؟ خبز البر الصحي والزبادي.. وجبة السحور
• حدثنا عن رحلتك العملية داخل المملكة.
التحقت بجامعة الملك فيصل منذ العام 1414هـ، الموافق 1993م، كأستاذ مشارك في تخصص المالية، في مسيرة أكاديمية أغلبها بالمملكة، وعاصرت خلال هذه الفترة العديد من رجالات العلم والكفاءات والقامات الإدارية التي كان لي الشرف بالعمل معهم، والإسهام في بناء وتطوير هذه الجامعة في مجالات عدة، لا سيما الجوانب الأكاديمية والتعليمية، كما كان لي شرف العمل والإسهام في تطوير العمل الأكاديمي والتعليمي بالجامعة الإلكترونية بالرياض لمدة ستة سنوات.
• ماذا عن الخبرات والتجارب في مسيرتك؟
خلال المسيرة الأكاديمية الممتدة لـ 30 عاما، حظيت فيها بثقة المسؤولين لتقديم الخبرات والتجارب في تطوير العمل الأكاديمي، وقد يتسع المجال لذكر بعضها، فإلى جانب العمل التدريسي على مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا، كانت لدي الفرصة للإسهام بشكل فاعل في تطوير البرامج التعليمية والخطط الدراسية والعملية التعليمية من خلال رئاسة وعضوية العديد من اللجان كلجان الخطط الدراسية، ولجان الاعتماد الأكاديمي، ولجان التسجيل، علاوة على الإشراف على برامج الدراسات العليا بكلية إدارة الأعمال، والعمل كمستشار بوكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية ومشرف على وحدة الخطط والنظم الدراسية بالجامعة.
حدثنا عن رمضان وحياتك الاجتماعية.
اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت علينا من نعمة العيش في هذا البلد الأمين، حظيت فيها بصيام 29 رمضانا خلال 30 سنة من الإقامة مع أسرتي جلها في محافظة الأحساء وبعضها في منطقة الرياض، ولا يفوتني في هذا الحوار الرمضاني أن أشيد بالحياة الاجتماعية التي تمتد جذورها إلى عقود قضيتها وأسرتي في محافظة الأحساء التي كان لنا بين أهلها مكانة واحترام وتقدير.
• ما وجبتك المفضلة في رمضان على الفطور والسحور؟
هذه البلاد وهذه المنطقة ترعرع فيها أبنائي وبناتي وتعلموا في مدارسها وأتقنوا لهجتها وتقمّصوا عاداتها واشتهوا أطباقها التقليدية التي أصبحت تشكل جزءًا من موائدنا اليومية. فالكبسة السعودية دائمة الحضور، وطبق المرقوق أشتهيه شخصيا كثيرا ومن أفضل الأطباق التقليدية لدي، ناهيك عن تمور خلاص الأحساء التي تزين موائدنا على مدار السنة، والتي قلما نقتنيها بل غالبا ما تصلنا من أحبة لنا يطالنا كرمهم مع كل موسم جني التمور. أما بخصوص وجبة السحور، فلا تزيد عن رغيف خبز البر الصحي والزبادي.
• ماذا تعني لك الزيارات في الشهر الفضيل؟
لا تخلو ليالي رمضان من تبادل الزيارات والجلسات مع كل من أحبنا وأحببناه، نسأل الله أن يديم المحبة بيننا. وبتوفيق من الله يتحقق التوفيق بين الجوانب الروحية والاجتماعية والمهنية والحياة العامة، فجدول الأعمال يستمر على ما كان عليه قبل شهر رمضان.
• هل لك برنامج يتعلق بالعبادات؟
جدول العبادات مثبت على مدار شهر رمضان، كما أن للشعائر الدينية جانبا كبيرا في حياتنا بالمملكة، حيث مَنَّ الله علينا مرارا بأداء مناسك العمرة في هذا الشهر الكريم وزيارة مدينة رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وإن شاء الله يسهل لنا عمرة رمضان هذا العام.
• ماذا تتابع بالتليفزيون؟
متابعة المستجدات محليا ودوليا، وتقتصر متابعة البرامج التليفزيونية على البرامج الإخبارية وحركة الأسواق المالية بحكم التخصص.
الشهر الفضيل يزداد جمالا بطيبة وكرم السعوديين
قال أستاذ المالية المشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل، ومستشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والمشرف على وحدة الخطط والنظم الدراسية بالجامعة، د. نور الدين عبدالله خبابة: رمضان يعود علينا هذا العام في المملكة كما عهدناه لأزمنة مديدة بخيراته وبركاته ويزداد جمالا بطيبة وكرم أهل المملكة عامة ومحافظة الأحساء خاصة.
