السماحة ولين الجانب للآخرين من أعظم الأخلاق وأفضل السمات التي يجب أن نتصف بها جميعا ونتعود عليها حتى تصبح جزءا من جوانب شخصيتنا، فبالرفق والتيسير واللين والسماحة نستطيع أن نفتح مغاليق القلوب. أما الفظاظة والخشونة في القول وتقطيب الجبين تأخذ تأثيرا سيئا إلى النفس البشرية ومسالكها، وتحدث أثرها السلبي في النفوس فتترك فيه جرحا كبيرا لا يعالجه سوى الكلمة الطيبة، إن أخذ الحياة برفق يساعد الجميع على أن يتخلص من الزهو والغطرسة وتحويل الغرور إلى نوع حميد من الألفة بين الناس والثقة في النفس والمحبة بين الجميع فهو يزين الحياة ويعطيها لمسات جمالية.
ولأهمية الرفق وضرورة أن يسود في المجتمع حتى ينتشر الود والألفة بين الناس جاءت أحاديث نبوية تؤكد على الرفق ويكفينا أن الرفق صفة من صفات الله عز وجل وأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطية على خلق آخر، وهذا ما بينه لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه» ومن الهدي النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه» وقوله «من يحرم الرفق يحرم الخير».
إن الرفق قادر على إعادة صناعة وصقل شخصيتك من جديد لدرجة تجعل الكل يحب أن يتعامل معك سواء على المستوى الشخصي أو المستوى المهني وبذلك ندرك أهمية الرفق في أنه قادر على خلق فرص جديدة لأعمالك.
إذا أردت أن تكون قريبا من الله وقريبا من الناس عليك بالسهولة والكلمة الطيبة، وإذا أردت أن تكون حياتك سهلة وفي نفس الوقت ناجحة يجب عليك أن تتعلم وتتمرن على كيفية أخذ الحياة برفق فلا تكن جادا أكثر مما ينبغي، واحتفظ بروح الدعابة بدون ابتذال فكل واحد منا لديه استعداد فطري لأن يكون مرحا ولا تكن متكلفا وحاول أن تكون مبتسما ترفع شعار أن الأمور كلها طيبة وبذلك مع الوقت تستطيع أن تكتسب هذا الخلق القويم وإن شئت فقد تستطيع أن تنجح في الحياة بلا متاعب أو أمراض وإذا كنت تعاني من أمراض ثم تعودت على أخذ الأمور ببساطة فسوف ينتظم ضغطك ويتظبط سكرك وينشط قلبك وتتجدد حياتك.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول إن تنمية الرفق والحلم والإناة هي مهارات يجب أن تؤمن بها في قرارة نفسك وذلك لأن المرء هو ما يعتقده في ذاته فإذا كنت تؤمن بأنك شخص عصبي أو شخصيتك لا تستطيع تقبل الآخرين فإن عقلك الباطن سيعمل بموجب ذلك والعكس صحيح.
وإذا كنت تملك الثقة في قدراتك بتحويل شخصيتك من الغضب إلى اللين ومن الصعوبة إلى الرفق فستكون أقدر على تحقيق ذاتك والصعود بنفسك إلى أعلى المراتب التي تحقق لك العديد من النجاحات في مسيرة عملك.
@Ahmedkuwaiti
ولأهمية الرفق وضرورة أن يسود في المجتمع حتى ينتشر الود والألفة بين الناس جاءت أحاديث نبوية تؤكد على الرفق ويكفينا أن الرفق صفة من صفات الله عز وجل وأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطية على خلق آخر، وهذا ما بينه لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه» ومن الهدي النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه» وقوله «من يحرم الرفق يحرم الخير».
إن الرفق قادر على إعادة صناعة وصقل شخصيتك من جديد لدرجة تجعل الكل يحب أن يتعامل معك سواء على المستوى الشخصي أو المستوى المهني وبذلك ندرك أهمية الرفق في أنه قادر على خلق فرص جديدة لأعمالك.
إذا أردت أن تكون قريبا من الله وقريبا من الناس عليك بالسهولة والكلمة الطيبة، وإذا أردت أن تكون حياتك سهلة وفي نفس الوقت ناجحة يجب عليك أن تتعلم وتتمرن على كيفية أخذ الحياة برفق فلا تكن جادا أكثر مما ينبغي، واحتفظ بروح الدعابة بدون ابتذال فكل واحد منا لديه استعداد فطري لأن يكون مرحا ولا تكن متكلفا وحاول أن تكون مبتسما ترفع شعار أن الأمور كلها طيبة وبذلك مع الوقت تستطيع أن تكتسب هذا الخلق القويم وإن شئت فقد تستطيع أن تنجح في الحياة بلا متاعب أو أمراض وإذا كنت تعاني من أمراض ثم تعودت على أخذ الأمور ببساطة فسوف ينتظم ضغطك ويتظبط سكرك وينشط قلبك وتتجدد حياتك.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول إن تنمية الرفق والحلم والإناة هي مهارات يجب أن تؤمن بها في قرارة نفسك وذلك لأن المرء هو ما يعتقده في ذاته فإذا كنت تؤمن بأنك شخص عصبي أو شخصيتك لا تستطيع تقبل الآخرين فإن عقلك الباطن سيعمل بموجب ذلك والعكس صحيح.
وإذا كنت تملك الثقة في قدراتك بتحويل شخصيتك من الغضب إلى اللين ومن الصعوبة إلى الرفق فستكون أقدر على تحقيق ذاتك والصعود بنفسك إلى أعلى المراتب التي تحقق لك العديد من النجاحات في مسيرة عملك.
@Ahmedkuwaiti