محمد عبدالعزيز الصفيان يكتب:

دخل نظام مكافحة التسول حيز التنفيذ، حيث يحظر نظام مكافحة التسول صور وأشكال التسول كافة، مهما كانت مسوغاته، من خلال تولي وزارة الداخلية مهام القبض على المتسولين، وإحالتهم للجهة المختصة بالتحقيق في مخالفات النظام، لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في حقه، وتطبيق العقوبات التي نص عليها النظام.لقد بات التسول بجميع صوره وأشكاله، ومهما كانت مسوغاته، محظورا وفق نظام مكافحة التسول الذي أقره مجلس الوزراء، ودخل حيز التنفيذ مؤخرا، والذي يهدف للحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع.

إن القضاء على ظاهرة التسول يستلزم أيضا إشراك المجتمع في مساعدة الجهات المختصة في مكافحة التسول، باعتبار أن تعاطف أفراد المجتمع مع المتسولين هو أحد أهم عوامل استمرار هذه الظاهرة.

تضافر الجميع بجهود مشتركة بين الجهات الحكومية والمجتمع يساند مكافحة المتسولين، الذين يتكاثرون في مواسم رمضان والحج والعمرة، كما أن بعضهم يأتي خصيصا من بلاده للتسول تحت ستار العمرة.

أدعو جميع أفراد المجتمع إلى عدم التعاطف مع هؤلاء المتسولين الذين يحاولون استغلال طيبة وكرم أفراد مجتمعنا، والميل إلى مساعدة المحتاجين، وذلك ما يدفع ضعاف النفوس إلى اتخاذ التسول مهنة تهدد أمن المجتمع، ويتخذها المتسولون ذريعة لارتكاب جرائم وإساءة لمجتمعنا.

@alsyfean