وأضاف في حوار مع (اليوم): حظيت بصيام 29 رمضانا خلال 30 سنة من الإقامة مع أسرتي في محافظة الأحساء. وأوضح أن الكبسة السعودية وطبق المرقوق من أفضل الأطباق التقليدية لديه على الإفطار، وأن وجبة السحور لا تزيد على رغيف خبز البر الصحي والزبادي. وفيما يلي نص الحوار:
التحقت بجامعة الملك فيصل منذ العام 1414هـ، الموافق 1993م، كأستاذ مشارك في تخصص المالية، في مسيرة أكاديمية أغلبها بالمملكة، وعاصرت خلال هذه الفترة العديد من رجالات العلم والكفاءات والقامات الإدارية التي كان لي الشرف بالعمل معهم، والإسهام في بناء وتطوير هذه الجامعة في مجالات عدة، لا سيما الجوانب الأكاديمية والتعليمية، كما كان لي شرف العمل والإسهام في تطوير العمل الأكاديمي والتعليمي بالجامعة الإلكترونية بالرياض لمدة ستة سنوات.
• ماذا عن الخبرات والتجارب في مسيرتك؟
خلال المسيرة الأكاديمية الممتدة لـ 30 عاما، حظيت فيها بثقة المسؤولين لتقديم الخبرات والتجارب في تطوير العمل الأكاديمي، وقد يتسع المجال لذكر بعضها، فإلى جانب العمل التدريسي على مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا، كانت لدي الفرصة للإسهام بشكل فاعل في تطوير البرامج التعليمية والخطط الدراسية والعملية التعليمية من خلال رئاسة وعضوية العديد من اللجان كلجان الخطط الدراسية، ولجان الاعتماد الأكاديمي، ولجان التسجيل، علاوة على الإشراف على برامج الدراسات العليا بكلية إدارة الأعمال، والعمل كمستشار بوكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية ومشرف على وحدة الخطط والنظم الدراسية بالجامعة.
حدثنا عن رمضان وحياتك الاجتماعية.
اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت علينا من نعمة العيش في هذا البلد الأمين، حظيت فيها بصيام 29 رمضانا خلال 30 سنة من الإقامة مع أسرتي جلها في محافظة الأحساء وبعضها في منطقة الرياض، ولا يفوتني في هذا الحوار الرمضاني أن أشيد بالحياة الاجتماعية التي تمتد جذورها إلى عقود قضيتها وأسرتي في محافظة الأحساء التي كان لنا بين أهلها مكانة واحترام وتقدير.
• ما وجبتك المفضلة في رمضان على الفطور والسحور؟
هذه البلاد وهذه المنطقة ترعرع فيها أبنائي وبناتي وتعلموا في مدارسها وأتقنوا لهجتها وتقمّصوا عاداتها واشتهوا أطباقها التقليدية التي أصبحت تشكل جزءًا من موائدنا اليومية. فالكبسة السعودية دائمة الحضور، وطبق المرقوق أشتهيه شخصيا كثيرا ومن أفضل الأطباق التقليدية لدي، ناهيك عن تمور خلاص الأحساء التي تزين موائدنا على مدار السنة، والتي قلما نقتنيها بل غالبا ما تصلنا من أحبة لنا يطالنا كرمهم مع كل موسم جني التمور. أما بخصوص وجبة السحور، فلا تزيد عن رغيف خبز البر الصحي والزبادي.
• ماذا تعني لك الزيارات في الشهر الفضيل؟
لا تخلو ليالي رمضان من تبادل الزيارات والجلسات مع كل من أحبنا وأحببناه، نسأل الله أن يديم المحبة بيننا. وبتوفيق من الله يتحقق التوفيق بين الجوانب الروحية والاجتماعية والمهنية والحياة العامة، فجدول الأعمال يستمر على ما كان عليه قبل شهر رمضان.
• هل لك برنامج يتعلق بالعبادات؟
جدول العبادات مثبت على مدار شهر رمضان، كما أن للشعائر الدينية جانبا كبيرا في حياتنا بالمملكة، حيث مَنَّ الله علينا مرارا بأداء مناسك العمرة في هذا الشهر الكريم وزيارة مدينة رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وإن شاء الله يسهل لنا عمرة رمضان هذا العام.
• ماذا تتابع بالتليفزيون؟
متابعة المستجدات محليا ودوليا، وتقتصر متابعة البرامج التليفزيونية على البرامج الإخبارية وحركة الأسواق المالية بحكم التخصص.
الشهر الفضيل يزداد جمالا بطيبة وكرم السعوديين
قال أستاذ المالية المشارك بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل، ومستشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والمشرف على وحدة الخطط والنظم الدراسية بالجامعة، د. نور الدين عبدالله خبابة: رمضان يعود علينا هذا العام في المملكة كما عهدناه لأزمنة مديدة بخيراته وبركاته ويزداد جمالا بطيبة وكرم أهل المملكة عامة ومحافظة الأحساء خاصة.
وأضاف في حوار مع (اليوم): حظيت بصيام 29 رمضانا خلال 30 سنة من الإقامة مع أسرتي في محافظة الأحساء. وأوضح أن الكبسة السعودية وطبق المرقوق من أفضل الأطباق التقليدية لديه على الإفطار، وأن وجبة السحور لا تزيد على رغيف خبز البر الصحي والزبادي. وفيما يلي نص الحوار: