يحلُّ علينا كل عام ضيفٌ كريمٌ، يأتينا في موعد محدد حاملاً معه العديد من العطايا والهبات الربانية، ألا وهو شهر رمضان الكريم، ومما يدل على عظمة هذا الشهر أنه الشهر الذي اختصه الله جل في علاه بنزول القرآن الكريم، ذلك الدستور الرباني العظيم، قال الله تعالى في سورة البقرة (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، والمتمعِّن في هذا الشهر الكريم، وفي شعيرة الصيام على وجه الخصوص يجد فيها العديد من الدروس والعِبَر التي جاءت لهداية ونفع الناس، كما ورد في الآية الآنفة الذِّكر وللتأثير في حياتهم بطريقة إيجابية من جوانب شتى لمَن وفَّقه الله لذلك. وسوف أستعرض معك أخي القارئ الكريم في هذا المقال أهم الدروس الإدارية والقيادية من مَعين مدرسة رمضان الإيمانية.
أول الدروس الإدارية والمهارات التي يعززها هذا الشهر الكريم هي (مهارة التخطيط)، فكما يعلم الجميع أن لهذا لشهر ميزة وفضلًا عن سائر الشهر، يتمثل في شعيرة الصيام، والتي أعدّ الله لها مثوبة عظيمة، كما جاء في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، إضافة إلى أنه شهر مليء بالعبادات والشعائر التي تحتاج إلى الاستعداد المبكر والتخطيط لها مسبقًا؛ بهدف استغلالها والفوز بما ادخره الله لها من الأجور العظيمة، ويتطلب ذلك عملية (تحديد الأهداف)، التي سوف تتضمنها هذه الخطة على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع فيما يخص الأنشطة الاجتماعية المُعدَّة لهذا الشهر الكريم.
ثاني الدروس التي يعززها شهر الصيام هي (مهارة إدارة وتنظيم الوقت)، فهذا الشهر عبارة عن (أَيَّام مَّعْدُودَاتٍ) كما وصفه الله في كتابه الكريم، هذه الأيام تحمل في ثناياها العديد من الفرص التعبدية العظيمة، أُولاها الصيام وهو ذو وقت محدد، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، إضافة إلى العبادات الأخرى التي اختص بها شهر رمضان كصلاة التراويح وقراءة القرآن والصدقة وغيرها من الأعمال ذات الأجور العظيمة، كل هذه العبادات عبارة عن فرص يحتاج معها الإنسان إلى تنظيم وإدارة للوقت بطريقة دقيقة تمكنه من استغلالها وعدم تفويتها والظفر بالأجر والمثوبة المُعدَّة لها، وفي ذلك أيضًا تدريب عملي على (مهارة اقتناص الفرص) وهي إحدى أهم المهارات الإدارية التي يتميّز بها القادة الإستراتيجيون.
ومن السمات العظيمة التي ارتبطت بهذا الشهر أنه شهر التغيير، ففيه تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وفيه تُصفّد الشياطين، وهو فرصة سانحة لمن أراد أن يُغيِّر من سلوك سلبي أو عادة سيئة، فهو ميدانٌ عملي لتطبيق جوهر (مهارة إدارة التغيير) والتكيّف معه.
ويرتبط بما سبق من مهارات إدارية، مهارة مهمة أخرى، وهي (مهارة اتخاذ القرار)، فالتخطيط ابتداء يُبنى على قرار، والتغيير يحتاج إلى قرار، واقتناص الفرص هو نتيجة لقرار، كل هذه القرارات تحتاج إلى (تنظيم وترتيب للأولويات)، فعلى سبيل المثال لا الحصر من المشروع للصائم تعجيل الإفطار وتأخير السحور، بالإضافة إلى تقديم الواجب على المَسنون إذا اجتمعا في وقت واحد.
كانت هذه بعض المهارات الإدارية والقيادية المستنبطة من مدرسة رمضان الإيمانية، والذي وصفه المولى الكريم بأنه (هُدًى لِلنَّاسِ)، أردت من خلال هذه السطور تسليط الضوء عليها كأمثلة فقط، بينما مَعين هذا الشهر لا ينضب، ومليء بكل ما يهدي وينفع الناس في الدنيا والآخرة.
@abolubna95
أول الدروس الإدارية والمهارات التي يعززها هذا الشهر الكريم هي (مهارة التخطيط)، فكما يعلم الجميع أن لهذا لشهر ميزة وفضلًا عن سائر الشهر، يتمثل في شعيرة الصيام، والتي أعدّ الله لها مثوبة عظيمة، كما جاء في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، إضافة إلى أنه شهر مليء بالعبادات والشعائر التي تحتاج إلى الاستعداد المبكر والتخطيط لها مسبقًا؛ بهدف استغلالها والفوز بما ادخره الله لها من الأجور العظيمة، ويتطلب ذلك عملية (تحديد الأهداف)، التي سوف تتضمنها هذه الخطة على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع فيما يخص الأنشطة الاجتماعية المُعدَّة لهذا الشهر الكريم.
ثاني الدروس التي يعززها شهر الصيام هي (مهارة إدارة وتنظيم الوقت)، فهذا الشهر عبارة عن (أَيَّام مَّعْدُودَاتٍ) كما وصفه الله في كتابه الكريم، هذه الأيام تحمل في ثناياها العديد من الفرص التعبدية العظيمة، أُولاها الصيام وهو ذو وقت محدد، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، إضافة إلى العبادات الأخرى التي اختص بها شهر رمضان كصلاة التراويح وقراءة القرآن والصدقة وغيرها من الأعمال ذات الأجور العظيمة، كل هذه العبادات عبارة عن فرص يحتاج معها الإنسان إلى تنظيم وإدارة للوقت بطريقة دقيقة تمكنه من استغلالها وعدم تفويتها والظفر بالأجر والمثوبة المُعدَّة لها، وفي ذلك أيضًا تدريب عملي على (مهارة اقتناص الفرص) وهي إحدى أهم المهارات الإدارية التي يتميّز بها القادة الإستراتيجيون.
ومن السمات العظيمة التي ارتبطت بهذا الشهر أنه شهر التغيير، ففيه تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وفيه تُصفّد الشياطين، وهو فرصة سانحة لمن أراد أن يُغيِّر من سلوك سلبي أو عادة سيئة، فهو ميدانٌ عملي لتطبيق جوهر (مهارة إدارة التغيير) والتكيّف معه.
ويرتبط بما سبق من مهارات إدارية، مهارة مهمة أخرى، وهي (مهارة اتخاذ القرار)، فالتخطيط ابتداء يُبنى على قرار، والتغيير يحتاج إلى قرار، واقتناص الفرص هو نتيجة لقرار، كل هذه القرارات تحتاج إلى (تنظيم وترتيب للأولويات)، فعلى سبيل المثال لا الحصر من المشروع للصائم تعجيل الإفطار وتأخير السحور، بالإضافة إلى تقديم الواجب على المَسنون إذا اجتمعا في وقت واحد.
كانت هذه بعض المهارات الإدارية والقيادية المستنبطة من مدرسة رمضان الإيمانية، والذي وصفه المولى الكريم بأنه (هُدًى لِلنَّاسِ)، أردت من خلال هذه السطور تسليط الضوء عليها كأمثلة فقط، بينما مَعين هذا الشهر لا ينضب، ومليء بكل ما يهدي وينفع الناس في الدنيا والآخرة.
@abolubna95