سلط موقع «يونايتد ورلد إنترناشونال داتا» الضوء على اتجاهات السياسة الخارجية للشعب الفرنسي في ضوء نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وبحسب مقال لـ «أونير سنان غوزلتان»، تقدم الانتخابات التي أجريت في وقت يمر فيه العالم بفترة تغيير كبيرة، أدلة مهمة حول تفضيلات الناخبين الفرنسيين في السياسة الداخلية والخارجية.
ولفت إلى أن الانتخابات كشفت عن صعود المرشحين المناهضين لحلف شمال الأطلسي.
وتابع: في الانتخابات التي أجريت في الوقت الذي واجهت فيه روسيا الغرب وجها لوجه بشأن أوكرانيا، وكان مصير الناتو قيد المناقشة، صوت غالبية الشعب الفرنسي لمرشحين اختاروا الابتعاد عن الناتو.
وأضاف: تجاوزت الأصوات التي حصلت عليها مارين لوبان وجان لوك ميلينشون وإريك زيمور مجتمعة، إضافة إلى مرشحين آخرين مناهضين لحلف شمال الأطلسي، في الجولة الأولى 50 % من مجموع الأصوات.
وأشار إلى أن هذا يدل على معارضة الشعب الفرنسي للناتو، وبالتالي الولايات المتحدة.
وتابع: الميزة المشتركة الأخرى بين المرشحين الذين يحافظون على مسافة من حلف الناتو هي أنهم يتبنون سياسات لتحسين العلاقات مع الدول الآسيوية، وخاصة روسيا والصين.
وأضاف: صحيح أن ثمة تصدعات بدأت تظهر بين المرشحين حول العلاقات مع روسيا بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، لكن مع ذلك، فإن فحص برامجهم السياسية يظهر أنهم يدافعون عن سياسة التوازن بين المحيط الأطلسي والشرق.
وأردف: بالتالي، لن يكون من الخطأ القول إن الرغبة في رفض العالم الذي يركز على المحيط الأطلسي أصبحت أقوى في فرنسا.
واستطرد بقوله: كما ينتقد المرشحون، الذين نأوا بأنفسهم عن الناتو، سياسات التدخل الفرنسية في أفريقيا والشرق الأوسط في نقاط معينة.
وأوضح أن الحركة السياسية التي مثلتها مارين لوبان، التي حلت في المركز الثاني في الانتخابات، لم تكن فقط ضد تدخل الناتو ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. بل أرسل والدها في ذلك الوقت رسائل دعم لأتباع القذافي المقاومين في سرت.
وتابع: من ناحية أخرى، انتقد ميلينشون مرارا تبعية فرنسا للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، ليس فيما يتعلق بليبيا ولكن أيضا في سوريا.
ولفت الكاتب إلى أن نتائج الجولة الأولى تعكس أيضا الاتجاهات الرئيسية للفرنسيين في السياسة الداخلية.
ومضى يقول: لم يتجاوز مجموع أصوات «الليبراليين اليساريين» الذين يمثلهم ماكرون و«الليبرالي اليميني» فاليري بيكريس، إلى جانب المرشحين المماثلين الذين يدافعون عن العولمة المتمحورة حول الغرب والسياسات النيوليبرالية، 36 % من مجموع الأصوات.
وأوضح أن مجموع الأصوات التي حصل عليها كل من لوبان وميلينشون وزيمور، الذين يدعمون نموذج الاقتصاد الوطني، 50 % من الأصوات.
وأردف: تظهر نتائج الانتخابات أن الشعب الفرنسي رحب بالسياسات المناهضة للنيوليبرالية التي انبثقت عن احتجاجات السترات الصفراء.
وتابع: كما أظهرت نتائج الجولة الأولى أن المرشحين الذين دافعوا عن النمط الفرنسي من «العلمانية» ضد فرض النموذج البريطاني للعلمانية حصلوا على معظم الأصوات.
ونبه إلى أن الميزة الأخرى المشتركة بين لوبان وميلينشون وزيمور جزئيا هي إصرارهم على نموذج الدولة القومية.
وأضاف: أظهر لوبان وزيمور أن جزءا كبيرا من الجمهور الفرنسي يرون أن سياسات الاندماج التي تنتهجها الدولة الفرنسية ضد الأجانب وأطفال الجيل الثاني المهاجرين غير ملائمة.
