شيكاجو - وكالات



أدى تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة وفرنسا إلى تقليص الإمدادات العالمية من البيض ورفع أسعار المواد الغذائية الأساسية في وقت تعطل فيه الحرب في أوكرانيا الشحنات إلى أوروبا والشرق الأوسط.

وتؤثر الأسعار المرتفعة على المستهلكين الذين يعتمدون على البيض كمصدر رخيص للبروتين وبديل للحوم الأكثر تكلفة. ويتزايد الطلب بحلول عيد القيامة في الولايات المتحدة وأوروبا حيث تستخدم العائلات البيض في المخبوزات وفي تقليد تلوين البيض.

وقضت إنفلونزا الطيور على أكثر من 19 مليون دجاجة في المزارع التجارية بالولايات المتحدة هذا العام في أسوأ تفش منذ عام 2015 مما قضى على نحو ستة بالمئة من الدواجن بالبلاد وفق حسابات رويترز لبيانات الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات.

في الوقت ذاته تعاني فرنسا من أسوأ تفش على الإطلاق أدى لإعدام نحو ثمانية بالمئة من الدجاج.

وعند إصابة الدواجن بالعدوى يتم إعدام الأسراب بالكامل للسيطرة على المرض الذي ينتشر عادة عن طريق الطيور البرية.

والفيروس القاتل والحرب هما أحدث تحديات تواجه موردي البيض الذين يعانون أيضا من نقص العمالة وارتفاع تكاليف الطاقة والحبوب المستخدمة في العلف.