حَذّرت جامعة الدول العربية من المحاولات والمخططات والمشاريع الإسرائيلية المتواصلة بتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تُشَكّل، إلى جانب الالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، عامل أمن واستقرار في المنطقة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح اليوم، رفض الأمانة العامة للجامعة العربية المطلق لأي اقتراحات أو محاولات للمساس بمسؤولية وكالة الأونروا واختصاصاتها الكاملة السياسية والإنسانية تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين أيًا كان تأويلها أو تبريرها، حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى حرص جميع الدول العربية خاصة الدول المستضيفة على الحفاظ على دور وكالة الأونروا وتمكينها بالقيام بواجباتها ووظائفها دون أي انتقاص بمناطق عملياتها الخمس، مُنوّهًا بقرار تأسيس الوكالة كعنوان سياسي للالتزام الدولي بقضية اللاجئين التي تمثل جوهر القضية الفلسطينية.
وشدد أبو علي، على ضرورة معالجة الأزمة المالية التي تواجه وكالة الأونروا، وضرورة توفير الموارد المالية المستقلة والمستدامة اللازمة عبر الأمم المتحدة والدول المانحة من خلال الوفاء بالتزاماتها لتميكن الوكالة من القيام بوظائفها وليس من المساس بدورها أو تقديم الخدمات بالنيابة عنها، مُحَذّرًا من تداعيات هذا الاستهداف على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك على القضية الفلسطينية.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح اليوم، رفض الأمانة العامة للجامعة العربية المطلق لأي اقتراحات أو محاولات للمساس بمسؤولية وكالة الأونروا واختصاصاتها الكاملة السياسية والإنسانية تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين أيًا كان تأويلها أو تبريرها، حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى حرص جميع الدول العربية خاصة الدول المستضيفة على الحفاظ على دور وكالة الأونروا وتمكينها بالقيام بواجباتها ووظائفها دون أي انتقاص بمناطق عملياتها الخمس، مُنوّهًا بقرار تأسيس الوكالة كعنوان سياسي للالتزام الدولي بقضية اللاجئين التي تمثل جوهر القضية الفلسطينية.
وشدد أبو علي، على ضرورة معالجة الأزمة المالية التي تواجه وكالة الأونروا، وضرورة توفير الموارد المالية المستقلة والمستدامة اللازمة عبر الأمم المتحدة والدول المانحة من خلال الوفاء بالتزاماتها لتميكن الوكالة من القيام بوظائفها وليس من المساس بدورها أو تقديم الخدمات بالنيابة عنها، مُحَذّرًا من تداعيات هذا الاستهداف على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك على القضية الفلسطينية.