وبحسب مقال لـ «أونير سنان غوزلتان»، تقدم الانتخابات التي أجريت في وقت يمر فيه العالم بفترة تغيير كبيرة، أدلة مهمة حول تفضيلات الناخبين الفرنسيين في السياسة الداخلية والخارجية.
ولفت إلى أن الانتخابات كشفت عن صعود المرشحين المناهضين لحلف شمال الأطلسي.
وتابع: في الانتخابات التي أجريت في الوقت الذي واجهت فيه روسيا الغرب وجها لوجه بشأن أوكرانيا، وكان مصير الناتو قيد المناقشة، صوت غالبية الشعب الفرنسي لمرشحين اختاروا الابتعاد عن الناتو.
وأضاف: تجاوزت الأصوات التي حصلت عليها مارين لوبان وجان لوك ميلينشون وإريك زيمور مجتمعة، إضافة إلى مرشحين آخرين مناهضين لحلف شمال الأطلسي، في الجولة الأولى 50 % من مجموع الأصوات.
وأشار إلى أن هذا يدل على معارضة الشعب الفرنسي للناتو، وبالتالي الولايات المتحدة.
وتابع: الميزة المشتركة الأخرى بين المرشحين الذين يحافظون على مسافة من حلف الناتو هي أنهم يتبنون سياسات لتحسين العلاقات مع الدول الآسيوية، وخاصة روسيا والصين.
وأضاف: صحيح أن ثمة تصدعات بدأت تظهر بين المرشحين حول العلاقات مع روسيا بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، لكن مع ذلك، فإن فحص برامجهم السياسية يظهر أنهم يدافعون عن سياسة التوازن بين المحيط الأطلسي والشرق.
وأردف: بالتالي، لن يكون من الخطأ القول إن الرغبة في رفض العالم الذي يركز على المحيط الأطلسي أصبحت أقوى في فرنسا.
واستطرد بقوله: كما ينتقد المرشحون، الذين نأوا بأنفسهم عن الناتو، سياسات التدخل الفرنسية في أفريقيا والشرق الأوسط في نقاط معينة.
وأوضح أن الحركة السياسية التي مثلتها مارين لوبان، التي حلت في المركز الثاني في الانتخابات، لم تكن فقط ضد تدخل الناتو ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. بل أرسل والدها في ذلك الوقت رسائل دعم لأتباع القذافي المقاومين في سرت.
وتابع: من ناحية أخرى، انتقد ميلينشون مرارا تبعية فرنسا للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، ليس فيما يتعلق بليبيا ولكن أيضا في سوريا.
ولفت الكاتب إلى أن نتائج الجولة الأولى تعكس أيضا الاتجاهات الرئيسية للفرنسيين في السياسة الداخلية.
ومضى يقول: لم يتجاوز مجموع أصوات «الليبراليين اليساريين» الذين يمثلهم ماكرون و«الليبرالي اليميني» فاليري بيكريس، إلى جانب المرشحين المماثلين الذين يدافعون عن العولمة المتمحورة حول الغرب والسياسات النيوليبرالية، 36 % من مجموع الأصوات.
وأوضح أن مجموع الأصوات التي حصل عليها كل من لوبان وميلينشون وزيمور، الذين يدعمون نموذج الاقتصاد الوطني، 50 % من الأصوات.
وأردف: تظهر نتائج الانتخابات أن الشعب الفرنسي رحب بالسياسات المناهضة للنيوليبرالية التي انبثقت عن احتجاجات السترات الصفراء.
وتابع: كما أظهرت نتائج الجولة الأولى أن المرشحين الذين دافعوا عن النمط الفرنسي من «العلمانية» ضد فرض النموذج البريطاني للعلمانية حصلوا على معظم الأصوات.
ونبه إلى أن الميزة الأخرى المشتركة بين لوبان وميلينشون وزيمور جزئيا هي إصرارهم على نموذج الدولة القومية.
وأضاف: أظهر لوبان وزيمور أن جزءا كبيرا من الجمهور الفرنسي يرون أن سياسات الاندماج التي تنتهجها الدولة الفرنسية ضد الأجانب وأطفال الجيل الثاني المهاجرين غير ملائمة.