1/ أثار فضولي عقود «اللمبات» التي تعلقها إحدى الجارات على منزلها واكتشفت أنني لست وحدي صاحبة الفضول حيث اتصلت بي جارة أخرى تستعلم عن السبب وأنه إن كانت ثمة مناسبة فعلينا أن نبادر بالتهنئة فلا شك أنها مناسبة زواج أو خطبة وهي المناسبة التي يعلق لها هذا الكم من «اللمبات» وبالتحري والتحقيق !! تبين أن كل هذه العقود إنما هي طقوس رمضانية!
2/ في المتاجر الكبيرة والصغيرة المتخصصة في بيع المواد الغذائية يكتظ الناس وتمتلئ العربات وقبيل أذان المغرب يتعارك البعض لينتهي من التسوق و«يلحق» على الفطور وفي هذا المشهد تذكرت مقطعا لرجل يشتكي من غلاء أسعار المواد الغذائية وبين أهميتها وبخاصة في رمضان حين قال «وانتو عارفين رمضان عايز أكل».
3/ «لا صلاة ولا عبادة» العبارة التي ترددها الأمهات حين يستنفدن كل الطرق في إيقاظ النائمين الذين تأبى كل المحاولات إقناعهم بالاستيقاظ وحقيقة هم لا يلامون فقد بذلوا جهودا مضنية من وقت الإفطار حتى وقت السحور المتأخر هم وأصحابهم الذين هم كذلك «لا صلاة ولا عبادة» ولا إدراك لروحانية رمضان.
4/ لا يحلو لبعض الأزواج اختلاق المشاكل إلا في رمضان فبعضهم سواء أزواجا أو زوجات رموز وصناع تحويل «الحبة إلى قبة» ولا أجد لهم سببا في ذلك إلا «الفراغ» لذلك من الأفضل عدم السماح بالتمتع بالإجازات للموظفين منهم في رمضان اتقاء لشرهم !! مع ضرورة الدعاء بأن تصفد شياطينهم!
5/ تمتلئ حاويات النفايات بالأطعمة الجيدة التي يطبخ منها أكثر من الحاجة حتى العمالة أصبحوا يتخلصون مما يصلهم من البيوت القريبة خاصة مع إتاحة الإفطار الجماعي في المساجد ولو طبخت البيوت من الأصناف ما تريد لكن بكميات تتناسب مع حجم الأسرة لما اشتكت الحاويات ولما احتجنا أن نلقي أطنانا من الأطعمة في هذا الشهر من السنة بالذات وحتى لا يكون رمضان «عاوز كب» لنطبخ ما نشتهي بقدر.
6/ تجتمع على رب الأسرة في هذا الشهر مصاريف «مقاضي رمضان» و«مقاضي العيد» فهو ما بين رحيم عطوف يقتر على نفسه من أجل أن يوفر لأسرته ما يسعدهم وما بين «مشكلجي» يتمنى أن تجره أسرته لمشكلة فيتملص من مصاريفهم فيقول بصوت المنتصرالمتحدي «خلاص ما فيه فلوس للعيد» وهذا يعني عقابا شديد اللهجة من هذا الماكر وهو في الحقيقة حقق أمنيته في جعلهم يصمتون عن مطالبته.
7/ كلما قابلت معلما أو معلمة يطلبون مني ومن غيري الدعاء معهم بأن يأتي قرار مفاجئ يعدل عن الدراسة في رمضان بدعوى أن حناجرهم الظمأى بحت من الشرح وبخاصة المخلصون منهم، وتمضي الأيام وهم على هذه الأمنية! وهذا الدعاء.
8/ يعاني بعض أئمة المساجد من جماعتهم وقد حدثني أحد الأقارب عن اختلاف وجهات النظر بين من يطلب الإطالة في الركعات ومن يطالب بتقصيرها ومن يطالب بإطفاء التكييف ومن يطالب برفعه ومن يطلب التنويع بين صوت الإمام ومؤذنه وبين من لا يتقبل صوت المؤذن، وغيرها من القضايا التي يختلقها بعضهم وأعان الله أئمة المساجد على جماعتهم وبخاصة الذين لا يعجبهم العجب وربما يحتاج بعض الأئمة لبدل «صبر» على بعضهم.
9/ التجهيزات الحديثة لرمضان تختلف عن السابق ففي السابق كانت النساء تجهز الحب وتطحن البهارات وتصنع ما يحتاجه مطبخها وتتواتر أحاديث النساء في ذلك، أما اليوم فتكتظ الأسواق ومحلات الخياطة في توفير جلابيات رمضان وهو من الطقوس المهمة !! التي تحرص المرأة على تجهيزها !! فلا يجوز ولا يحل للمرأة أن تلبس غير الجلابيات والدراعات في هذا الشهر !!!
