هذا الشهر العظيم اختصه الله سبحانه وتعالى عن بقية الشهور أودعت فيه أسرار لا يعلمها إلا الله ففضله عظيم ومكانته جليلة ومنزلته أعلى المنازل الخفاقة بالعطاء، لا يمكن للبشر حصر أخباره ولا استقصاء أنواره في صحيفة أو بحث أو مقال إنما هي محاولات للكشف عن بعض الوقفات لتنمية النفس البشرية ورياضتها في شهر تتنزل فيه البركات وتضاعف فيه الخيرات، وفيه نفحات وروحانيات لا توجد في غيره يجب على كل مسلم أن يقوم باستغلالها قبل أن ينقضي ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون له حظ منها فهو وبحق سوق اجتمعت فيه كل الخيرات قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر فلا تمر علينا مرور الكرام.
وأولى هذه الوقفات هي أن يتعود المسلم على اكتساب صفات الخير ويكون لديه شعور داخل قلبه مملوء بالمحبة والنصح والصدق للآخرين فلا شك أنه كلما احس الناس بحبك لهم ازدادوا هم لك أيضا محبة وقبولا وبهذا تستطيع أن تكسب قلوبهم، فالقلوب لا تكسب بالقوة ولا بالمال ولا بالجمال ولا بالوظيفة وإنما تكسب بأقل من ذلك وهو المحبة والخير لهم وهو ما يمنحنا في نفس الوقت جانبا كبيرا من المتعة والاستمتاع بالحياة بالإضافة إلى أنه من كمال الإيمان الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
أما الوقفة الثانية فحاول أن تستشعر التغيير بأنك تستطيع أن تقدم الأفضل فما جاء الشهر الفضيل إلا ليقدم الأحسن والأجود، فرمضان مثل المطر تماما الذي يأتي في فصل الشتاء فيغير الأرض ويمدها بالخير والعطاء وإحياء النبات وسقي الأشجار، فحاول أن تكون مثل رمضان فتقوم بالتغير للأفضل وأن تغدو كما تغدو الطيور وتتفتح الزهور وتنفس كما يتنفس الفجر فيمحي ظلمة الليل فيطلع النور ويهب النسيم بنسماته الرائعة مع أول اليوم، وهنا تستطيع أن تبصر الجوانب المشرقة في حياتك وتتجنب ما يعوق حركتك فتغير بوصلتك نحو نحو الخير والعطاء.
خلاصة القول نستطيع أن نقول بأن رمضان شهر التغيير ما يهمل فيه إلا غافل ولا يفرط فيه إلا ظالم لنفسه فحاول فيه الحرص على ما ينفعك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «احرص على ما ينفعك» وفيه أعظم دليل على بذل الجهد في حصول الغاية المنشودة والهدف المطلوب نحو الأفضل وقطف الثمار وحصد سنابل الخير.
وحتى تحصل على مرادك وتحقق ما تتمنى فاعلم أن هذا لن يكون إلا بترك التخاذل والتكاسل بل استفرغ واستنهض العزيمة وقم من نومك مبكرا فجميع الناس تحلم ولكن الذي يستيقظ مبكرا هو وحده القادر على تحقيق حلمه.
@Ahmedkuwaiti
وأولى هذه الوقفات هي أن يتعود المسلم على اكتساب صفات الخير ويكون لديه شعور داخل قلبه مملوء بالمحبة والنصح والصدق للآخرين فلا شك أنه كلما احس الناس بحبك لهم ازدادوا هم لك أيضا محبة وقبولا وبهذا تستطيع أن تكسب قلوبهم، فالقلوب لا تكسب بالقوة ولا بالمال ولا بالجمال ولا بالوظيفة وإنما تكسب بأقل من ذلك وهو المحبة والخير لهم وهو ما يمنحنا في نفس الوقت جانبا كبيرا من المتعة والاستمتاع بالحياة بالإضافة إلى أنه من كمال الإيمان الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
أما الوقفة الثانية فحاول أن تستشعر التغيير بأنك تستطيع أن تقدم الأفضل فما جاء الشهر الفضيل إلا ليقدم الأحسن والأجود، فرمضان مثل المطر تماما الذي يأتي في فصل الشتاء فيغير الأرض ويمدها بالخير والعطاء وإحياء النبات وسقي الأشجار، فحاول أن تكون مثل رمضان فتقوم بالتغير للأفضل وأن تغدو كما تغدو الطيور وتتفتح الزهور وتنفس كما يتنفس الفجر فيمحي ظلمة الليل فيطلع النور ويهب النسيم بنسماته الرائعة مع أول اليوم، وهنا تستطيع أن تبصر الجوانب المشرقة في حياتك وتتجنب ما يعوق حركتك فتغير بوصلتك نحو نحو الخير والعطاء.
خلاصة القول نستطيع أن نقول بأن رمضان شهر التغيير ما يهمل فيه إلا غافل ولا يفرط فيه إلا ظالم لنفسه فحاول فيه الحرص على ما ينفعك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «احرص على ما ينفعك» وفيه أعظم دليل على بذل الجهد في حصول الغاية المنشودة والهدف المطلوب نحو الأفضل وقطف الثمار وحصد سنابل الخير.
وحتى تحصل على مرادك وتحقق ما تتمنى فاعلم أن هذا لن يكون إلا بترك التخاذل والتكاسل بل استفرغ واستنهض العزيمة وقم من نومك مبكرا فجميع الناس تحلم ولكن الذي يستيقظ مبكرا هو وحده القادر على تحقيق حلمه.
@Ahmedkuwaiti