أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الثلاثاء، أن قواته خاضت اشتباكات مع مجموعات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي بمنطقة غدوة في جنوب مدينة سبها، ما أسفر عن إصابة عنصرين ينتميان للتنظيم الإرهابي وإلحاق خسائر بصفوف المسلحين.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب ضبط سيارة بين غدوة ومنطقة ترغن تحمل متفجرات، وفرار الأشخاص الذين كانوا على متنها والمشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش.
وقال المحجوب في صفحته الشخصية أمس، إنه مساء الإثنين، أثناء سير إحدى الدوريات من السرية العاشرة بلواء طارق بن زياد عثرت على سيارة متوقفة في جانب إحدى الدوائر الزراعية بين غدوة ومنطقة تراغن، فتوجهت الدورية إليها، ثم حاول مستقلوها الفرار فتمت ملاحقتهم، وعند الاقتراب منها أطلقوا الرصاص على سيارة الدورية، وتم الرد عليهم ثم لاذت السيارة بالفرار.
وأكد المحجوب خروج قوة من لواء طارق السرية العاشرة ومجموعة من لواء 73 ولواء 128 لتمشيط الدوائر والمنطقة، حيث وجدت سيارة الإرهابيين وعليها آثار الدم نتيجة الإصابات التي ألحقتها بهم سيارة الدورية، كما وجد بالسيارة بعض المتفجرات.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي إلى أنه يجري البحث عمن كانوا في السيارة، مؤكدا أن الشواهد تشير إلى أن هذه المجموعة من ضمن عناصر تنظيم داعش الذين أصبحوا مطاردين بعد تضييق الخناق عليهم في الجنوب الليبي.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي أمس، إن العملية العسكرية ضد مجموعات «داعشية» بمنطقة غدوة استمرت لمدة ساعة مساء الإثنين.
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية طوقت كامل المنطقة، وبدأت بتمشيطها للقبض على ما تبقى من هذه الجماعات، وأن قوات الجيش الوطني الليبي صادرت خلال هذه العملية عددا من الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتفجرات داخل إحدى العربات التي كانت تقل هذه المجموعات، فيما تم رصد مسؤول التفخيخ والقيادي المتشدد هشام بن هاشمي ضمن هذه المجموعة.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب ضبط سيارة بين غدوة ومنطقة ترغن تحمل متفجرات، وفرار الأشخاص الذين كانوا على متنها والمشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش.
وقال المحجوب في صفحته الشخصية أمس، إنه مساء الإثنين، أثناء سير إحدى الدوريات من السرية العاشرة بلواء طارق بن زياد عثرت على سيارة متوقفة في جانب إحدى الدوائر الزراعية بين غدوة ومنطقة تراغن، فتوجهت الدورية إليها، ثم حاول مستقلوها الفرار فتمت ملاحقتهم، وعند الاقتراب منها أطلقوا الرصاص على سيارة الدورية، وتم الرد عليهم ثم لاذت السيارة بالفرار.
وأكد المحجوب خروج قوة من لواء طارق السرية العاشرة ومجموعة من لواء 73 ولواء 128 لتمشيط الدوائر والمنطقة، حيث وجدت سيارة الإرهابيين وعليها آثار الدم نتيجة الإصابات التي ألحقتها بهم سيارة الدورية، كما وجد بالسيارة بعض المتفجرات.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي إلى أنه يجري البحث عمن كانوا في السيارة، مؤكدا أن الشواهد تشير إلى أن هذه المجموعة من ضمن عناصر تنظيم داعش الذين أصبحوا مطاردين بعد تضييق الخناق عليهم في الجنوب الليبي.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي أمس، إن العملية العسكرية ضد مجموعات «داعشية» بمنطقة غدوة استمرت لمدة ساعة مساء الإثنين.
وأشار البيان إلى أن الوحدات العسكرية طوقت كامل المنطقة، وبدأت بتمشيطها للقبض على ما تبقى من هذه الجماعات، وأن قوات الجيش الوطني الليبي صادرت خلال هذه العملية عددا من الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتفجرات داخل إحدى العربات التي كانت تقل هذه المجموعات، فيما تم رصد مسؤول التفخيخ والقيادي المتشدد هشام بن هاشمي ضمن هذه المجموعة.