ترجمة - نورهان عباس:

سعيا لاستمرار التدفق السلس للإمدادات دون انقطاع



سلط موقع «ستاندرد آند بورز» العالمي الضوء على التعاون النفطي المطرد بين المملكة وروسيا، حيث يدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهود تحالف أوبك + لتحقيق التوازن في أسواق النفط.

وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «قال الكرملين إن الرياض وموسكو ناقشا الدور الذي يلعبه البلدان في ضمان استقرار سوق النفط في مكالمة هاتفية بين القيادتين في 16 أبريل، حيث يسعيان لاستمرار التدفق السلس للإمدادات دون انقطاع».

وتمثل الدولتان أكبر المنتجين في تحالف أوبك+، وأشاد ولي العهد والرئيس الروسي بالعمل المشترك ضمن سياسة أوبك+ الهادفة إلى ضمان استقرار سوق النفط العالمية.

ولفت الموقع إلى أن تحالف أوبك+ يبقي على روسيا كعضو فعال فيه، كما رفض حتى الآن جهود الدول المستهلكة للنفط مثل الولايات المتحدة والهند لجلب إمدادات إضافية، رغم تداول الأسعار فوق 100 دولار للبرميل.

ووفقًا لآخر استبيان أجرته مؤسسة «ستاندرد آند بورز جلوبال كوميدتي إنسايتس»، حافظت المملكة، وهي واحدة من عدد قليل من الدول التي تمتلك طاقة فائضة كبيرة، على استقرار إنتاجها في مارس عند 10.25 مليون برميل في اليوم.

وأوضحت بيانات تتبع السفن إلى انخفاض صادرات المملكة خلال الشهر، لكن العديد من المحللين الذين شملهم الاستطلاع أشاروا إلى زيادة تشغيل المصافي، وقالوا إن أحجام التخزين ربما تكون قد زادت أيضًا.

وخلص المسح الذي أجرته المؤسسة إلى أن روسيا، المتضررة من العقوبات الغربية التي تستهدف قطاعها المالي بعد غزو أوكرانيا، شهدت انخفاضاً في إنتاجها من الخام إلى 10.04 مليون برميل في اليوم.

وتوقف العديد من المتداولين عن التعامل مع روسيا، فيما يتوقع المحللون أن تتزايد عمليات وقف الإنتاج في أبريل ومايو، على الرغم من أن بعض التدفقات تحول اتجاهها إلى العملاء الآسيويين.

واختتم الموقع: «في هذه الأثناء يظل التعاون بين الرياض وموسكو جارياً على قدم وساق في التنسيق بأسواق النفط».