بيئة مثالية للبحث العلمي المتعلق بالتصدي وعكس آثار التهديدات التي تواجهها الشعاب المرجانية على الصعيد العالمي. وتعتبر المحافظة على الشعاب المرجانية، وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بحمايتها محوراً رئيسياً في جهود المملكة لتحقيق الاستدامة البيئية.