غدير الطيار

في تميز جديد ويضاف ليس لولي العهد فقط، وإنما للسعودية خاصة والدول العربية ثانيا، حيث جاء خبر حصد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. من الاستطلاع، الذي أجراه مركز الأبحاث ‏الأسترالي Lowy Institute، ‏أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعد الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم، وأظهر تفوق شعبية سموه على رؤساء أمريكا وروسيا والصين.

‏وهذا مفرح للسعوديين خاصة، وللعرب عامة بهذا الاختيار المتميز، ونريد أن نكتب للعالم أن هذا الاختيار لم يأت من فراغ، حيث التميز والسعي من أجل رفعة وطنه ونصرة القضايا العربية والإسلامية.

هذا وقد سبق في 2017‏، اختيار سموه الشخصية العالمية الأكثر تأثيرا

‏(مجلة التايم الأمريكية).

وفي عام 2018، اختياره الشخصية الأكثر تأثيرا‏ (آراء الشباب والشابات في 16 دولة).

وفي عام 2022، اختياره الأعلى شعبية بين زعماء العالم (مركز Lowy Institute الأسترالي).

نعم عاشت دولتنا أعواما من الإنجازات أقرب وأوعد، حيث رسمت تصورا واضحا لمستقبل دولتنا، التي باتت تسابق الخطى نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السعودي، وكذلك للأسس التي قامت عليها رؤية المملكة 2030، التي قدم من خلالها رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية طموحه في كون السعودية العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، ومحور ربط القارات الثلاث. حقيقة المتأمل للوضع الحالي في مملكتنا والتطورات، التي نراها على أرض الواقع وما حدث من حكومتنا، ومن ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية، وما يؤكده الجميع بأن نجاح المملكة العربية السعودية هو نجاح للعرب، حقيقة أن ما يعلنه الآن هو الواقع في المستقبل. نقولها نعم قوة القرارات وصدق المواقف ووضوح الرؤية. هي مَن صنعت مملكتنا الجديدة. نعم لقد أثبت للعالم أهمية السعودية ومكانتها كزعامة بارزة وقوية للعالم الإسلامي بتأييد خليجي عربي إسلامي واحترام من القوى العظمى، كلمات قالها الأمير محمد بن سلمان، كشفت رؤيته الواعدة واستشرافه لمستقبل المملكة. من خلال مقولاته عند حديثه ومنها: «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة»، «نعم لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر». حقيقة نظرة قوية لمستقبل مشرق، نعم أتأمل في مكامن هذه الشخصية، التي جعلت الكثير والكثير ينبهر حكمة ثقافة سرعة بديهة تصرفات تثير الانتباه ترى ألا يحق لنا التباهي به أقولها ويقولها غيري بك نباهي الأمم، حقيقة المتأمل للوضع الحالي في مملكتنا والتطورات، التي نراها على أرض الواقع، وما حدث من حكومتنا، ومن ولي عهدنا عراب الرؤية وما يؤكده الجميع أن نجاح المملكة العربية السعودية هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور، الذي تؤديه مملكتنا وتعززه. يجعلنا نعتز ونفخر ونكتب للتاريخ ما حدث وما سيحدث جعل العالم ينظر إلينا وأطمع الحاقدين بنا، وقد مرت فترة توليه لولاية العهد بمحطات أبرزها:

1- في سن 31 عاما، بويع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، فكان للمجد عنوانا.

2- رؤية 2030 والتغيرات بخطى ورؤى ثاقبة، حيث حملت بصمات الأمير الشاب، الذي بدأ حملة إصلاحات غير معهودة اجتماعية واقتصادية تحت عنوان «رؤية 2030». وتهدف هذه الرؤية إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية وليس النفط فقط، وتحقيق توازن مالي بالمملكة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.

3- حملة مكافحة الفساد، حيث كانت ليلة تاريخية تحسب لولي العهد في القضاء على الفساد.

4- وكذلك تحسين أوضاع المرأة السعودية ذلك من خلال إدخالها في مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من الأدوار الفعالة، مما يحقق التقدم في اقتصاد المملكة.

نعم سنشهد نتائج هذه الأعمال لصالح دولنا. نعم زيارات ولي العهد توحي للعالم طموحه في سبيل تحقيق الرقي لوطنه. في ختام مقالي حفظ الله بلادنا وولي عهدنا ونصر وحقق الرقي لمملكتنا بقيادة حكمية ورؤى ثابتة، وأكرر (دمت يا وطني شامخا) أمن وأمان... وأحلام.. رؤية للمستقبل.

@Ghadeer020