بحضور الآلاف من أهالي المدينة وخارجها
احتضنت مقبرة صفوى، أمس، جثامين المتوفين الأربعة في حريق صفوى «الأب والأم والبنت والابن»، والذين قضوا نحبهم نتيجة الحريق الذي وقع مساء الخميس الماضي.
عزاء ومواساة
وشيع الآلاف من أهالي مدينة صفوى، وخارجها، جثامين ضحايا حريق صفوى، وسط حالة من الحزن والألم، والصبر والسكون من قبل عائلة الضحايا، وواسى أفراد المجتمع الحاضرون، عائلة المتوفين، وقدموا لهم العزاء والمواساة، طالبين للمتوفين الرحمة والمغفرة والرضوان.
قيم ومبادئ
وأكدت الأعداد الكبيرة للمشيعين، تكاتف المجتمع مع عائلة الضحايا، المعروفة بالصلاح والكرم والعمل الاجتماعي والطيبة، ورفضهم للعنف وأي مستجدات ومدخلات تنافي القيم والمبادئ التي عاش عليها الأهالي.
كثافة كبيرة
وبدأ التشييع بعد إنهاء أسرة المتوفين، الإجراءات لدى الجهات الرسمية، وانطلق التشييع من مصلى المقبرة، الذي بدأ عند الساعة 4 عصرا، وتقدم أبناء الأسرة «مؤيد» و«مهدي»، وكبار العائلة، والمشايخ، وأعيان المدينة، التشييع، وشمل الحضور كثافة كبيرة من المواطنين من خارج مدينة صفوى، مثبتين تكاتف المجتمع واللحمة والمواساة مع عائلة وأسرة الضحايا.
إعداد اللحود
وأعدت لجنة «بيت الغربة»، المشرفة على مقبرة صفوى، 4 لحود في حفرة جماعية في الجهة الجنوبية الغربية من المقبرة، بحسب اختيار عائلة المتوفين، وهي أبعد نقطة عن المغتسل والصلى، وتسابقت الأيدي لرفع جثامين المتوفين، وكان التشييع يدويا.
مخطط توضيحي
كما أعدت اللجنة مخططا توضيحيا للمقبرة، ومداخلها الأربعة، وتحديد مواقف السيارات، وطريقة التشييع، ومراقبين للوضع والخطط، وذلك تنظيما منهم لسير عملية التشييع بأحسن حال وبيسر وسهولة.
فاجعة ومصيبة
ورفض المشيعون، والأهالي، الجريمة بكل صورها وأشكالها والمتسبب بها، وسببت فاجعة للمجتمع ككل، وأوجدت حالة من الذهول والتعجب والرفض من الجميع، لأنها قد أودت بحياة 4 أفراد من أسرة واحدة، في نهار شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر.
محافل وطنية
وقال المواطن والمشيع «محمد التركي»: إن عائلة «الملا» رفعت اسمها في عدة محافل وطنية واجتماعية وفي ميادين الخير والعطاء والصلاح، وإنها ينبوع للعلم والعلماء وولادة للطاقات والكفاءات في شتى المجالات.
صندوق تكافلي
ولفت إلى أنها من أولى العائلات التي أسست صندوقا تكافليا خيريا خاصا بالعائلة وشؤونها واحتياجاتها المالية، لا سيما من ذوي الدخل المحدود فيها، متابعا: ستبقى العائلة كما كانت، وحضور هذا الكم الهائل من المشيعين دليل على عمق مكانة هذه العائلة في المجتمع ككل، فالحضور تعدى خارطة مدينة صفوى، وهذا ما يثبت تكاتف المجتمع، ومكانة هذه العائلة.
مبادرة بالتحصين
واختتم: «الجميع يستنكر ما قام به أحد أفراد الأسرة، ونطالب جميع أفراد المجتمع بالحذر من أي تغير يطرأ على أحد أفراد الأسرة، ويجب المبادرة بالتحصين قبل وقوع ما لا يحمد عقباه».
