الوكالات - رام الله

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية، أمس الأحد، أن المسجد الأقصى بكامل مساحته ملك وحق للمسلمين، ولا يمكن تقسيمه بأي شكل من الأشكال. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وقال أشتية، في تصريح، إن حكومة بينيت المتطرفة تريد تصدير أزمتها الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني من خلال مضاعفة الاستيطان والاعتداءات على المسجد الأقصى والقتل والحصار، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد المبارك.

وعاد التوتر إلى ساحات المسجد الأقصى أمس بعد يوم من الهدوء عقب أحداث الجمعة الثانية من شهر رمضان التي أصيب فيها عشرات المصلين واعتقل المئات إثر مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تتعامل مع عشر إصابات في الأحداث التي يشهدها المسجد الأقصى ومحيطه في مدينة القدس مع تجدد المواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان «الإصابات كانت في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى).. 8 إصابات اعتداء بالضرب نقلت للمستشفى، وإصابتان بالرصاص المطاطي تم نقلهما للمستشفى».

وأظهرت لقطات فيديو من داخل المسجد الأقصى تعرّض عدد من الشباب للضرب بالهراوات واعتقال شخص واحد على الأقل.

ويدخل اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى ضمن ما يُعرف ببرنامج الزيارة من باب المغاربة، ولا يسمح لهم بأداء طقوس دينية أو الدخول إلى المصليات المسقوفة في المسجد الأقصى مثل قبة الصخرة والمصلى القبلي.