في رمضان، وفيما عدا رمضان، هناك إعادة تدوير واضحة لضيوف البرامج الحوارية. ولن أقول بمختلف أنواعها لأنه لم يعد هناك أنواع إلا في النادر، فهذه البرامج سائحة مائعة وبلا هوية واضحة. تجد برنامجا، على سبيل المثال، يستضيف في نفس الموسم، أو نفس الدورة التلفزيونية، عايض القرني وماجد عبدالله وأليسا وحمو بيكا.!!
وهذا يعني أن الهدف هو تلقط الشخصيات الجماهيرية بغض النظر عما تضيفه وعن نوعها وخلفياتها لأن المنتج، (قناة أو مستثمر)، يريد نسبة المشاهدة التي ترفع من منسوب الإعلان في القناة.
وإذا كنا سنقبل ذلك من باب (التجارة الإعلامية) فعلى الأقل قللوا من هذا التسابق إلى ذوي الأفكار المكررة المثيرة، وإلى ذوات الصدور والأعجاز الفاتنة. مطربة رأيتها في أقل من شهرين في ستة برامج خليجية وسعودية وكأنها (جايبه الذيب من ذيله) أو مبتكرة للقاح كورونا.!!
الأسئلة نفس الأسئلة والأجوبة نفس الأجوبة. وكلها، أسئلة وأجوبة، لا يمكن أن تتعدى مساحة التفاهة المعهودة: هل «حبيتي» من قبل؟ يقال إنك «تزوجتي» عشر مرات.. هل هذا صحيح.؟ من هو الممثل المفضل لك، ومن هي المطربة التي تربطك بها علاقة صداقة.؟!! وكل ذلك مشفوعا بابتسامة ساذجة للمذيع الذي، بين كل سؤال وسؤال، يبلع ريقه ويرسل خيالاته بعيدا عن الاستوديو!!
وقس على ذلك بقية برامج الحوارات التي تتبارى في السذاجات وتكرار استضافة التافهين والتافهات. سيقولون لك (الريموت) بيدك، وسأقول لهم: أين نذهب وكلكم على نفس القدر من السماجة والتفاهة إلا برنامجين أو ثلاثة بالكثير؟!!
@ma_alosaimi
وهذا يعني أن الهدف هو تلقط الشخصيات الجماهيرية بغض النظر عما تضيفه وعن نوعها وخلفياتها لأن المنتج، (قناة أو مستثمر)، يريد نسبة المشاهدة التي ترفع من منسوب الإعلان في القناة.
وإذا كنا سنقبل ذلك من باب (التجارة الإعلامية) فعلى الأقل قللوا من هذا التسابق إلى ذوي الأفكار المكررة المثيرة، وإلى ذوات الصدور والأعجاز الفاتنة. مطربة رأيتها في أقل من شهرين في ستة برامج خليجية وسعودية وكأنها (جايبه الذيب من ذيله) أو مبتكرة للقاح كورونا.!!
الأسئلة نفس الأسئلة والأجوبة نفس الأجوبة. وكلها، أسئلة وأجوبة، لا يمكن أن تتعدى مساحة التفاهة المعهودة: هل «حبيتي» من قبل؟ يقال إنك «تزوجتي» عشر مرات.. هل هذا صحيح.؟ من هو الممثل المفضل لك، ومن هي المطربة التي تربطك بها علاقة صداقة.؟!! وكل ذلك مشفوعا بابتسامة ساذجة للمذيع الذي، بين كل سؤال وسؤال، يبلع ريقه ويرسل خيالاته بعيدا عن الاستوديو!!
وقس على ذلك بقية برامج الحوارات التي تتبارى في السذاجات وتكرار استضافة التافهين والتافهات. سيقولون لك (الريموت) بيدك، وسأقول لهم: أين نذهب وكلكم على نفس القدر من السماجة والتفاهة إلا برنامجين أو ثلاثة بالكثير؟!!
@ma_alosaimi