متابعة وتوجيه
وشكر عضو مجلس المنطقة الشرقية السابق م. علي الملا، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود، لمتابعتهما الحثيثة وبتوجيههما بتقديم كافة سبل الرعاية لأفراد أسرة المتوفين منذ بداية الحادثة، والذي خفف العبء على العائلة، مؤكدا أن هذه المواساة ليست بغريبة.
أثر كبير
وأضاف: نقدم شكرنا للجميع والذين وقفوا صفا واحدا معنا، ما كان له الأثر الكبير على نفوس جميع أفراد العائلة، وهذا ليس بمستغرب عن مجتمعاتنا الخيرة الطيبة، ونسأل الله للمتوفين الرحمة والغفران وأن يتقبلهم الله بقبول حسن ويجعلهم في جنات النعيم.
أخذ العينة
وأكد الابن الأكبر للأسرة «مؤيد» لـ «اليوم» أن الإجراءات الرسمية انتهت، بعدما ذهب للجهات المسؤولة، لأخذ عينة، ومطابقة الحمض النووي «DNA»، وهو ما حدث في مستشفى عنك، وأنه إجراء روتيني، وأن الطب الشرعي هو من يحدد موعد استلام جثامين الأسرة، لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
تفاصيل الحادث
يذكر أن حادثة حريق الأسرة وقعت مساء يوم الخميس الفائت 20 رمضان 1443 هجرية، وذلك قبيل موعد الإفطار بدقائق، علما بأن مرتكب الجريمة أحد أفراد الأسرة القاطنين خارج المنزل، وهو شاب «34 عاما»، وأقدم على فعلته بعد شجار ومحاصرة غرفة أخته، والتي لجأت إليها الأسرة المكونة من والده وأمه وأخته وأخيه لتهدئة الوضع، فسكب مادة البنزين أسفل الباب والذي تسرب في داخل الغرفة بكميات كبيرة، ليضرم بعدها النار، والذي أدى سريعا إلى حريق كبير وضخم في المنزل والغرفة، ما أدى إلى وفاة أفراد أسرته المتحصنين في الغرفة، وتم ضبطه من قبل الجهات الأمنية والتي أصدرت بيانا بعدها توضح أن الشاب فعل فعلته وهو تحت تأثير تعاطي مادة الميثامفيتامين المخدر «الشبو».
عزاء ومواساة
وشيع الآلاف من أهالي مدينة صفوى، وخارجها، جثامين ضحايا حريق صفوى، وسط حالة من الحزن والألم، والصبر والسكون من قبل عائلة الضحايا، وواسى أفراد المجتمع الحاضرون، عائلة المتوفين، وقدموا لهم العزاء والمواساة، طالبين للمتوفين الرحمة والمغفرة والرضوان.
قيم ومبادئ
وأكدت الأعداد الكبيرة للمشيعين، تكاتف المجتمع مع عائلة الضحايا، المعروفة بالصلاح والكرم والعمل الاجتماعي والطيبة، ورفضهم للعنف وأي مستجدات ومدخلات تنافي القيم والمبادئ التي عاش عليها الأهالي.
كثافة كبيرة
وبدأ التشييع بعد إنهاء أسرة المتوفين، الإجراءات لدى الجهات الرسمية، وانطلق التشييع من مصلى المقبرة، الذي بدأ عند الساعة 4 عصرا، وتقدم أبناء الأسرة «مؤيد» و«مهدي»، وكبار العائلة، والمشايخ، وأعيان المدينة، التشييع، وشمل الحضور كثافة كبيرة من المواطنين من خارج مدينة صفوى، مثبتين تكاتف المجتمع واللحمة والمواساة مع عائلة وأسرة الضحايا.
إعداد اللحود
وأعدت لجنة «بيت الغربة»، المشرفة على مقبرة صفوى، 4 لحود في حفرة جماعية في الجهة الجنوبية الغربية من المقبرة، بحسب اختيار عائلة المتوفين، وهي أبعد نقطة عن المغتسل والصلى، وتسابقت الأيدي لرفع جثامين المتوفين، وكان التشييع يدويا.