10/ سلوكيات بعض المشاهير ومحتوى بعض المسلسلات والبرامج يحق لنا أن نستمع فيها للمقطع الشهير المستنكر الذي يعني عيب عليكم.. وهو يقول «في رمضان.. في رمضان!! رمضان!! رمضان؟؟!!».
@ghannia
2/ في المتاجر الكبيرة والصغيرة المتخصصة في بيع المواد الغذائية يكتظ الناس وتمتلئ العربات وقبيل أذان المغرب يتعارك البعض لينتهي من التسوق و«يلحق» على الفطور وفي هذا المشهد تذكرت مقطعا لرجل يشتكي من غلاء أسعار المواد الغذائية وبين أهميتها وبخاصة في رمضان حين قال «وانتو عارفين رمضان عايز أكل».
3/ «لا صلاة ولا عبادة» العبارة التي ترددها الأمهات حين يستنفدن كل الطرق في إيقاظ النائمين الذين تأبى كل المحاولات إقناعهم بالاستيقاظ وحقيقة هم لا يلامون فقد بذلوا جهودا مضنية من وقت الإفطار حتى وقت السحور المتأخر هم وأصحابهم الذين هم كذلك «لا صلاة ولا عبادة» ولا إدراك لروحانية رمضان.
4/ لا يحلو لبعض الأزواج اختلاق المشاكل إلا في رمضان فبعضهم سواء أزواجا أو زوجات رموز وصناع تحويل «الحبة إلى قبة» ولا أجد لهم سببا في ذلك إلا «الفراغ» لذلك من الأفضل عدم السماح بالتمتع بالإجازات للموظفين منهم في رمضان اتقاء لشرهم !! مع ضرورة الدعاء بأن تصفد شياطينهم!
5/ تمتلئ حاويات النفايات بالأطعمة الجيدة التي يطبخ منها أكثر من الحاجة حتى العمالة أصبحوا يتخلصون مما يصلهم من البيوت القريبة خاصة مع إتاحة الإفطار الجماعي في المساجد ولو طبخت البيوت من الأصناف ما تريد لكن بكميات تتناسب مع حجم الأسرة لما اشتكت الحاويات ولما احتجنا أن نلقي أطنانا من الأطعمة في هذا الشهر من السنة بالذات وحتى لا يكون رمضان «عاوز كب» لنطبخ ما نشتهي بقدر.
6/ تجتمع على رب الأسرة في هذا الشهر مصاريف «مقاضي رمضان» و«مقاضي العيد» فهو ما بين رحيم عطوف يقتر على نفسه من أجل أن يوفر لأسرته ما يسعدهم وما بين «مشكلجي» يتمنى أن تجره أسرته لمشكلة فيتملص من مصاريفهم فيقول بصوت المنتصرالمتحدي «خلاص ما فيه فلوس للعيد» وهذا يعني عقابا شديد اللهجة من هذا الماكر وهو في الحقيقة حقق أمنيته في جعلهم يصمتون عن مطالبته.
7/ كلما قابلت معلما أو معلمة يطلبون مني ومن غيري الدعاء معهم بأن يأتي قرار مفاجئ يعدل عن الدراسة في رمضان بدعوى أن حناجرهم الظمأى بحت من الشرح وبخاصة المخلصون منهم، وتمضي الأيام وهم على هذه الأمنية! وهذا الدعاء.
8/ يعاني بعض أئمة المساجد من جماعتهم وقد حدثني أحد الأقارب عن اختلاف وجهات النظر بين من يطلب الإطالة في الركعات ومن يطالب بتقصيرها ومن يطالب بإطفاء التكييف ومن يطالب برفعه ومن يطلب التنويع بين صوت الإمام ومؤذنه وبين من لا يتقبل صوت المؤذن، وغيرها من القضايا التي يختلقها بعضهم وأعان الله أئمة المساجد على جماعتهم وبخاصة الذين لا يعجبهم العجب وربما يحتاج بعض الأئمة لبدل «صبر» على بعضهم.
9/ التجهيزات الحديثة لرمضان تختلف عن السابق ففي السابق كانت النساء تجهز الحب وتطحن البهارات وتصنع ما يحتاجه مطبخها وتتواتر أحاديث النساء في ذلك، أما اليوم فتكتظ الأسواق ومحلات الخياطة في توفير جلابيات رمضان وهو من الطقوس المهمة !! التي تحرص المرأة على تجهيزها !! فلا يجوز ولا يحل للمرأة أن تلبس غير الجلابيات والدراعات في هذا الشهر !!!
10/ سلوكيات بعض المشاهير ومحتوى بعض المسلسلات والبرامج يحق لنا أن نستمع فيها للمقطع الشهير المستنكر الذي يعني عيب عليكم.. وهو يقول «في رمضان.. في رمضان!! رمضان!! رمضان؟؟!!».
@ghannia