حمدان بن سلمان الغامدي يكتب:

في كل ليلةٍ من ليالي رمضان أو موسمٍ من مواسم الزمان والمكان.. بل في كل مرحلةٍ من مراحل الإعلام الرياضي يظهر لنا خبر هام وآخر مهم يشخص واقع الحال ويكشف لنا المستور ويضع النقاط على الحروف من توضيحٍ للحقائق التي يتداولها الشارع الإعلامي دون إثبات أو برهان أو حتى قرائن.. أما اليوم فأصبحت ظاهرةً وواضحةً مثل شمس الرياض.. ولك أن تتخيل كيف لهذا الإعلامي الذي ورد في حديث أسير الشوق المطالبة الجريئة مجانباً المنطق والمعقول وكل أساليب التنشئة والتربية.. ولذلك يجب أن يكون حجم الاختلاف بحجم المقص الذي طُلب أن يكون أمام بوابة البنك الزراعي أو التجاري أو مؤسسة النقد التي تحتوي كل هذه الموارد المالية.. الديناصورات التي تحدثنا عنها مراراً وتكراراً وذكرنا بأن هناك مرحلة ستتعامل معهم وفق قانون الإزاحة.. وأعتقد أن المرحلة والموقف الذي سُرد عبر أمسية الليوان كان الفصل الأخير لنهاية جيل بسبب فكره وطرحه وحواره، وربما لو كانت المرحلة للأسير نفسه لشاهدنا قرارات أكثر جرأة وأفضل انسيابية لمشهد آخر مسلح بالتخصص والتفرغ والمهنية..

لا نملك من الأمر شيئا إلا المصادقة على أن هذا الطرح هو روشتة إعلامية ومنهج قويم نحتاجه للفصل القادم من الإعلام الرياضي للمحافظة على الأسماء التي حافظت على خطوتها في بلاط صاحبة الجلالة وإزاحة من خرج عن المسار واستقطاب من يحمل لواء الفكر والأدب والمنطق والواقع.. هذه حالة شاهد على العصر شاهدناها على الشاشة الفضية وسمعناها عبر الأثير وقرأناها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ونسطرها في «الميدان الرياضي» الأكثر حضوراً للبداية من «اليوم».. وكل عام وأنتم بخير، وفي قلوبكم نلتقي.

@hsasmg1