بلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الـ15..
بلغ ليفربول نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفوزه 3-2 على غريمه مانشستر سيتي في قبل النهائي في استاد ويمبلي، ليقضي على آمال السيتي في حصد الثلاثية هذا الموسم، وسينتظر الريدز الفائز من مباراة اليوم الأحد في قبل النهائي بين تشيلسي وكريستال بالاس، لخوض النهائي في 14 مايو المقبل.
وقرر مدرب سيتي، بيب جوارديولا، إراحة مجموعة من الأساسيين منهم الحارس إيدرسون، وظهر الفريق بشكل متواضع أمام التشكيلة الأساسية لفريق المدرب يورجن كلوب والذي تقدم 3-صفر مع الوصول للاستراحة.
ورغم أن سيتي سجل في بداية ونهاية الشوط الثاني، فإنه لم يقدم ما يكفي للفوز على المنافس الذي تعادل معه 2-2 في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي.
الشوط الأول
وتقدم مدافع ليفربول إبراهيم كوناتي بالهدف الأول بضربة رأس بعد ركلة ركنية نفذها آندي روبرتسون في الدقيقة التاسعة قبل أن يرتكب الأمريكي زاك ستيفن حارس سيتي البديل خطأ فادحا أسفر عن هدف آخر.
وتلقى ستيفن تمريرة من زميله المدافع جون ستونز، وتباطأ في إبعاد الكرة، لينقض عليها ساديو ماني ويهز الشباك.
وأضاف ماني الهدف الثالث مع نهاية الشوط الأول، حيث تلقى تمريرة من تياجو ألكانتارا وسدد مباشرة داخل شباك ستيفن.
ولم يستبدل جوارديولا أي لاعب بين الشوطين رغم امتلاك العديد من الأوراق الهجومية المؤثرة مثل كيفن دي بروين ورياض محرز.
الشوط الثاني
لكن بعد 70 ثانية من الشوط الثاني، قلص جاك جريليش الفارق لسيتي، مستفيدا من تمريرة جابرييل جيسوس الذي راوغ منافسه فابينيو بشكل رائع داخل منطقة الجزاء.
وتألق حارس ليفربول أليسون وأنقذ محاولة خطيرة من جيسوس المنفرد بالمرمى، لكن رغم خطورة سيتي فإنه لم يكن في قمة مستواه.
والغريب أن جوارديولا اكتفى بتغيير وحيد، رغم امتلاك خمسة تغييرات، وأشرك محرز قبل سبع دقائق من النهاية، وترك اللاعب الجزائري بصمة سريعة.
وتوغل محرز بالكرة من خلف روبرتسون وسدد كرة اصطدمت بقدم أليسون ووصلت إلى برناردو سيلفا الذي سجل من مدى قريب في المرمى الخالي في بداية الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكاد سيتي يكمل الانتفاضة وحاول فرناندينيو ومحرز التسجيل في اللحظات الأخيرة، كما سدد رحيم سترلينج كرة أنقذها أليسون.
وفي الجانب الآخر، تألق ستيفن في إنقاذ محاولة خطيرة من البديل روبرتو فيرمينو، لكن في النهاية وصل ليفربول إلى النهائي للمرة 15، لكنه الظهور الأول في النهائي منذ عشر سنوات.
وهذه المرة الثالثة على التوالي التي يخسر فيها سيتي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.
فرحة كلوب
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول «أنا فخور جدا وهذا مذهل، وأعتقد الشوط الأول من أفضل الأشواط التي لعبتها على الإطلاق».
وأضاف «فعلنا كل شيء بشكل صحيح وسجلنا في الأوقات المناسبة وخضنا مباراة رائعة في الشوط الأول. أحببت كل لحظة فيه».
ولا يزال ليفربول يملك فرصة لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم، حيث أحرز لقب كأس رابطة الأندية المحترفة، وبلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ويبقى داخل دائرة المنافسة على لقب الدوري الممتاز ويحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن سيتي المتصدر.
تبرير الخسارة
وقال جوارديولا «قدمنا كل شيء بعد شوط أول صعب. بالنسبة للهدف الأول (للمنافس) فهو قوي جدا في الكرات الثابتة».
