محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

تحرص القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيَّدها الله - على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات والمبادرات التي من شأنها نشر كتاب الله وتعاليم وتشريعات الدين الإسلامي السمح داخل المملكة وخارجها، والعمل على إنشاء الجمعيات الخاصة بنشر تعاليم كتاب الله وسُنَّة خاتم أنبيائه ورسله، وهو حرص تجلَّت واحدة من صوره المشرِّفة أثناء تدشين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، الهوية الجديدة لجمعية الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسُّنة «قبس» وتدشينه أيضًا منصة العمل التطوعي للجمعية، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي نائب رئيس مجلس الأمناء وعضو هيئة كبار العلماء مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس أمناء الجمعية، وعدد من أصحاب السمو والمعالي أعضاء المجلس.

هذه خطوة حيوية ذات مغزى كبير تدل بوضوح على اهتمام القيادة في بلادٍ شرَّفها الله بخدمة حرمَيه الشريفين والعقيدة الإسلامية السمحة بكل أشكال الخدمة وأهدافها السامية التي تستهدف إعلاء كلمة الله، ونشر تعاليمه في كل مكان، وقد كان للجمعية مدار البحث إنجازاتها المشهودة الكبرى خلال السنوات المنفرطة، حيث احتفت بحفظة كتاب الله الشريف والأحاديث النبوية، وقد حرصت إدارة الجمعية منذ إنشائها على تعزيز الناشئة، وتبيان مخاطر الغلو والانحراف العقدي والفكري والسلوكي من خلال برامجها المتعددة ذات الأهداف النبيلة السامية، وقد كرَّم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بمناسبة حفل التدشين أعضاء مجلس الأمناء والداعمين لهذه الجمعية ذات الأعمال السامية والمباركة.

mhsuwaigh98@hotmail.com