كلمة اليوم

القرآن الكريم - كلام الله - والأذان - نداء الحق، الذي يرفع للتنبيه بأوقات الصلاة، فعليه كان الاهتمام بهما وبحسن رعاية كل ما يرتبط بحيثيات حفظهما وأدائهما وصونهما جزء لا يتجزأ من نهج راسخ في تاريخ المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، وذلك بما يلتقي مع مكانتها الرائدة في العالم الإسلامي، نهج سجل تفاصيله والتضحيات اللامحدودة، التي بذلت في سبيله منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله».

لنقف عند ما تم إعلانه بالأمس عن تتويج رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ الفائزين بالمراكز الأولى لمسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية «عطر الكلام» بالجوائز المليونية المخصصة لأعذب الأصوات وأكثرها جمالًا في التلاوة ورفع الأذان، والبالغة قيمتها 12 مليون ريال.. وكيف أن لجنة تحكيم المسابقة تكونت من 13 عضوًا متخصصًا في تحكيم المسابقات القرآنية، كما تضم خبراء تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، إضافةً إلى أئمة ومؤذنين من الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم في واحدة من أقوى المسابقات وأكبرها حجمًا على مستوى العالم، لا سيما باستضافتها نخبةً كبيرةً من أشهر محكّمي المسابقات القرآنية العالمية.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر عن «عطر الكلام» وبما فيها من تنوع شامل من المتسابقين والمحكمين تلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة في العالم الإسلامي وتبين حجم الدعم اللامحدود، الذي يحظى به حفظ القرآن وأداء الأذان من أولوية ودعم كبيرين من لدن القيادة الرشيدة في بلاد الحرمين الشريفين.

«عطر الكلام» قدمت محتوى يناسب مع روحانية شهر رمضان المبارك، فضلًا عن معاييرها وأحكامها، التي تعزز التنافسية المحمودة في حفظ القرآن وأداء الأذان.