كشفت وزارة الصحة أن 99 %، من حالات سرطان عنق الرحم مرتبطة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وهو رابع السرطانات الأكثر شيوعا بين النساء في العالم، والثامن في المملكة.
وأوضحت أن الوقاية من سرطان عنق الرحم تتمثل في تلقي التطعيم ضد الورم الحليمي البشري للفتيات من عمر 9 إلى 14 عاما بجرعتين، و3 جرعات لمَن هن فوق 15 عاما قبل إصابتهن، إضافة إلى عمل فحوصات دورية ومسحة لعنق الرحم كل عام إلى عامين، والالتزام بقواعد النظافة العامة، والامتناع عن التدخين.
وبيَّنت الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع واستشاري طب الأسرة والصحة العامة د. غادة اليوسف أن معظم حالات سرطان عنق الرحم ترتبط بفيروس الورم الحليمي، ويمكن أن يقي اللقاح بإذن الله من الإصابة، إذا أعطي للفتيات أو السيدات قبل تعرضهن للفيروس. كما يمكن أن يقي من بعض أنواع الثآليل وبعض أنواع السرطانات الأخرى المرتبطة بالفيروس، وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بإعطاء اللقاح للفتيان والفتيات بين 11 و12 عاما جرعتين، تفصل بينهما ستة أشهر على الأقل، ويمكن أخذه بين عمر 15 و26 عاما لكن ثلاث جرعات من اللقاح.
وقالت الباحثة وعضو هيئة التدريس بجامعة جدة، وعضو وحدة أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية د. غدير الرفاعي: إن وزارة الصحة أقرت التطعيمات لمواجهة سلالة معينة من سلالات الفيروس الحليمي البشري، الذي يعد المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرحم، والتطعيمات ضد الفيروس فعالة -بفضل الله- بنسبة كبيرة إلا أنها لا تمنع الإصابة بالمطلق، ولا بد أن ندرك أن اللقاح لا يوفر الحماية الكاملة ضد الفيروس وسلالاته المختلفة، إلا أنه قد يقلل من مخاطر الإصابة.
وذكرت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل أن أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوافرا في 2006 أي أن له أكثر من 10 سنوات، وتم اعتماده في عدة دول على مستوى العالم، ويظل السؤال الأهم عند الكثير من الأهالي عن مأمونية اللقاح، وبالأخص للفتيات في عمر المراهقة، وهنا يجب التنويه بحرص وزارة الصحة على الموطن والمقيم، وعدم سماحها أبدا بالإضرار بصحة الإنسان، وأثبتت العديد من الدراسات العالمية المنشورة في مجلات طبية محكمة أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن.
وقالت استشارية النساء والولادة وتأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر والأستاذ بكلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. هيفاء التركي: الحلم أصبح حقيقة بوجود التطعيمات لحماية الفتيات من أشرس أنواع السرطانات والمتمثل في سرطان عنق الرحم، والفئة المستهدفة من التطعيم هي الفتيات بين عمر 11 - 26، والأفضل من عمر 9 سنوات لحماية تصل إلى ما بين 90 إلى 100 % من الكثير من أنواع الفيروسات.
وأوضحت: التطعيم يحتاج لجرعتين للفتيات إلى سن 15 عاما، فيما يكون 3 جرعات من 15 - 26، وينصح فيه للفتيات المقبلات على الزواج لتكون الحماية مكتملة، والتطعيم آمن ولا توجد له أعراض مؤثرة سوى ألم بسيط مكان الحقن.
وأوضحت أن الوقاية من سرطان عنق الرحم تتمثل في تلقي التطعيم ضد الورم الحليمي البشري للفتيات من عمر 9 إلى 14 عاما بجرعتين، و3 جرعات لمَن هن فوق 15 عاما قبل إصابتهن، إضافة إلى عمل فحوصات دورية ومسحة لعنق الرحم كل عام إلى عامين، والالتزام بقواعد النظافة العامة، والامتناع عن التدخين.
وبيَّنت الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع واستشاري طب الأسرة والصحة العامة د. غادة اليوسف أن معظم حالات سرطان عنق الرحم ترتبط بفيروس الورم الحليمي، ويمكن أن يقي اللقاح بإذن الله من الإصابة، إذا أعطي للفتيات أو السيدات قبل تعرضهن للفيروس. كما يمكن أن يقي من بعض أنواع الثآليل وبعض أنواع السرطانات الأخرى المرتبطة بالفيروس، وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بإعطاء اللقاح للفتيان والفتيات بين 11 و12 عاما جرعتين، تفصل بينهما ستة أشهر على الأقل، ويمكن أخذه بين عمر 15 و26 عاما لكن ثلاث جرعات من اللقاح.
وقالت الباحثة وعضو هيئة التدريس بجامعة جدة، وعضو وحدة أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية د. غدير الرفاعي: إن وزارة الصحة أقرت التطعيمات لمواجهة سلالة معينة من سلالات الفيروس الحليمي البشري، الذي يعد المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرحم، والتطعيمات ضد الفيروس فعالة -بفضل الله- بنسبة كبيرة إلا أنها لا تمنع الإصابة بالمطلق، ولا بد أن ندرك أن اللقاح لا يوفر الحماية الكاملة ضد الفيروس وسلالاته المختلفة، إلا أنه قد يقلل من مخاطر الإصابة.
وذكرت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل أن أول لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري أصبح متوافرا في 2006 أي أن له أكثر من 10 سنوات، وتم اعتماده في عدة دول على مستوى العالم، ويظل السؤال الأهم عند الكثير من الأهالي عن مأمونية اللقاح، وبالأخص للفتيات في عمر المراهقة، وهنا يجب التنويه بحرص وزارة الصحة على الموطن والمقيم، وعدم سماحها أبدا بالإضرار بصحة الإنسان، وأثبتت العديد من الدراسات العالمية المنشورة في مجلات طبية محكمة أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن.
وقالت استشارية النساء والولادة وتأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر والأستاذ بكلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. هيفاء التركي: الحلم أصبح حقيقة بوجود التطعيمات لحماية الفتيات من أشرس أنواع السرطانات والمتمثل في سرطان عنق الرحم، والفئة المستهدفة من التطعيم هي الفتيات بين عمر 11 - 26، والأفضل من عمر 9 سنوات لحماية تصل إلى ما بين 90 إلى 100 % من الكثير من أنواع الفيروسات.
وأوضحت: التطعيم يحتاج لجرعتين للفتيات إلى سن 15 عاما، فيما يكون 3 جرعات من 15 - 26، وينصح فيه للفتيات المقبلات على الزواج لتكون الحماية مكتملة، والتطعيم آمن ولا توجد له أعراض مؤثرة سوى ألم بسيط مكان الحقن.