مخطط توضيحي
كما أعدت اللجنة مخططا توضيحيا للمقبرة، ومداخلها الأربعة، وتحديد مواقف السيارات، وطريقة التشييع، ومراقبين للوضع والخطط، وذلك تنظيما منهم لسير عملية التشييع بأحسن حال وبيسر وسهولة.
فاجعة ومصيبة
ورفض المشيعون، والأهالي، الجريمة بكل صورها وأشكالها والمتسبب بها، وسببت فاجعة للمجتمع ككل، وأوجدت حالة من الذهول والتعجب والرفض من الجميع، لأنها قد أودت بحياة 4 أفراد من أسرة واحدة، في نهار شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر.
محافل وطنية
وقال المواطن والمشيع «محمد التركي»: إن عائلة «الملا» رفعت اسمها في عدة محافل وطنية واجتماعية وفي ميادين الخير والعطاء والصلاح، وإنها ينبوع للعلم والعلماء وولادة للطاقات والكفاءات في شتى المجالات.
صندوق تكافلي
ولفت إلى أنها من أولى العائلات التي أسست صندوقا تكافليا خيريا خاصا بالعائلة وشؤونها واحتياجاتها المالية، لا سيما من ذوي الدخل المحدود فيها، متابعا: ستبقى العائلة كما كانت، وحضور هذا الكم الهائل من المشيعين دليل على عمق مكانة هذه العائلة في المجتمع ككل، فالحضور تعدى خارطة مدينة صفوى، وهذا ما يثبت تكاتف المجتمع، ومكانة هذه العائلة.
مبادرة بالتحصين
واختتم: «الجميع يستنكر ما قام به أحد أفراد الأسرة، ونطالب جميع أفراد المجتمع بالحذر من أي تغير يطرأ على أحد أفراد الأسرة، ويجب المبادرة بالتحصين قبل وقوع ما لا يحمد عقباه».
متابعة وتوجيه
وشكر عضو مجلس المنطقة الشرقية السابق م. علي الملا، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود، لمتابعتهما الحثيثة وبتوجيههما بتقديم كافة سبل الرعاية لأفراد أسرة المتوفين منذ بداية الحادثة، والذي خفف العبء على العائلة، مؤكدا أن هذه المواساة ليست بغريبة.
أثر كبير
وأضاف: نقدم شكرنا للجميع والذين وقفوا صفا واحدا معنا، ما كان له الأثر الكبير على نفوس جميع أفراد العائلة، وهذا ليس بمستغرب عن مجتمعاتنا الخيرة الطيبة، ونسأل الله للمتوفين الرحمة والغفران وأن يتقبلهم الله بقبول حسن ويجعلهم في جنات النعيم.
أخذ العينة
وأكد الابن الأكبر للأسرة «مؤيد» لـ «اليوم» أن الإجراءات الرسمية انتهت، بعدما ذهب للجهات المسؤولة، لأخذ عينة، ومطابقة الحمض النووي «DNA»، وهو ما حدث في مستشفى عنك، وأنه إجراء روتيني، وأن الطب الشرعي هو من يحدد موعد استلام جثامين الأسرة، لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
تفاصيل الحادث
يذكر أن حادثة حريق الأسرة وقعت مساء يوم الخميس الفائت 20 رمضان 1443 هجرية، وذلك قبيل موعد الإفطار بدقائق، علما بأن مرتكب الجريمة أحد أفراد الأسرة القاطنين خارج المنزل، وهو شاب «34 عاما»، وأقدم على فعلته بعد شجار ومحاصرة غرفة أخته، والتي لجأت إليها الأسرة المكونة من والده وأمه وأخته وأخيه لتهدئة الوضع، فسكب مادة البنزين أسفل الباب والذي تسرب في داخل الغرفة بكميات كبيرة، ليضرم بعدها النار، والذي أدى سريعا إلى حريق كبير وضخم في المنزل والغرفة، ما أدى إلى وفاة أفراد أسرته المتحصنين في الغرفة، وتم ضبطه من قبل الجهات الأمنية والتي أصدرت بيانا بعدها توضح أن الشاب فعل فعلته وهو تحت تأثير تعاطي مادة الميثامفيتامين المخدر «الشبو».