ترجمة: نورهان عباس

أحد المشاريع الرائدة في وجهة الترفيه المستقبلية



أبرز موقع «كونستراكشن ويك أونلاين» تفرد مشروع الحديقة المائية، المقرر إقامتها بمساحة 337.948 مترا مربعا في القدية، والتي يتوقع لها أن تكون ذات طراز عالمي، وتوفر أكثر من نشاط ترفيهي مائي للزوار، ما يجعلها «أحد المشاريع الرائدة في هذه الوجهة المستقبلية» حسب وصف الموقع.

وأضاف «كونستراكشن ويك أونلاين»، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، أن القدية أصبحت تستهدف التميز على المسرح السياحي العالمي باعتبارها موطنا لأكثر التجارب ابتكارا ومغامرة في تقديم الرياضة والطبيعة والبيئة والحدائق والمعالم السياحية الترفيهية الخلابة، فالخطة هي تحويل القدية إلى «عاصمة الترفيه والرياضة والفنون، ليس فقط في المملكة، ولكن في العالم بأسره» حسب وصف الموقع.

وأردف لافتا إلى أن شركة «ديوان» للهندسة المعمارية ستكون المشرفة الرئيسية على المشروع، حيث قدمت التصميم بنجاح وتشرف الآن على البناء المادي لهذا التطور التاريخي، حيث تعمل الشركة مع فريق كبير من خبراء الحدائق المائية والهندسة المشهورين عالميا، والمتخصصين في البنية التحتية.

واستطرد: «يعد منتزه القدية المائي الذي تم الإعلان عنه مؤخرا أحد المشاريع الرائدة في الوجهة المستقبلية».

ونقل الموقع عن عمار الأعسم، الرئيس التنفيذي لشركة «ديوان» قوله: «نحن فخورون للغاية بالمساهمة في تطوير القدية والمملكة، من خلال تقديم تصميم هذا المشروع الذي لا يتكرر في العمر إلا مرة واحدة. ونلتزم التزاما كاملا برؤية 2030».

وأعلن صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومجلس إدارة القدية، عن هذا المشروع كجزء من رؤية 2030، وهو بمثابة مخطط لازدهار طويل الأمد للموقع، بحيث يركز على التنويع الاقتصادي، وزيادة الإنفاق على معالم الترفيه المحلية.

أيضا، ستكون الحديقة المائية في قلب مناطق الجذب السياحي بالقرب من العاصمة. وستشمل 22 لعبة، 9 منها هي الأولى من نوعها في العالم. كما أنها جزء من المشروع الترفيهي الضخم الشامل للمملكة، بتكلفة 750 مليون دولار.

وحسب الخطة، ستستخدم «ديوان» التكنولوجيا الذكية لضمان توافق عملياتها مع جهود الاستدامة، كما سيعتمد المهندسون على أنظمة بيئية متقدمة للغاية تسمح لهم باستخدام 75 ٪ أقل من المياه مقارنة بالممارسات التقليدية، بالإضافة إلى التقنيات الفعالة، التي من شأنها تقليل مخاوف التبخر، وستفخر الحديقة بأحدث المرافق لاستضافة البطولات المائية العالمية.