ولله الحمد في مجتمع مثل مجتمعنا (مجتمع العقيدة والقيم) لا يعتبر اليتيم يتيما، فإن رحل والده وجد من يكفله من أقاربه، سواء جده أو أعمامه أو أخواله، بل في كثير من الأحيان زوج والدته، وقد عرفت من لا يسمي زوج والدته إلا والدي.
وهذه نعمة نشكر الله عليها، ونشكر عليها هذا المجتمع المعطاء، قيادة وشعبا، ومن التميز الذي ننعم به أننا حولنا ما نتميز به إلى أعمال مؤسسية من خلال القطاع الثالث، فأصبحت لا تكاد تخلو محافظة من محافظات وطننا من جمعية تقوم على رعاية الأيتام رعاية متكاملة بدعم مجتمعي ملحوظ.
استدعى ذلك مائدة إفطار جميلة حضرتها هذا الأسبوع في جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن «تراؤوف» أقامها صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن لأبنائه طلاب نادي تراؤوف للبنين، كان هو على رأس حضورها، مع جمع كبير من أهالي العاملين والداعمين، وهي عادة راقية تتكرر سنويا تبين تميز هذا الوطن، بتلاحم جميع قطاعات الدولة في العطاء، الحكومي والخيري والخاص والإعلامي، وكلنا على خير بحول الله.
وجمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن جمعية متميزة وتسعى للتميز، فقد حصلت على العديد من جوائز التميز المؤسسي، وهي أنموذج جميل للعمل المؤسسي الخيري الاحترافي الذي نسعى إليه، فمن الجميل أن نحوّل ما نتمتع به من قيم سامية إلى أعمال مؤسسية تضمن بقاءها وعطاءها واستمراريتها بحول الله سبحانه.
هذه الجمعية تكفل ما يقرب من 7000 يتيم ويتيمة، و60 بالمائة ممن يديرونها هم من أبنائها وبناتها، ولديها الكثير من المشاريع التي تستحق الدعم، فمن لم يستطع أن يدعم بجهده فيمكنه أن يشترك في كفالة الأيتام بماله، ونعم المال الصالح للرجل الصالح، وبشرى رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه باقية «أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين، وأشارَ بأصبُعَيْهِ يعني: السَّبَّابةَ والوسطى».
في حفل إفطار تراؤوف سئل علي (أحد أبناء الجمعية): هل تحب الجمعية؟!
قال بابتسامة وثقة: أحبها وأعشقها أكثر من نفسي.
وعندما سئل الطفل الآخر: هل غيرت الجمعية شيئا في حياتك؟
قال: أشياء واجد!
لا حرمنا الله جهود العاملين، فهم يقومون بالواجب عنا، بهم وبوطننا المعطاء نفخر.
@shlash2020
وهذه نعمة نشكر الله عليها، ونشكر عليها هذا المجتمع المعطاء، قيادة وشعبا، ومن التميز الذي ننعم به أننا حولنا ما نتميز به إلى أعمال مؤسسية من خلال القطاع الثالث، فأصبحت لا تكاد تخلو محافظة من محافظات وطننا من جمعية تقوم على رعاية الأيتام رعاية متكاملة بدعم مجتمعي ملحوظ.
استدعى ذلك مائدة إفطار جميلة حضرتها هذا الأسبوع في جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن «تراؤوف» أقامها صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن لأبنائه طلاب نادي تراؤوف للبنين، كان هو على رأس حضورها، مع جمع كبير من أهالي العاملين والداعمين، وهي عادة راقية تتكرر سنويا تبين تميز هذا الوطن، بتلاحم جميع قطاعات الدولة في العطاء، الحكومي والخيري والخاص والإعلامي، وكلنا على خير بحول الله.
وجمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن جمعية متميزة وتسعى للتميز، فقد حصلت على العديد من جوائز التميز المؤسسي، وهي أنموذج جميل للعمل المؤسسي الخيري الاحترافي الذي نسعى إليه، فمن الجميل أن نحوّل ما نتمتع به من قيم سامية إلى أعمال مؤسسية تضمن بقاءها وعطاءها واستمراريتها بحول الله سبحانه.
هذه الجمعية تكفل ما يقرب من 7000 يتيم ويتيمة، و60 بالمائة ممن يديرونها هم من أبنائها وبناتها، ولديها الكثير من المشاريع التي تستحق الدعم، فمن لم يستطع أن يدعم بجهده فيمكنه أن يشترك في كفالة الأيتام بماله، ونعم المال الصالح للرجل الصالح، وبشرى رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه باقية «أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين، وأشارَ بأصبُعَيْهِ يعني: السَّبَّابةَ والوسطى».
في حفل إفطار تراؤوف سئل علي (أحد أبناء الجمعية): هل تحب الجمعية؟!
قال بابتسامة وثقة: أحبها وأعشقها أكثر من نفسي.
وعندما سئل الطفل الآخر: هل غيرت الجمعية شيئا في حياتك؟
قال: أشياء واجد!
لا حرمنا الله جهود العاملين، فهم يقومون بالواجب عنا، بهم وبوطننا المعطاء نفخر.
@shlash2020