اليوم - الدمام

اعتبر السيناتور الديمقراطي، جو مانشين، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب خطوة «قصيرة النظر».

وأعرب مانشين في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلقه بشأن استمرار المحادثات النووية مع إيران، ودعا إلى إبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

وقال السيناتور الديمقراطي الكبير إن إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب على أمل الوصول إلى إمدادات الطاقة الإيرانية ستكون خطوة «قصيرة النظر».

وقال مانشين إنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تمنح «جائزة» للنظام الإيراني ما لم تبدِ إيران استعدادها للحد من «الطموحات النووية» و«الدعم المالي للإرهاب».

ويتزايد عدد أعضاء الكونجرس الديمقراطيين المعارضين لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.

ونقل موقع إيران إنترناشيونال عن صحيفة «واشنطن فري بيكون»، فقد أيد 130 جمهوريا هذا المشروع حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل عدد مؤيدي القانون إلى 200 بحلول الصيف.

وقال مانشين إنه يتعيَّن على الولايات المتحدة ألا تمنح «جائزة» للنظام الإيراني ما لم تبدِ إيران استعدادها للحد من «الطموحات النووية» و«الدعم المالي للإرهاب».

من ناحية أخرى، قال جيم بانكس، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، لواشنطن فري بيكون، في إشارة إلى معارضة الديمقراطيين المتزايدة لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهابيين: «حتى لو نجح بايدن والملالي، فإن الجمهوريين في الكونجرس سيكونون مطمئنين إلى أن أي رفع للعقوبات سيكون مؤقتًا».

كما حذر «جريج ستيفيب» العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي في محادثة مع «واشنطن فري بيكون»، في إشارة إلى أن العقوبات التي فرضت في عهد ترامب قوَّضت بشدة قدرة إيران على تنفيذ هجمات إرهابية وتمويل الجماعات الإرهابية، وحذر من أن إحياء الاتفاق النووي سيعكس هذه النتائج.

ونقل موقع «واشنطن فري بيكون» عن مسؤولين في الكونجرس الأمريكي أن أي قرار محتمل تتخذه إدارة بايدن بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية سيرفع الحظر المفروض على ما لا يقل عن 80.000 إلى 180.000 عضو في الحرس الثوري الإيراني.

ووفقًا لتقديرات الكونجرس، تحاول إدارة بايدن إبقاء فيلق القدس وحده على قائمة الإرهاب، بحيث يظل 20 ألفًا فقط من أعضاء الحرس الثوري الإيراني خاضعين للعقوبات.

في غضون ذلك، نقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن لجنة الدراسات الجمهورية في الكونجرس تُعد تعديلات على الميزانية العسكرية الأمريكية للعام المقبل، والتي يعتبر الحرس الثوري فيها منظمة إرهابية، ويجعل إزالتها من القائمة مستحيلًا بالإجراء التنفيذي لرئيس الجمهورية.

مجموعة أخرى من الجمهوريين بالكونجرس، في مشروع قانون يسمى «قانون الضغط الأقصى»، تعتزم منع الرفع المحتمل لغالبية العقوبات المفروضة على إيران.