وأضاف «جاء الهدف الثاني في لقطة عارضة. كان من الصعب العودة، لكن نحن أدينا بشكل رائع في الشوط الثاني».
الريدز
السيتي
4-3-3
4-3-3
2
5
10
3
3
11
وقرر مدرب سيتي، بيب جوارديولا، إراحة مجموعة من الأساسيين منهم الحارس إيدرسون، وظهر الفريق بشكل متواضع أمام التشكيلة الأساسية لفريق المدرب يورجن كلوب والذي تقدم 3-صفر مع الوصول للاستراحة.
ورغم أن سيتي سجل في بداية ونهاية الشوط الثاني، فإنه لم يقدم ما يكفي للفوز على المنافس الذي تعادل معه 2-2 في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي.
الشوط الأول
وتقدم مدافع ليفربول إبراهيم كوناتي بالهدف الأول بضربة رأس بعد ركلة ركنية نفذها آندي روبرتسون في الدقيقة التاسعة قبل أن يرتكب الأمريكي زاك ستيفن حارس سيتي البديل خطأ فادحا أسفر عن هدف آخر.
وتلقى ستيفن تمريرة من زميله المدافع جون ستونز، وتباطأ في إبعاد الكرة، لينقض عليها ساديو ماني ويهز الشباك.
وأضاف ماني الهدف الثالث مع نهاية الشوط الأول، حيث تلقى تمريرة من تياجو ألكانتارا وسدد مباشرة داخل شباك ستيفن.
ولم يستبدل جوارديولا أي لاعب بين الشوطين رغم امتلاك العديد من الأوراق الهجومية المؤثرة مثل كيفن دي بروين ورياض محرز.
الشوط الثاني
لكن بعد 70 ثانية من الشوط الثاني، قلص جاك جريليش الفارق لسيتي، مستفيدا من تمريرة جابرييل جيسوس الذي راوغ منافسه فابينيو بشكل رائع داخل منطقة الجزاء.
وتألق حارس ليفربول أليسون وأنقذ محاولة خطيرة من جيسوس المنفرد بالمرمى، لكن رغم خطورة سيتي فإنه لم يكن في قمة مستواه.
والغريب أن جوارديولا اكتفى بتغيير وحيد، رغم امتلاك خمسة تغييرات، وأشرك محرز قبل سبع دقائق من النهاية، وترك اللاعب الجزائري بصمة سريعة.
وتوغل محرز بالكرة من خلف روبرتسون وسدد كرة اصطدمت بقدم أليسون ووصلت إلى برناردو سيلفا الذي سجل من مدى قريب في المرمى الخالي في بداية الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكاد سيتي يكمل الانتفاضة وحاول فرناندينيو ومحرز التسجيل في اللحظات الأخيرة، كما سدد رحيم سترلينج كرة أنقذها أليسون.
وفي الجانب الآخر، تألق ستيفن في إنقاذ محاولة خطيرة من البديل روبرتو فيرمينو، لكن في النهاية وصل ليفربول إلى النهائي للمرة 15، لكنه الظهور الأول في النهائي منذ عشر سنوات.
وهذه المرة الثالثة على التوالي التي يخسر فيها سيتي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.
فرحة كلوب
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول «أنا فخور جدا وهذا مذهل، وأعتقد الشوط الأول من أفضل الأشواط التي لعبتها على الإطلاق».
وأضاف «فعلنا كل شيء بشكل صحيح وسجلنا في الأوقات المناسبة وخضنا مباراة رائعة في الشوط الأول. أحببت كل لحظة فيه».
ولا يزال ليفربول يملك فرصة لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم، حيث أحرز لقب كأس رابطة الأندية المحترفة، وبلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ويبقى داخل دائرة المنافسة على لقب الدوري الممتاز ويحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن سيتي المتصدر.
تبرير الخسارة
وقال جوارديولا «قدمنا كل شيء بعد شوط أول صعب. بالنسبة للهدف الأول (للمنافس) فهو قوي جدا في الكرات الثابتة».
وأضاف «جاء الهدف الثاني في لقطة عارضة. كان من الصعب العودة، لكن نحن أدينا بشكل رائع في الشوط الثاني».
الريدز
السيتي
4-3-3
4-3-3
2
5
10
3
3
11