وكالات - إسطنبول

كادت زوجة «متسرعة» أن تتهم زوجها بالخيانة وتطلب الطلاق، بعد تلقيها إشعارا بمخالفة ارتكبها زوجها خلال قيادة سيارته في تركيا.

وكان إشعار المخالفة مرفوقا بالصور التي التقطها رادار مراقبة السرعة في أحد شوارع مدينة إسطنبول التركية.

وراودت الزوجة شكوك الخيانة بعدما لمحت وجود شخص ثان بجانب زوجها في المقعد الأمامي، وما زاد غضب الزوجة هو أن الصورة طمست ملامح الشخص الثاني، بداعي «قوانين الخصوصية»، ما دفعها للاعتقاد بأن زوجها كان مع امرأة أخرى.

وفي تفاصيل القصة، اشترى الزوج «ميتين إرداجي» دمية كبيرة الحجم من سوق للسلع الرخيصة في إسطنبول، ثم وضعها بجانبه في المقعد الأمامي للسيارة، وانطلق باتجاه منزله في حسم قاسم باشا، وفي طريق العودة التقطته كاميرا مراقبة السرعة وهو يسير بـ96 كم/ ساعة، في منطقة يجب ألا تتجاوز فيها السرعة 80 كم/ ساعة.

ووصلت المخالفة في وقت لاحق إلى منزله، وكانت زوجته «نازان إرداجي» أول مَن فتحها، ما جعلها تدخل في حالة غضب وغيرة، قبل أن يكشف لها الحقيقة.