عبدالرحمن آل عويض - البيضاء

8 مطالب عاجلة لأهالي المحافظة

رصدت اليوم، خلال جولة ميدانية، أبرز مطالب أهالي أحياء محافظة البيضاء، التي تلخصت في إصلاح الطرق المتهالكة، ووضع أسماء للأحياء والشوارع، وإيجاد الحدائق والمتنزهات، ومماشي لممارسة الرياضة، إضافةً إلى إنشاء مزيد من المدارس، وردم المستنقعات، وتكثيف عمليات الرش؛ للقضاء على الحشرات والقوارض، وإيجاد حلول للحيوانات الضالة المنتشرة في الشوارع.

وجاء قرار أمين المنطقة الشرقية م.فهد الجبير، بإنشاء فرع بلدية لها، وتكليف م. مساعد القحطاني رئيسًا لها، بعد توصية من لجنة التنمية بالمنطقة الشرقية؛ لتحقيق تنمية شاملة مستدامة، تضمن تعزيز الإمكانات، وتحقيق التكامل الاجتماعي والاقتصادي والعمراني.

بقايا أنقاض البناء في الشوارع

أكد عبدالله العتيبي، أحد سكان الحي العاشر بضاحية الملك فهد، أن أكبر مشكلة تواجهه والأهالي، بقاضا أنقاض البناء، التي تملأ الحي، وتسبب تشوهًا للمنظر الحضري، إضافة إلى التلوث البيئي، موضحًا أن النظافة غائبة عن الشوارع بشكل عام، والنفايات والاتربة متناثرة بها.

وأشار إلى أن وجود مسامير على الطرق، إثر بقايا الأنقاض، الأمر الذي يسبب أضرارًا كبيرًا لإطارات المركبات، مبينًا أنه لا يوجد أي ممشى بالحي؛ لممارسة الرياضة، وأن الأهالي يضطرون للمشي بالطرقات.

ولفت إلى عدم توفر الحدائق كذلك، ما يعني عدم وجود أي متنزه للعائلات والأطفال، متابعًا أن أغلب الطرقات المؤدية إلى المنازل، طرق رملية، إضافةً إلى انتشار الحيوانات الضالة في الحي.

أحياء بدون لوحات إرشادية

أفاد بندر العتيبي بأن كثيرًا من الخدمات العامة غير متوفرة بالحي العاشر من ضاحية الملك فهد، وعلى رأسها عدم وجود الحدائق التي تعتبر أهم متنفس للعائلات والأطفال، وأنه لا يوجد أي مكان للترفيه، أو ممشى للمارسة الرياضة، وأن الأهالي يضطرون للمشي في الطرق العادية، ما يهددهم بحوادث الدهس.

وأضاف أن كل الشوارع بدون لوحات إرشادية، أو مسميات، وأن من يحاول الوصول لهم، يعاني كي يصل، مشيرًا إلى انتشار المستنقعات، التي تشكل خطرًا على الأطفال.

وأشار إلى انتشار الحشرات في الحي، بسبب عدم الرش بشكل مستمر، مطالبًا بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلات.

مدارس غير كافية.. ومتنزهات غائبة

أشار حسين الغامدي إلى أن أبرز مطالبهم تكمن في إيجاد حلول لمشكلة المدارس، عير المتوفرة بشكل يكفي جميع الطلاب والطالبات، موضحًا أن التنزه مفقود لدى العائلات، نظرًا لعدم وجود حدائق أو متنزهات.

وأكد ضرورة إنشاء حدائق لكل عدد من المربعات؛ لتكون متنفسًا للأطفال والعائلات، وأن وجود ممشى أمر ضروري لممارسة الرياضة، وأن ممارستها في الطرق العادية، تشكل خطرًا عليهم.

وأوضح أن الشوارع تفتقد الأرصفة، التي تعتبر وسيلة سلامة لعابري الطريق، وكذلك اللوحات الإرشادية غير الموجودة على مداخل الأحياء، الأمر الذي يصعب الوصول إليهم.

الأراضي الفضاء تتحول إلى مستنقعات

بين خويتم الحارثي، أحد سكان حي الأمانة، أن الحي ينقصه الكثير من الخدمات، مثل الحدائق، التي تعتبر أمرًا مهمًا وأساسيًا للعائلات والأطفال، للتنزه.

وأشار إلى انتشار المستنقعات بشكل كبير، الأمر الذي أصبح يشكل ضررًا لهم، بسبب تجمع الحشرات وانتشارها في الحي، مطالبًا بالرش باستمرار للقضاء عليها.

وأكد أن الأراضي الفضاء أيضًا تحولت إلى مستنقعات كبيرة، تشكل خطرًا عليهم وعلى أطفالهم، وأن الأهالي يخشون تكرار حوادث غرق الأطفال بها.

وتابع: ينقص الحي بعص الخدمات الحكومية، مثل المدارس، وأن الأهالي يضطرون لتكبد مسافات بعيدة؛ لتعليم أبنائهم، مؤكدًا أن الشوارع تحتاج للأرصفة، ولوحات إرشادية.

طريق واحد للدخول والخروج

طالب محمد الزهراني، أحد سكان حي الأمانة، بإيجاد حل لمدخل الحي، خاصةً أنه لا يوجد إلا طرق واحد، والكثيرون يضطرون للسير عكس في هذا الطريق، نظرًا لإغلاق طريق الخروج، الأمر الذي يهدد بوقوع حوادث مرورية.

وأوضح أن الحي يفتقد للممشى، وأن كثيرين يرغبون بممارسة الرياضة سواء من كبار السن أو النساء، ويوجد خطر عليهم بالمشي في الشوارع، متابعًا أن الحي يفتقد كذلك للرش المتواصل؛ للقضاء على الحشرات المنتشرة.

تضرر المركبات من الطرق المتهالكة

بين محمد الزهراني، أحد سكان حي الفرسان، أنهم في حاجة إلى خدمات كثيرة، يفتقر إليها الحي، وأبرزها أن الشوارع وللطرقات متهالكة، وتحتاج إلى إصلاح، وأن مركباتهم تضررت من هذه الطرق والشوارع.

وأوضح أن انتشار المستنقعات يشكل خطرًا عليهم وعلى أطفالهم، إضافةً إلى عدم وجود ممشى، ما دفع الكثيرين لممارسة الرياضة في الشوارع والطرق الرئيسية، رغم خطورة ذلك عليهم.

وتابع أن الحي يفتقر كذلك لوجود الحدائق، التي تعتبر متنفسًا للعائلات والأطفال، مشيرًا إلى انتشار الحيوانات الضالة، التي تزعج الأهالي.